أحاديث عن حياة البرزخ
جمعنا لكم أحاديث عن حياة البرزخ ، تعتبر حياة البرزخ هي حياة المرحلة التي تمر بها روح الإنسان من بعد وفاة الجسد وحتى قيام الساعة، وذكر الله – سبحانه وتعالى – حياة البرزخ في العديد من الأيات القرأنية، حيث قال الله تعالى في القرأن الكريم:(ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون)[المؤمنون: 100]، وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي ذكر فيها سيدنا محمد (ص) حياة البرزخ، فإليكم عدد منها:-
أحاديث عن حياة البرزخ:-
قال الرسول: (كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها ترقق القلوب) وفي رواية أخرى: (إنها تذكر بالموت) (ولم يقل: فإنها تسعد الميت).
والرسول صلى الله عليه وسلم كان يخاطب الموتى عند زيارته للمقابر… فيقول له الصحابة: يا رسول الله! أتخاطب جيفاً قد بليت. فيقول لهم: (لستم بأسمع لكلامي منهم ولكنهم لا يقدرون أن يجيبوا). متفق عليه.
يقول رسول الله: (إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته قبل موته علماً علمه، ونشره، وولداً صالحاً يدعو له ومصحفاً ورثه ومسجداً بناه وبيتاً لابن السبيل بناه ونهراً أجراه وصدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه بعد موته). متفق عليه.
عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ رضى الله عنهما قَالَ: مَرّ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى قَبْرَيْنِ يُعَذَّبَانِ. فَقَالَ: أَمَا إِنّهُمَا لَيُعَذّبَانِ، وَمَا يُعَذّبَانِ فِى كَبِيرٍ، أَمّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ لاَ يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ، وَأَمَّا الآخَرُ فَكَانَ يَمْشِى بِالنّمِيمَةِ، ثُمّ أَخَذَ جَرِيدَةً رَطْبَةً فَشَقّهَا نِصْفَيْنِ، ثُمّ غَرَزَ فِى كُلّ قَبْرٍ وَاحِدَةٍ. فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللّهِ لِمَ صَنَعْتَ هَذَا؟ فَقَالَ: لَعَلّهُ يُخَفّفَ عَنْهُمَا مَا لَمْ يَيْبَسَا.
عن عائشة رضى الله عنها، زوج النبى صلى الله عليه وسلم أن النبى صلى الله عليه وسلم كَانَ يَدْعُو فى صَلاَتِهِ: “اللّهُمّ إنّى أعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ”.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ أحَدَكُمْ إذَا مَاتَ عُرِضَ عليه مَقْعَدُهُ بالغَدَاةِ والعَشِيِّ، إنْ كانَ مِن أهْلِ الجَنَّةِ فَمِنْ أهْلِ الجَنَّةِ، وإنْ كانَ مِن أهْلِ النَّارِ فَمِنْ أهْلِ النَّارِ، فيُقَالُ: هذا مَقْعَدُكَ حتَّى يَبْعَثَكَ اللَّهُ يَومَ القِيَامَةِ).
ودخلت يهودية على عائشة -رضى الله عنها- فقالت لها: (أعَاذَكِ اللَّهُ مِن عَذَابِ القَبْرِ، فَسَأَلَتْ عَائِشَةُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن عَذَابِ القَبْرِ، فَقالَ: نَعَمْ، عَذَابُ القَبْرِ، قالَتْ عَائِشَةُ رَضِى اللَّهُ عَنْهَا: فَما رَأَيْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَعْدُ صَلَّى صَلَاةً إلَّا تَعَوَّذَ مِن عَذَابِ القَبْرِ).
روى الإمام مسلم فى صحيحه فى كتاب الكسوف “باب ذكر عذاب القبر فى صلاة الخسوف”، من حديث عائشة رضى الله عنها، أن النبى صلى الله عليه وسلم قال – فى حديث طويل: إِنِّى قَدْ رَأَيْتُكُمْ تُفْتَنُونَ فِى الْقُبُورِ كَفِتْنَةِ الدَّجَّالِ.
ما رواه الترمزى:ومن السنة قول النبى صلى الله عليه وسلم: «إنما القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار». وإذا كان القبر ونعيمه قد ثبتا بهذه الدلائل فيجب علينا الإيمان بذلك، دون أن نسأل عن الكيفية.
ما رواه الألبانى:كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا فرغ من دفن الميت قال: (استغفِروا لأخيكُم، وسَلوا لَهُ التَّثبيتَ، فإنَّهُ الآنَ يُسأَلُ).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ القبرَ أوَّلُ مَنزلٍ من مَنازلِ الآخرةِ، فإن نجا منهُ فما بعدَهُ أيسرُ منهُ، وإن لم ينجُ منهُ فما بعدَهُ أشدُّ منهُ، قالَ: وقالَ رسولُ اللَّهِ: ما رأيتُ مَنظرًا قطُّ إلَّا القبرُ أفظعُ منهُ)
أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ كانَ يدعو فى صلاتِهِ، ويقول: (اللَّهمَّ إنِّى أعوذُ بِكَ من عذابِ القبرِ وأعوذُ بِكَ من فتنةِ المسيحِ الدَّجَّالِ وأعوذُ بِكَ من فتنةِ المَحيا والمماتِ اللَّهمَّ إنِّى أعوذُ بِكَ منَ المأثَمِ والمغرَمِ فقالَ لَهُ قائلٌ ما أَكثرَ ما تستعيذُ منَ المغرَمِ فقالَ إنَّ الرَّجلَ إذا غرِمَ حدَّثَ فَكذبَ ووعدَ فأخلفَ).
مقالات أخرى قد تهمك:=
أحاديث نبوية عن ثناء النعم
أحاديث عن عدم أخذ المال الباطل