أحاديث عن إماطة الأذى
جمعنا لكم أحاديث عن إماطة الأذى ، أمرنا الله – سبحانه وتعالى – عن إماطة الأذى إي بعد الأذى عن الأخرين وهذا العمل له ثواب عظيم عند الله – سبحانه وتعالى – حيث قول تعالى في كتابه العزيز القرأن الكريم: (قَوْلٌ َّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيم)، وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي حث فيها رسول الله سيدنا محمد (ص) على إماطة الأذى عن الأخرين، فإليكم عدد منها:-
أحاديث عن إماطة الأذى:-
- يقول النبي صلى الله عليه وسلم:(( إماطة الأذى عن الطريق صدقة ))..(رواه مسلم 1668 وأبو داود 1285 )
- فما بالنا بمن يلقي الأذى في الطريق .. !! يقول النبي صلى الله عليه وسلم:(( الإيمان بضع وستون شعبة أعلاها قول لا اله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ))..( رواه البخاري 9 ومسلم 152)
- يقول النبي صلى الله عليه وسلم، في حديث رائع رواه البخاري ومسلم:” إن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم “.
- وقد صرح رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن إماطة الأذى صدقة، فقال عليه الصلاة والسلام عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: “كُلُّ سُلاَمَى مِنَ النَّاسِ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ، كُلَّ يَوْمٍ تَطْلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ، يَعْدِلُ بَيْنَ الاِثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، وَيُعِينُ الرَّجُلَ عَلَى دَابَّتِهِ فَيَحْمِلُ عَلَيْهَا أَوْ يَرْفَعُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ، وَالكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا إِلَى الصَّلاَةِ صَدَقَةٌ، وَيُمِيطُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ”.
- كما ذكر رسول الله صلّى الله عليه وسلم في حديث آخر مثالاً يُقَرِّب الصّورة لنا؛ فقد روى البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم قال: “بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ وَجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ عَلَى الطَّرِيقِ فَأَخَّرَهُ، فَشَكَرَ اللهُ لَهُ فَغَفَرَ لَهُ”.
- يروي أبو ذرٍّ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “عُرضَت عليَّ أعمال أمّتي حسنُها وقبيحُها، فرأيتُ في محاسنِها الأذى يُزال عن الطريق، ورأيتُ في مساوئها النخامة تكون في المسجدِ لا تدفَن”.
- رفعَ معاذ بنُ جبل حجرًا من الطريق، فقيل له: لماذا؟ فقال: إنّي سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “من رفع حجرًا عن الطريق كتب الله له به حسَنة، ومن كتب الله له به حسنة غفر له، ومن غفر له أدخله الله الجنة”.
- يُروَى أنّه صلّى الله عليه وسلّم قال: “مَن سَلَّ سخيمتَه في طريق المسلمين حلّت عليه لعنته”. يعني: مَن ألقى القذر في طريقهم حلّت عليه لعنتُهم إذا لعنوه.
- قول النبي صلى الله عليه وسلم: الإيمان بضع وسبعون، أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق.
- قول النبي صلى الله عليه وسلم: الإيمان بضع وسبعون، أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق.
- وقوله صلى الله عليه وسلم: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس، تعدل بين الاثنين صدقة، وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها، أو ترفع له عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة. متفق عليهما.
- وقال ـ أيضاً ـ صلى الله عليه وسلم: تبسمك في وجه أخيك لك صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة. رواه الترمذي وصححه الألباني.
مقالات أخرى قد تهمك:- أحاديث نبوية عن ثناء النعم
صحة حديث إماطة الأذى عن الطريق صدقة
بعد مناقشة أهم المعلومات التي تخص الأحاديث عن إماطة الأذى عن الطريق، سوف نتحدث الآن عن واحد من أهم الأحاديث وهو إماطة الأذى عن الطريق صدقة.
حيث يعد ذلك من الأمور المحببة التي يجب أن يقوم بها المسلم، ولكن ذلك لا يعني بالضرورة الوجوب بحيث أنها من الأشياء المحببة وليست الأشياء الواجبة لأنه إن لم تفعل ذلك فليس عليك إثم.
شرح حديث إماطة الأذى عن الطريق صدقة للاطفال
إن شرح هذا الحديث بالنسبة للأطفال من الأمور المهمة جدا التي يجب أن يعلمها والتي يجب أن ترسخ في ذهنه بينما هم صغار حتى يتحلون بهذه الصفات المميزة.
حيث جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي يتحدث عن إماطة الأذى، إنه قال (كُلُّ سُلَامَى مِنَ النَّاسِ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ، كُلَّ يَوْمٍ تَطْلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ، قَالَ: تَعْدِلُ بَيْنَ الِاثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، وَتُعِينُ الرَّجُلَ فِي دَابَّتِهِ فَتَحْمِلُهُ عَلَيْهَا، أَوْ تَرْفَعُ لَهُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ، قَالَ: وَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ خُطْوَةٍ تَمْشِيهَا إِلَى الصَّلَاةِ صَدَقَةٌ، وَتُمِيطُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ)
وأما المقصود بكلمة تميط في هذا الحديث هي إزالة، وأما كلمة الإزالة فإنها لا تشمل شيئا معينا، بل إنها تشمل كل شيء يمكن أن يضر الأشخاص الآخرين، بما في ذلك الشوك أو الحجارة أو الفاكهة أو القش أو أي ملوثات أو أي شيء يمكن أن يكون ضارا على الطريق.
وأما المقصود بكلمة صدقة فهي هذه الكلمة تدل على إيصال المنفعة إلى الأشخاص الآخرين، حيث أن المسلم عندما يتصدق على الأشخاص الآخرين بالمال على سبيل المثال فإنه يعطي إليهم المنفعة، وذلك يشمل إماطة الأذى عن الطريق لأنها تأتي بالمنفعة للآخرين في النهاية من حيث التصدق بالتخلص من الضرر.
وفي الحقيقة ليس ذلك الحديث بمفرده الذي يناقش النقطة الأذى عن الطريق فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث آخر (بيْنَما رَجُلٌ يَمْشِي بطَرِيقٍ، وَجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ علَى الطَّرِيقِ، فأخَّرَهُ فَشَكَرَ الله له فَغَفَرَ له)
وإن الحكمة التي جاءت في هذا الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن ذلك يفتح الإسلام لي أبواب الخير في وجه المسلمين الآخرين، لأن ذلك يأتي بالمنفعة العامة حتى ولو كان الأذى بسيط.
كما أن ذلك يجعل الإسلام ينمو بالنفس البشرية و ينتهي بهذا الطريق الجيد الطريق الذي يحبه فيه الجميع لبعضهم الخير حتى ولو كان ذلك الشخص الآخر لا تربطهما علاقة ببعضهم.
كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال هذا الحديث وغيره من الأحاديث الأخرى يؤكد علينا أن الإسلام يحث على الإكثار من فعل الخير و في عمل الأشياء الجيدة حتى ولو كانت بسيطة جدا فإن تأثيرها وأجرها كبير.
اقرأ ايضا على قسم ادعية واذكار : أحاديث عن تربية الابناء