شعر سوداني عن الاخوان
الاخوات هم سند الحياة ورونقها ومذاقها الطيب ، فهم السند والعزوة مع الأم والأب، ومن ثم من ليس له أخوة يفتقد الكثير من الأشياء والدفئ.
وكتب العديد من الشعراء السودانيين عن الأخوات، وخلال هذه المقالة سوف نجمع لكم أبرز شعر سوداني عن الاخوان من قسم قصائد وأشعار.
شعر سوداني عن الاخوان
- ألا إنما الإخوان عند الحقائق
ولا خير في ود الصديق المماذق
لعمرك ما شيء من العيش كله
أقر لعيني من صديق موافق
وكل صديق ليس في الله وده
فإني به، في وده غير واثق
أحب أخا في الله ما صح دينه
وأفرشه ما يشتهي من خلائق
وأرغب عما فيه ذل دنية
وأعلم ما عشت أن الله رازقي
صفي، من الإخوان كل موافق
صبور على ما نابه من بوائق
- أولئك إخواني الذين أحبهم
أولئك إخواني الذين أحبهم
وأوثرهم بالود بين إخواني
وما منهم إلا كريم مهذب
حبيب إلى إخوانه غير خوان
- يا أخي المسلم في كل مكان و بلد
أنت مني وأنا منك كروح في جسد
وحدة قد شادها الله أضاءت للأبد
وتسامت بشعار «قل هو الله أحد»
- بنفسي أخ نفسه أمة
وتدبيره في الوغى فيلق
أخ باب إحسانه مطلق
وباب إساءته مغلق
كريم السجايا فلا رأيه
بهيم ولا خلقه أبلق
محمد أنت قوى ناظري
فكيف إذا غبت لا أقلق
رهنتك قلبي وحكم القلوب
إذا رهنت أنها تغلق
بنبقى والزمن شاهد
حبايب قلبنا واحد
وتربطنا اخوتنا
رباط الكف بالساعد
**
جتني على طاريك عذبات الايام
ذكراك ساقت لي جميع القوافي
لك قلب له مع الطيب وقفات
وبين الضلوع الحانية قلب صافي
لا من ذكرتك والليالي القديمات
فزيت من نومي لو كنت غافي
**
أنا لك ياخوي ان صار وجه الزمن دوار
بتلقاني أقرب من ظلالك عن عصيره
وانا لك حزام (ن) ما يلين وغطا وستار
تحزم فداك العمر لو ما بقى غيره
تسند علي كنك تسند على سنجار
ولا يشغلك ظرفي ولو بان تأثيره
**
وافي مع الوافي بكل المطاليب
على النقاء والطيب حبلك تمده
أنت الكفو اللي يعرف المواجيب
والمحزم اللي بالمواقف نعده
**
أخاك أخاك إن من لا أخ له
كساعٍ إلى الهيجا بغير سلاحِ
- تود عدوي ثم تزعم أنني
صديقك ليس النوكُ عنك بعازِب
عدوي الذي آخى عدوي ومن يكن
صديق صديقي فهو لي الدهر صاحبي
وليس أخي من ودَّني رأي عينه
ولكنْ أخي من ودَّني في المصائب
ومن ماله مالي إذا كنت معدماً
وما لِي له إِنْ عضَّ دهر بِغَارب
فلا تحمدن عند الرخاء مؤاخياً
فقد يُذكر الأخوانُ عند النوائب
فما أنت إلا كيف أنت ومرحباً
وبالبذل رواغ كروغ الثعالب
- أخوي صاح البارحة للعذاريب
وأصغيت له كني ورا الطرش راعي
هرجٍ مثل رجد الفشق والمضاريب
كنه يصحي له من النوم واعي
يرشد خطاي وينتقدني من العيب
حتى توسع خاطره لانطباعي
سود الليالي حفظتنا تجاريب
وأرخت عصاها في جبيني وطاعي
نسعى ورا اللذات والشك والريب
ونلقى حتفنا في طريق الضياعي
الضيق والحاجات والعوز للطيب
واليا قصاك القل قص الذراعي
والي تسكر باب حتى الدواليب
شد الرحال ولا يردك متاعي
وخلك شمالي في ديار الاجانيب
ولا تمدح بالفخر والشجاعي
ولقح بنات العز وتجيب لك صيب
وتلقا لها فالطيب صاعٍ وباعي
ولا تنعت المحتاج بالقل الشيب
لا احتلت في نقل الذنوب الجماعي
وقفا وأنا له للضما والمشاريب
وأنا على جرة حميد المساعي
وساعة طلع نور الصبح فالمصاليب
ما غير اسلي خاطري بالتداعي
لقيت له جره ورا شمخ النيب
وجريت له صوتٍ صداه انصياعي
ترا خوي الفقر والداب والذيب
يهون دمه للسباع الجياعي
واحر من جمر الغضا والمشاهيب
حزن اليتيم ودمعتين الوداعي
مقالات اخرى قد تهمك :-