شعر عن الاب بالفصحى
جمعنا لكم اجمل شعر عن الاب بالفصحى ، يعد الاب هو عماد البيت واساس اسرته والقدوة التي يقتدي بها ابنائه، فالاب هو اساس كل اسرة ومنزل في الحياة، هو اكثر من يتعب ويكد لما يقع على عاتقه من مسئولية كبيرة، فجمعنا لكم مجموعة من الابيات الشعرية في حب الاب، إليكم اجمل شعر عن الاب بالفصحى من قسم قصائد وأشعار :-
شعر عن الاب بالفصحى
لم تكتبِ الشّــــعرَ يوماً ما ولا الأدبــــا *
وما ســــــــــهرتَ الليالـــــــــي تقرأُ الكُتُبا*
ولم تكنْ من ذوي الأمــــوال تجمعُهــا. *
لــــــم تكنِـــــزِ الدُّرَّ والياقـــوتَ والذهبـــــا*
لكــــــــنْ كنزتَ لنا مجداً نعيــــشُ بـــه *
فنحمدُ اللهَ مَن للخيــــــــــــر قد وَهبـــــــــا*
أضحــــى فؤاديَ سِـــــفراً ضَـمَّ قافيتي *
ودمعُ عينـــي على الأوراق قد سُـــــــــكِبـا*
أعزُّ مؤدب وأب
وخيرُ معلّم وصَفي
لقد ربَّيتني طفلا
على الأخلاق والشرَف
بذلك صرتُ مُرتقيا
أيا أبَتي.. وذا شَرَفي
جزاكَ اللهُ جنات
وخيرَ الأَجر في الصُّحُف
على بذل لمعروف
وقَفو طرائق السلَف
ودادُكَ صارَ مألُوفا
حنانكَ في الفؤاد دَنا
سيَجمعُنا الإلهُ غدا
بدار كرامة وهُنا
فشكرا يا أبي، شكرا
فقد رافقتَ ما حَسُنا
وما هذي سوى كلم
بها بدرُ الوفاء سَنا
ولا تكفي أبي أبدا
ولا ثُلثا ولا ثُمُنا.
إذا الشُّكرُ قال: إلى مَن سأُهدَى
أقولُ: افتخارا لمَن رَبَّياني
تقاصرَ شُكري أمامَ اعتزازي
بأَحرُف نور بها سمَّياني
فإن لم أوفّ مُسمى لشَخصي
فكيف أوفّي لمَن رعَياني
وكيف سأشكرُ فضلَ اصطبار
عليَّ وحبّ سَناه احتَواني
وفضلَ وفاء، وفضلَ إباء
سَرى في عروقي فعزَّ كياني
وفضلَ عناء، وفضلَ حنان
سَقاني العقيدة قبل بياني
وفضلَ مجافاة نوم لأجلي
إذا ما اشتكَيتُ ونَومي جفاني
وفضلَ ابتسام، وفضل اهتمام
لكي أترقَّى رفيعَ المَكان
وفضلَ التدرُّج نحو الفضيل
ة حتَّى أكونَ وحيدَ زَماني
وفضلَ انتظار لآت سميّ
يُحقّقُ فألا له هيَّآني
وفضلَ انتباه لطاقات عُمري
لتُملأَ حسبَ قَرار اللّجان
وفضلَ انقياد لأَسمى سلوك
أراه أمامي كما النَّيّران
وفضلَ انسجام مقال وفعل
لكيلا أُفاجَأ عندَ امتحان
ومهما عدَدتُ الفَضائلَ حاشا
أحيطُ بفضل عَناء احتضان
أأُحصي الفضائل عدّا وربّي
قضى في الكتاب هما الأرحمان
وُلدتُ ضَعيفا وما من مُعين
سوى والديَّ، وكم هذَّباني
نعم؛ إنَّ شُكريَ يَعجزُ لولا
سموُّ اعترافي.. بما أكرَماني
عجزتُ عن الشُّكر حتَّى مقالا
وأنَّى يقومُ بذاكَ لساني
عجزتُ عن الشُّكر لكن تَألَّ
قَ نطقُ لساني بما أَلهَماني
فرُحتُ أصوغُ ثناء كريما
فلمَّا انتهَيتُ.. الثناءُ بَكاني
بكاني لأنّي كمَن يَتراءى
لشمس.. فيُغمضُ من لمَعان
وهل يستطيع مُطلّ إليها
ســـأنظم الشـــــــعرَ عِرفاناً بفضلك يـا *
مَن عشـْـــــــتَ دهرَك تجني الهمَّ والنّصَــبا*
سأنظم الشــــــــــعر مدحاً فيكَ منطلِـقاً *
يجاوز البدرَ والأفــــــــــلاكَ والشّـــــــهُبـا*
إن غاضَ حِبري بأرض الشّعر,والهفي! *
ما غاض نبعُ الوفا في القلب أو نضبــــــــا*
قالوا : تغالي فمَن تعني بشـــــعرك ذا؟ *
فقلت : أعنـــــــــي أبــي ,أنْعِــــــمْ بذاك أبا*
غضّ طرفا عن القمر
وانحنى يحضن التراب
وصلّي
لسماء بلا مطر،
و نهاني عن السفر!
أشعل البرق أوديه
كان فيها أبي
يربيي الحجارا
من قديم و يخلق الأشجار
جلده يندف الندى
يده تورق الشجر
فبكى الأفق أغنية
كان أوديس فارسا
كان في البيت أرغفه
و نبيذ، و أغطية
و خيول، و أحذيه
و أبي قال مرة
حين صلّى على حجر
غض طرقا عن القمر
واحذر البحر و السفر
يوم كان الإله يجلد عبده
قلت: يا ناس نكفر
فروى لي أبي و طأطأ زنده
في حوار مع العذاب
كان أيوب يشكر
خالق الدود و السحاب
خلق الجرح لي أنا
لا لميت و لا صنم
فدح الجرح و الألم
و أعني على الندم
كم سابقَ الفجرَ يسعى في الصباح ولا *
يعودُ إلا وضوءُ الشــــــمــــــس قد حُجبـــا*
تقول أمي : صغارُ البيــــــت قد رقدوا *
ولم يَرَوْك , أنُمضــــــي عمرَنــــا تعَبــــا؟*
يجيب : إني سأســــــعى دائمــــاً لأرى *
يوماَ صغـــاريْ بدوراً تزدهــــــي أدبــــــا*
ما شــعريَ اليومَ إلا من وميـــضِ أبي *
يا نَفسُ أينَ أبي، وأينَ أبو أبي . وأبُوهُ عدِّي لا أبَا لكِ واحْسُبِي
عُدّي، فإنّي قد نَظَرْتُ، فلم أجدْ . بينِي وبيْنَ أبيكِ آدَمَ مِنْ أبِ
أفأنْتِ تَرْجينَ السّلامَة َ بَعدَهمْ . هَلاّ هُديتِ لسَمتِ وجهِ المَطلَبِ
قَدْ ماتَ ما بينَ الجنينِ إلى الرَّضيعِ . إلى الفطِيْمِ إلى الكبيرِ الأشيبِ
فإلى متَى هذَا أرانِي لاعباً . وأرَى َ المنِّية َ إنْ أتَتْ لم تلعَبِ.
لولاه مــــــا كان هذا الشــــــــــــعرُ قد كُتبا*
فأنتَ أولُ من للعلــــم أرشـــــــدنـــــي *
في حمصَ طفــلاً ولمّا كنـــتُ في حلبـا*
فيلشام في مصر طيف منك في خلدي*
أرنو إليه, فقلبــــــي ينتـــــشــــي طرَبــــــا*
ولــــــم تكـــــن أبتي في المال ذا نسب *
لكنْ بخيــــــــرِ نكــــونُ الســـــادةَ النّجُبَـــــا*
فالمالُ لن يُعــــلِيَ الإنســــــــانَ منزلةً *
إنْ لم يكـــــنْ بالمـــــزايا يرتقــي السّــــــحُبا*
مقالات أخرى قد تهمك
شعر عربي فصيح عن الوطن