شعر للمعلم شكر
نضع بين أيديكم مجموعة متنوعة من شعر للمعلم شكر ، يبحث عنه عدد كبير من الأشخاص وذلك لاستخدامها في توجيه الشكر للمعلمين على جهودهم طوال العام الداراسي في تعليمهم العديد من الأشياء المختلفة.
شعر للمعلم شكر
– ما الفضلُ إِلا لأهلِ العلمِ إِنهمُ
على الهُدى لمن استهدى أدلاءُ
وقيمةُ المرءِ ما قد كان يحسِنُهُ
والجاهِلونَ لأهل العلمِ أعداءُ
فقمْ بعلمٍ ولا تطلبْ به بدلاً
فالناسُ مَوْتى وأهلُ العلمِ أحياءُ
العلمُ زينٌ فكن للعلمِ مكتسباً
وكن له طالباً ما عشتَ مقتبسا
اركنْ إِليه وثِقْ واغنَ به
وكنْ حليماً رزينَ العقلِ مُحْتَرِسا
لا تأثمنَّ فإِما كُنْتَ منهمِكاً
في العلمِ يوماً وإِما كنتَ منغمسا
وكن فتىً ماسكاً محضَ التقى وَرِعاً
للدينِ منغمساً للعلمِ مُفْترِسا..
– العلم زين فكن للعلم مكتسباً
وَكُنْ لَهُ طالبا ما عشْتَ مُقْتَبِسا
اركن إليه وثق بالله واغنَ به
وكن حليماً رزين العقل محترسا
وَكُنْ فَتًى ماسكا مَحْضَ التُّقى
ورعاً للدِّيْنِ مُغْتَنِما لِلْعِلْمِ مُفْتَرسا
فمن تخلقَ بالآداب ظلَّ بها
رَئِيْسَ قَوْمٍ إِذَا ما فارق الرؤسا..
– هو العلم فاركب فلك تيّاره العذب
وغُص فيه لاستخراج لؤلؤه الرّطب
فما يسوى العلم ارتقى فاضلٌ إلى
مغاني المعالي وانثنى عالي الكعب
هو العلم للدنيا جمال ورفعـ
ـة وللدين منجاة من الريب في الرّب
وخير علوم الدين تفسير وحيه
تعالى وأخبار المنزّه عن عيب
هو الضامن الفوز المبين لأهله
فبذل المساعي فيه محمودة الغب
ولا بد للمرتاد وصل حسانه
لدى البحث من تذليل معضلة الصعب
ودونك سفراً موضحاً لغريبه
إذا غشيت رواده حيرة الضب..
– رَأَيْتَ العِلْمَ صَاحِبُهُ كَرِيم
ولو ولدتهُ آباءٌ لئامُ
وليسَ يزالُ يرفعهُ إلى أن
يُعَظِّمَ أمرَهُ القَومُ الكِرامُ
وَيَتَّبِعُونَهُ فِي كُلِّ حَالٍ
كراعي الضأنِ تتبعهُ السَّوامُ
فَلَولاَ العِلْمُ مَا سَعِدَتْ رِجَالٌ
ولا عرفُ الحلالُ ولا الحرامُ..
– بقوةِ العلمِ تقوى شوكةُ الأممِ
فَالْحُكْمُ في الدَّهْرِ مَنْسُوبٌ إِلَى الْقَلَمِ
كمْ بينَ ما تلفظُ الأسيافُ منْ علقٍ
وَبَيْنَ مَا تَنْفُثُ الأَقْلامُ مِنْ حِكَمِ
لَوْ أَنْصَفَ النَّاسُ كَانَ الْفَضْلُ بَيْنَهُمُ
بِقَطْرَةٍ مِنْ مِدَادٍ، لاَ بِسَفْكِ دَمِ
فاعكفْ على العلمِ، تبلغْ شأوَ منزلةٍ
في الفضلِ محفوفةٍ بالعزَّ وَالكرمِ
فليسَ يجنى ثمارَ الفوزِ يانعةً
منْ جنةِ العلمِ إلاَّ صادقُ الهمم
لَوْ لَمْ يَكُنْ فِي الْمَسَاعِي مَا يَبِينُ بِهِ
سَبْقُ الرِّجَالِ، تَسَاوَى النَّاسُ في الْقِيَمِ
وَلِلْفَتَى مُهْلَةٌ فِي الدَّهْرِ إِنْ ذَهَبَتْ
أَوْقَاتُهَا عَبَثاً، لَمْ يَخْلُ مِنْ نَدَمِ
لَوْلاَ مُدَاوَلَةُ الأَفْكَارِ مَا ظَهَرَتْ
خَزَائِنُ الأَرْضِ بَيْنَ السَّهْلِ وَالْعَلَمِ
كمْ أمةٍ درستْ أشباحها وَسرتْ
أرواحها بيننا في عالمِ الكلمِ
فَانْظُرْ إِلَى الْهَرَمَيْنِ الْمَاثِلَيْنِ تَجِدْ
غَرَائِباً لاَ تَرَاهَا النَّفْسُ فِي الْحُلُمِ
صرحانِ، ما دارتِ الأفلاكُ منذُ جرتْ
على نظيرهما في الشكلِ والعظمِ
تَضَمَّنَا حِكَماً بَادَتْ مَصَادِرُهَا
لَكِنَّهَا بَقِيَتْ نَقْشاً عَلَى رَضَمِ..
قد يهمك أيضًا: قصائد عن الاخلاق
عبارات وحكم عن المعلم والعلم
– ما قُرِنَ شيء إلى شيء أفضل من إخلاص إلى تقوى، ومن حلم إلى علم، ومن صدق إلى عمل، فهي زينة الأخلاق ومنبت الفضائل.
– لا حسب كالتواضع، ولا شرف كالعلم.
– ثلاثة أمور تزيد المرأة إجلالاً: الأدب، والعلم، والخلق الحسن.
– أول العلم الصمت، والثاني حسن الاستماع، والثالث حفظه، والرابع العمل به، والخامس نشره.
– إذا رأيت العلماء على أبواب الملوك فقل بئس الملوك وبئس العلماء، وإذا رأيت الملوك على أبواب العلماء فقل نِعم الملوك ونِعم العلماء.
– لا يزال المرء عالماً ما دام في طلب العلم، فإذا ظنّ أنه قد عَلِم فقد بدأ جهله.
– العلم هو التطور السامي للمعارف العامة.
– لا يمكن للمرء أن يحصل على المعرفة إلا بعد أن يتعلم كيف يفكّر.
– إذا مُنِعَ العلم عن العامة فلا خير فيه للخاصّة.
– العلم كالأرض، لا يمكننا أن نمتلك منه سوى القليل القليل.
– إنّك لن تكون عالماً حتى تكون مُتعلّماً، ولن تكون بالعلم عالماً حتى تكون به عالماً.
– قليل من العلم مع العمل به أنفع من كثير من العلم مع قلة العمل به.
– الجاهل يعتقد نفسه حكيماً، أما الحكيم فهو من يعرف بأنه أحمق.
– سلّح عقلك بالعلم خير من أن تُزيّن جسدك بالجواهر.