الفرق بين الصوم والصيام
من المعلومات الغير معروفة في القرآن الكريم هو الفرق بين الصوم والصيام ، فـ كتاب الله الكريم يحتوي بلاغة راقية مليئة بالعديد من المعاني الجوهرية والأسرار لمساعدة الأشخاص في التفرقة بين المعاني المتشابهة في الألفاظ.
وعبادة الصيام فهي من العبادات التي فرضها الله عز وجل على كل مُسلم بالغ وعاقل، ويعتبر الصيام هو أحد أركان الإسلام الخمس التي بُني عليها الدين الإسلامي، وأمر سبحانه بضرورة الصيام في مواقع عدة في كتابه الشريف.
والصوم يتم تعريفه بأنه الإمساك أو الامتناع عن تناول الطعام والشراب من طلوع الفجر وحتى وقت غروب الشمس، وذكره الله عز وجل بـ لفظه في مواضع كثيرة في القرآن الكريم وكذلك أحاديث السنة النبوية.
لكن في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ذكر الله عز وجل لفظي الصوم والصيام، والاثنان مترادفان ويؤديان نفس المعنى، أو عادة ما يدلان على نفس الدلالة اللغوية، إلا أن بعض علماء الدين أكدوا على وجود فرق في معنى كل لفظ.
ما هو الفرق بين الصوم والصيام ؟
يعتبر الصيام والصوم ألفاظ مترادفة لفعل واحد وهو الامتناع عن الطعام والشراب بداية من طلوع الفجر وحتى غروب الشمس، واختلف علماء الدين حول وجود اختلاف وفرق بينهم أم لا، فيقول البعض بينهم أن ورود اللفظين في القرآن الكريم يدل على وجود اختلاف، ومنها :
أولًا: يقام أن لفظ الصيام يُقصد به الإمساك عن المفطرات ويصحبه استحضار النيّة، وهي العبادة التي فرضها الله عز وجل على المسلمين وجاء ذلك في قوله تعالى في القرآن الكريم: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ}.
ثانيًا: يقول علماء الدين؛ أن الصوم هو الإمساك عن المفطرات وعن الكلام أيضًا، وفقًا لما جاء في كتابه الكريم: فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا}، وأكد العلماء أن لفظ الصوم في هذه الآية الكريمة يأتي معه نذّر عدم الكلام.
ما يعني أن القرآن الكريم خصص لفظ الصيام للعبادة، أما لفظ الصوم لنذر ما يأتي بعده أي الصمت أو الامتناع عن الكلام، ويُقال أن لفظ الصيام جاء في صيغة مبالغة والتي تدل على المشاركة، أي شئ يقوم به الجميع، أما الصوم فجاء اللفظ كـ مصدر آخرًا من مصادر الفعل “صام” ليُخصص به أمر معين.
أدعية مستحبة في أوقات الصيام وشهر رمضان
– “اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ ابنُ عبدِكَ ابنُ أَمَتِكَ ناصِيَتي بيدِكَ ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ سمَّيْتَ به نفسَكَ أو أنزَلْتَه في كتابِكَ أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ بصَري وجِلاءَ حُزْني وذَهابَ همِّي”.
– {رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ * رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ}.
– اللهم قربني منك، وثبتتي على طاعتك، وتقبل مني صيامي وقيامي، وأدخلني جنات النعيم برحمتك يا أرحم الراحمين.
– رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
– “رَبِّ أَعِنِّي ولا تُعِنْ عليَّ وانصرني ولا تنصر عليَّ وامكَرْ لي ولا تمكُرْ عليَّ واهدني ويَسِّرْ الهُدَى إليَّ وانصرني على من بَغَى عليَّ ربِّ اجعلني لك شكَّارًا لك ذكَّارًا لك رهَّابًا لك مطواعًا إليك مخبتًا لك أوَّاهًا منيبًا ربِّ تقبل توبَتي، واغسلْ حوبتي وأَجِبْ دعوتي وثَبِّتْ حُجَّتِي واهْدِ قلبي وسَدِّدْ لساني واسْلُلْ سخيمةَ قلب”.
– اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ.[٩]
– “اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في الدنيا والآخرةِ اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي اللهمَّ استُرْ عوراتي وآمِنْ روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي”.
– “اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا علَى طَاعَتِكَ”.
قد يهمك أيضًا: ما الفرق بين السنة والشيعة
– اللّهمَّ إنّك عفوٌّ تحبُّ العفوَ فاعفُ عنّي.
– “لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ ورَبُّ الأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ”.
– اللهم إني أسألك عفوك ورضاك، وأسألك اللهم أن تدخلني الجنة وتبعدني عن النّار كما باعدت بين المشرق والمغرب.
– اللهم احفظني بحفظك واشملني برعايتك، واكفني شر خلقك، واجعل حياتي سعيدة، واحشرني مع خير خلقك، واجمعني برسول الله في جنانك يا حنّان يا منّان.
– اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ، وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي، وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي.
– “اللَّهمَّ رحمتَكَ أرجو فلا تكِلْني إلى نفسي طرفةَ عينٍ وأصلِحْ لي شأني كلَّه لا إلهَ إلَّا أنتَ”.
– اللهم اكفنا شر الأورام والأسقام، وأتمّ نعمتك علينا، واجعل من أصلابنا ذرية صالحة مقيمة للصلاة.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا استعَاذَ منه عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لِي خَيْرًا.
– اللهم جنبني الفتن، واجعل القرآن الكريم نورًا يضيء طريقي، اللهم علّمني علمًا أنتفع به، واجعل قلبي خاشعًا ولساني ذاكرًا.
– اللهم إني أسألك صدق التوكل وحسن الإيمان، والرضا بما قسمته لي.
– {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}.
– “اللَّهمَّ أحسِنْ عافيتَنا في الأمورِ كلِّها وأجِرْنا مِن خِزيِ الدُّنيا وعذابِ الآخرةِ”.
– اللهم اغفر لي وارحمني، وتولّني واعفو عني، اللهم أعتق رقابنا من النّار يا عزيز يا جبار.
– “يا مقلّبَ القلوبِ ثبت قلبي على دينِك”.
– اللهم أبعد عنّا الهم والغم والحزن، وأخرجنا من كل كرب وضيق، واجعل خير أعمالنا خواتيمها واجعلنا من عبادك الصالحين.