الفرق بين العدل والقسط
الفرق بين العدل والقسط، العدل هذا ما وصف الله عزوجل به نفسه، فهو من لا يظلم أحد ويلجأ إليه كل مظلوم ليأخذ بحقه من الظالم سواء في الدنيا والآخرة.
وشعار القضاء في مصرنا الحبيبة “العدل أساس الملك”، على الرغم من وجود الظلمة إلا أن العدل هو من ينتصر في الآهر فلولا العدل لمالت الدنيا.
فبدون وجود العدل تميل هذه الدني ولا تستقيم وتتحول الدنيا إلى غابة كل منها يستقوى فيها على الأخر والقوي يأكل الضعيف ومن ثم يعوث الفساد في الأرض.
وهناك اختلاف في الدلالة ما بين لفظتي العدل والقسط والتي ذكرت كثيرا، وخلال هذه المقالة سوف نتعرف على الفرق بين العدل والقسط.
الفرق بين العدل والقسط
كما ذكرنا في السابق، فإن هناك اختلافا في الدلالة ما بين لفظتي العدل والقسط، على الرغم من أن كلا اللفظتين يتم استخدامهم للتعريف عن المساواه.
ومن بين الاختلافات والفرق بين العدل والقسط ما يلي:
كما ذكرنا أن هناك اختلاف ولو بسيط في الدلالة ما بين القسط والعدل وإلا ما جاء بها المولى عزوجل في كتابه الكريم، فعن الإمام محمد بن أبي بكر الرازي في كتابه مختار الصحاح قال إن العدل هو عكس الجور وعندما تشكل كلمة العدل بالفتح فتعني ما عدل الشئ من غير جنسه وعادلت بين الشيئين وعدلت فلانًا بفلان إذا سويت بينهما.
ومن بين معاني العدل أيضا عندما تقول تعديل الشيء أي تقويمه، وكذلك تعديل الشهود أي أن تقول إنهم عدول، والعدل الفدية، والعادل المشرك الذي يعدل بربه.
أما معنى القسط ومن ضمن معانيه، فإن اللفظة عندما تشكل بلكسرة فتعني العدل وأيضا تعني الحصة أي القسمة والنصيب ويأتي منها القسطاس بضم القاف وكسرها بمعنى الميزان.
آيات ورد فيها “عدل”
فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ ﴿٩٥ المائدة﴾
فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ﴿٣ النساء﴾
وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ ﴿١٢٣ البقرة﴾
وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ﴿٢ الطلاق﴾
أَوْ عَدْلُ ذَٰلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ ﴿٩٥ المائدة﴾
أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ ﴿٢٨٢ البقرة﴾
اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ ﴿١٠٦ المائدة﴾
وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ ﴿٢٨٢ البقرة﴾
وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لَا يُؤْخَذْ مِنْهَا ﴿٧٠ الأنعام﴾
وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ ﴿٤٨ البقرة﴾
وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لَا يُؤْخَذْ مِنْهَا ﴿٧٠ الأنعام﴾
آيات ورد فيها “القسط”
وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ ﴿٣ النساء﴾
وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴿٤٢ المائدة﴾
ذَٰلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَىٰ أَلَّا تَرْتَابُوا ﴿٢٨٢ البقرة﴾
قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ ﴿٢٩ الأعراف﴾
شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ﴿١٨ آل عمران﴾
وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴿٤٢ المائدة﴾
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ ﴿١٣٥ النساء﴾
وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ﴿١٥٢ الأنعام﴾
إقرأ أيضا: الفرق بين الغيث والمطر