الفرق بين توحيد الربوبية والالوهية
تعرف على الفرق بين توحيد الربوبية والالوهية ، يعتبر التوحيد من اكثر واهم اسس العقيدة الإسلامية على المطلق، فقديما كان هناك عدد كبير من الناس وهم الكفار كانوا يعبدون الاصنام ويسمونها الالهة ولا يعرفون الله، ثم أمر الله – سبحانه وتعالى – أن ينزل الوحي على رسوله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – بالدين الإسلامي والقرأن الكريم لينير القلوب وينشر الدين وعقيدة التوحيد.
وهناك عدد من المصطلحات التي يجهلها بعض الناس مثل “الربوبية” و”الالوهية” وهذا ما سيتم تناوله بالتفصيل خلال السطور التالية، فإليكم الفرق بين توحيد الربوبية والالوهية.
الفرق بين توحيد الربوبية والالوهية
– توحيد الربوبية: هذا المصطلح معناه توحيد الله – سبحانه وتعالى – ويمكن أن يؤمن بالتوحيد بالله المسلمون وغير المسلمون، فيمكن أن يكون الإنسان موحدا بالله – عز وجل – ولكنه على دين غير الدين الإسلامي، فالتوحيد هو الإيمان واليقين بأن الله موجود واحد احد ولا يوجد اي إله غيره.
– أما الالوهية: هي التوحيد بالله – سبحانه وتعالى – قولا وفعلا اي تكون افعاله وسلوكياته يوميا تؤكد أنه موحد بالله – سبحانه وتعالى – ويؤدي العبادات على اكمل وجه ويعمل ما أمرنا الله بها ويبتعد عن ما نهانا الله عنه، فتوحيد الالوهيه يعني أن لا تجعل لله – سبحانه وتعالى – اي شريك او ند، فتوحيد الالوهية فيه خوف من الله ورجاء وندم على ارتكاب المعاصي.
امثلة توضيحية من القرأن الكريم
قوله تعالى: {ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله فأنى يؤفكون} (العنكبوت:61).
في قوله تعالى: (قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ ).
قوله تعالى: (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ )
قول الله تعالى: (أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ) [الطور: 35].
كما قال الله جلّ وعلا: {يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون} (البقرة:21)
{ أجئتنا لنعبد الله وحده ونذر ما كان يعبد آباؤنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين} (الأعراف:70).
قال الله منكراً على المشركين:{ واتخذوا من دونه آلهة لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا} (الفرقان:3).
قوله تعالى: (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ )، وفي قوله تعالى: (قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ ).
وقولــه:[إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَـيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82) فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (83)] (يس).
وقوله:[إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِوَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنْ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ](البقرة:164)،.
وقوله تعالى:[اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ](الروم: 40).
مقالات أخرى قد تهمك