الفرق بين غسل الجنابة وغسل الجمعة
تعرف على الفرق بين غسل الجنابة وغسل الجمعة ، أمرنا الله – سبحانه وتعالى – بالنظافة والطهارة وذلك حتى يظل الإنسان جميعا حيث أن الله جميلا يحب الجمال، كما أنه حث على الطهارة في العديد من الأيات القرأنية حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز:”إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ [الواقعة:77-79]، فلذلك يجب أن يكون الإنسان طاهرا ونظيفا، فنستعرض لكم الفرق بين غسل الجنابة وغسل الجمعة.
الفرق بين غسل الجنابة وغسل الجمع
– يقصد بالغسل من الجنابة هو الاغتسال والتنظيف بعد الجماع أو عند الاحتلام وذلك يحدث في اي يوم من أيام الاسبوع، أما غسل الجمعة اي الاستحمام والطهارة يوم الجمعة لأداء صلاة الجمعة في جماعة.
– كما أن هناك العديد من علماء الدين أكدوا أن الغسل من الجنابة واجب، أما بالنسبة لغسل الجمعة فمنهم من أكد على وجوبه ومنهم من قال انه جائز وليس بواجب.
هل يكفي غسل للجنابة والجمعة؟
اجمع العديد من علماء الدين أن في حالة تصادف غسل الجنابة مع غسل الجمعة ففي تلك الحالة يكفي أن يقوم الإنسان بغسل واحدا فقط، وذلك لإن الغسل الهدف منه الطهارة والنظافة وليس عدد.
وسائل الطهارة
– الاغتسال بالمياه الطاهرة حيث قال رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – في احد الاحاديث النبوية الشريفة: (إِنَّ الْمَاءَ طَهُورٌ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ).
الطهارة في القرأن الكريم والسنة
قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ).
قال رسول الله -صّلى الله عليه وسلّم- للصّحابيّة التي سألت عن الحيض: (دَعِي الصّلاة قدر الأيام التي كنت تحيضين فيها، ثم اغتسلي وصلّي)
قول الله -تعالى-: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ)
فقد كانت نساء الصّحابة يسألن السّيدة عائشة أمّ المؤمنين -رضيَ الله عنها- عن الطّهر فتُجيب: (لا تَعْجَلْنَ حتى تَرَيْنَ القَصَّةَ البيضاءَ)
قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا).
فقد رُويَ (أنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نهى أن يُصلَّى في سبعةِ مواطِنَ: في المزبلةِ، والمجزرة، والمقبرة، وقارعةِ الطريق، وفي الحمَّام، وفي معاطنِ الإبل، وفوق ظهر بيتِ الله)
يقول الله – سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}(المائدة:6).
مقالات أخرى قد تهمك
الفرق بين نوع الجنين بالسونار في الشهر الثالث
الفرق بين التكبير المطلق والتكبير المقيد