اسرار سورة الواقعة لقضاء الحاجة بسرعة
يوجد العديد من اسرار سورة الواقعة لقضاء الحاجة بسرعة، تلك السورة التي عدد آياتها ست وتسعون آية، وعدد كلمات سورة الواقعة ثلاثمائة وتسعة وسبعون آية، إلى جانب أن عدد حروفها ألف وستمئة واثنان وتسعون حرفًا، وهي سورة مكية أُنزلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل الهجرة.
وخلال السطور التالية من هذا التقرير يقدم موقع “الجواب” معلومات هامة حول اسرار سورة الواقعة لقضاء الحاجة بسرعة، إلى جانب عرض معلومات عن سورة الواقعة، وذكر فضل سورة الواقعة في الصلاة، وذلك على النحو القادم.
اسرار سورة الواقعة لقضاء الحاجة بسرعة
هناك العديد من الأسرار الخاصة بسورة الواقعة، التي أطلق عليها سورة “الغنى” لما ورد عن فضلها في قضاء الحاجة بسرعة، فضل سورة الواقعة قبل النوم ،وهناك عدد من الأحاديث الضعيفة التي تقول أن قراءة سورة الواقعة كل ليلة تمنع الفقر، وتجلب الرزق.
حيث روى ابن مسعود رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلَّم أنه قال: «مَن قرأَ سورةَ الواقِعَةِ في كلِّ ليلةٍ؛ لم تُصِبهُ فاقةٌ أبدًا»، ويجب التنويه على أن هذا الحديث سنده ضعيف.
ومن أسرارها أنها حتوي على ذكر أهوال ووقائع يوم القيامة، وفي هذا الصدد روي ابن عباس-رضي الله عنه- فقال: “قال أبو بكرٍ -رضي الله عنه-: يا رسولَ اللهِ، قد شِبْتَ! قال شَيَّبَتْني هودٌ، والواقعةُ، والمرسلاتِ، وعمَّ يتساءلون، وإذا الشمسُ كُوِّرَتْ”،والمعني بالشيب هنا كثرة ما ورد في هذه السور من أهوال ووقائع يوم القيامة.
قد يهمك أيضًا: متى يبدا مفعول سورة البقرة
معلومات عن سورة الواقعة
نقدم في السطور التالية مجموعة من المعلومات حول سورة الواقعة وهي :
- أُنزلت سورة الواقعة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل الهجرة.
- سورة الواقعة سورة مكية، وتحتوي على ستّاً وتسعين آية، عدد كلماتها ثلاثمئةٍ وتسعةٍ وسبعون، وعدد حروفها ألف وستمئة واثنان وتسعون حرفًا.
- تقع سورة الواقعة في الجزء السابع والعشرين من القرآن الكريم، ووترتيبها في المصحف الشريف رقم 56
- أطلق عليها سورة الواقعة؛ لأنها تسرد وقائع يوم القيامة، والقيامة هي الواقعة الكبرى، وما تحتويه من شدة أحوالها وأهوالها.
- وتوضح سورة الواقعة أقسام البشر يوم القيامة، فمن هؤلاء الناس الطائع، ومنهم العاصي، كما أن هناك الإنسان الذي يقع بين الطاعة والمعصية.
- ومن أسباب النزول للآيات رقم (13-14 و39-40) قول الله عز وجل “ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ”، عن أبي هريرة قال: لما نزلت “ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ، وَقَلِيلٌ مِنَ الْآَخِرِينَ” شق على أصحاب رسول الله فنزلت “ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ، وَثُلَّةٌ مِنَ الْآَخِرِينَ”، فقال النبي: إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة، ثلث أهل الجنة، بل أنتم نصف أهل الجنة أو شطر أهل الجنة، وتقاسمونهم النصف الثاني.
فضل سورة الواقعة في الصلاة
هناك مجموعة من الفضائل لسورة الواقعة في الصلاة، حيث حرص النبي -صلى الله عليه وسلم- على قراءة تلك السورة في الصلاة. وقد ثبت جابر بن سمرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يقرؤها في الفجر، حيث قال -رضي الله عنه-“كان يقرأُ في الفجرِ الواقعةَ ونحوَها من السُّوَرِ”.
وفي هذا الصدد أيضًا ثبت عن عُقبة بن عامر -رضي الله عنه- قال: لمَّا نزَلت: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ}، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: اجعَلوها في ركوعِكم.
اقرأ أيضًا