ايات قرانية
معلومات حول سورة يس
يبحث الكثير من عباد الله المسلمين عن معلومات حول سورة يس، تلك السورة المكية التي نزلت على الرسول -صلى الله عليه وسلم- في مكة الكرمة، وخلال السطور التالية من هذا التقرير نستعرض عدد من المعلومات الهامة حول تلك السورة الكريمة، بالإضافة إلى استعراض تفسير عدد من آيات سورة يس، وذلك على النحو التالي.
محتوي المقال
إخفاء
معلومات حول سورة يس
نسرد خلال السطور التالية من هذا التقرير عدد من المعلومات الهامة والعامة عن سورة يس، في الإطار القادم:
- تعد تلك السورة من السور المكية وفق إجماع التابعين والمفسرين والفقهاء، أي أنها نزلت على نبي الله عليه الصلاة والسلام في مكة المكرمة.
- هذه السورة تحتل الترتيب الحادي والأربعون حسب ترتيب نزول سور القرآن على الرسول صلى الله عليه وسلم.
- أما ترتيب سورة يس في المصحف العثماني السريف هو السادس والثلاثون.
- وصل عدد آيات سورة يس ثلاث وثمانون آية قرآنية كريمة.
- ورد ذكرها بهذا الاسم في حديث نبوي شريف، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم”اقرأوا يس على موتاكم”.
- قيل ان لها عدد من الأسماء منها اسم “قلب القرآن”، واسم “المعمة”، و “الدافعة القاضية”، و”العظيمة عند الله -تعالى-، والعزيزة”.
- أطلق على تلك السورة اسم “يس” بسبب الحرفين الواقعين في مقدمة السورة، وهي من السور التي انفردت بتلك الحروف.
- من أهم مقاصد سورة يس أنها نفت أن يكون ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم شعر.
قد يهمك أيضًا: فضل قراءة سورة يس 7 مرات للزواج
تفسير سورة يس
نستعرض خلال السطور التالية من هذا التقرير تفسير عدد من آيات سورة يس، وذلك على النحو التالي:
- بداية السورة مع الآية الكريمة”يس” هي من ضمن مجموعة الحروف المقطعة التي ابتدأ المولى عز وجل عدد من السور على سبيل المثال “الم – الر- المص- حم”، وهي عبارة عن حروف مقطعة، وحكمتها عند الله.
- أما تفسير الآية الكريم “والقرآن الحكيم” أي أن الله عز وجل يقسم بالقرآن الذي يكتظ بالحكم.
- ثم قوله سبحانه وتعالى “إنك لمن المرسلين” أي أن الله يخاطب سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام قائلا -يا محمد- أنت من المرسلين إلى الخلق بوحي من الله.
- وقوله “على صراط مستقيم” أي على سبيل معتدل ويقصد به الدين الإسلامي.
- وبعد ذلك الىية الكريم “تنزيل العزيز الرحيم” أي أن القرآن الحكيم الذي سبق أن أقسم به الله هو تنزيل من عنده سبحانه وتعالى العزيز ، الرحيم بعباده.
- وبعد ذلك الآية الكريم “لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم غافلون” أي أنك يا محمد نزل عليك القرآن حتى تحذر به قومك، الذين لم يسبق أن أنذر آباؤهم الأقربون قبل قدومك، ويقصد بهم العرب.
- أما قوله عز وجل “لقد حق القول على أكثرهم فهم لا يؤمنون” يقصد به أنه حق العذاب على أغلب هؤلاء القوم الكافرين، وذلك بعد رفضهم للحق الذي عرض عليهم، ولم يصدقوا الرسول -صلى الله عليه وسلم.
- “إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون” يقصد بهذه الآية الكريمة أن الله جعل الكافرين الذي رفضوا الحق، ورفضوا التصديق بالله ورسوله،مثل من جعل في أعناقهم أغلال، فتم جمع أيديهم و أعناقهم أسفل أذقانهم، ثم رفعوا رؤوسهم إلى السماء مجبرين، حيث أنهم مغلولون عن شيء به خير.
- أما قوله سبحانه وتعالى”وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون” أي أن الله عز وجل جعل أمام الكفار سدا وأيضًا جعل من خلفهم سدا، وأعمى الله أبصارهم، نتيجة تكبرهم على الله ورسوله كفرهم.
اقرأ أيضًا
فضل سورة يس للزواج من شخص معين