حوار بين شخصين عن الصلاة
لما نتحدث عن الصلاة في الدين الإسلامي، فيمكن اعتبارها من أساسيات الدين، كما أنها من أركان الإسلام الأساسية، لأن المسلم الذي لا يصلي لا يعتبر مسلما من الأساس.
وحوار بين شخصين عن الصلاة تعد من الأمور المميزة التي يتم استعمالها حتى يتم الحديث عن أهمية الصلاة وفوائدها و بعض المعلومات الأساسية التي تخصها بكل بساطة بدون الحاجة لبعض التعقيدات لأن الحوار يكون سهلا في إيصال المعلومات وذلك ما سوف نتعرف عليه.
حوار بين شخصين عن الصلاة
يبدأ ذلك الحوار في الأساس ما بين الأرض وما بين الابن عندما كانوا يتحدثون فيما بينهم عن المعلومات الأساسية التي تخص الصلاة والتي تخص أهميتها.
- الأب: هل كنت في المسجد يا ابني؟
- الإبن: لقد كنت في العمل، ولم أستطع الذهاب إلى المسجد بسبب ظروف العمل.
- الأب: ولكن هل قمت بصلاتك اليوم من حيث الصلوات التي فاتتك حتى الوقت الحالي؟
- الإبن: في الحقيقة، لم أقم بذلك بعد، ولكنني متعب جدا الآن عندما اصحوا من النوم سوف أصلي.
- الأب: ولكن كيف ستعلم أنك سوف تستيقظ فعلا لتؤدي الصلاة؟
- الإبن: ولكن أنا أنوي أن أصلي، أليس ذلك كافيا.
- الأب: من المهم أن تعلم بأن الصلاة تعد من الأساسيات ومن الأمور التي يحاسب عليها الإنسان، وأن الشخص الذي يتركها له العذاب الشديد وقال تعالى (فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا)(مريم:٥٩)، وقال تعالى: (فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ) (الماعون:٤-٥) كما أن الله أمرنا بالصلاة أيضا فقال تعالي (فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا)(النساء:١٠٣)
- الإبن: ولكن أنا أيضا أذهب إلى العمل وأعود متعبا، ولكن أليس ذلك من العبادات لأنني عندما أكون في العمل لا أستطيع الصلاة؟
- الأب: هل صاحب العمل لا يجعل الموظفين يذهبون للصلاة؟
- الإبن: لا.
- الأب: ماذا لو المدير طلب منك بعض الأمور التي يجب أن تقوم بها، وبالتحديد القيام بشيء آخر.
- الإبن: سوف أقوم بتنفيذ كل شيء.
- الأب: ولكن هل من المنطقي أن تخشى كلمات صاحب العمل ولكنك لا تخشى الله رب العالم بأكمله؟
- الإبن: الآن فهمت يا أبي ما القصة التي تريد أن توصلها إلى وأنا فهمت بالفعل أنني أقصر في الصلاة و سوف أوديها في أوقاتها من اليوم.
وعندما ننظر إلى الحوار السابق سوف نجد بأن الصلاة من الأمور المهمة جدا حيث جاء في العديد من الأحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم والتي تشير إلى أهميتها بالإضافة أيضا إلى النصوص القرآنية الواضحة التي تتحدث عن الصلاة.
كان هذا المقال من قسم منوعات، ولكن هناك المزيد للقراءة مثل: حوار بين شخصين بالانجليزي عن الوطن
حوار بين الأم وابنتها عن أهمية الصلاة
في هذا الحوار سوف نتعرف على بعض المعلومات الأساسية التي تخص الصلاة والتي تخص الأداء في الوقت الخاص بها من حيث الأم والابنة من الحوار.
- الابنة: ما هذا الصوت الجميل الذي أسمعه يا أمي؟
- الأم: حيث صوت المؤذن الذي يؤدي إلى الصلاة.
- الابنة: وما عدد الصلوات التي يجب أن نصليها في اليوم الواحد؟
- الأم: يجب علينا أن نصلي في اليوم الواحد يا عزيزتي خمسة صلوات أساسية أمرنا بها الله سبحانه وتعالى وهي صلاة الفجر وصلاة الظهر وصلاة العصر وصلاة المغرب وصلاة العشاء.
- الابنة: وما هو الهدف الأساسي من الصلاة يا أمي؟
- الأم: هذه هي الصلاة التي فرضها الله علينا لأنها تنير قلوبنا وتقربنا من الله سبحانه وتعالى كما تساعدنا في تحمل الشدائد والمصائب، واخذ الحسنات والفوز بالدار الآخر.
- الابنة: و ماذا سوف يحصل لي أمي لو لم أكن أصلي؟
- الأم: إن الصلاة من الأمور التي تفرق ما بين المؤمن وما بين الكافرين، كما أن الإنسان الذي لا يصلي يعد ليس مسلما، بالإضافة أيضا إلى أنه سوف يأخذ ذنوب كثيرة.
- الابنة: حسنا يا أمي، أنا لن أترك الصلاة مرة أخرى.
ونقترح عليك أيضا قراءة المقال: آيات قرآنية عن عقوبة تارك الصلاة
احاديث عن الصلاة
بعد التعرف بالتفصيل على أفضل حوار بين شخصين عن الصلاة، فلا يزال هناك العديد من الأحاديث التي وردت عن رسول الله فيما يخص أهمية الصلاة للمسلم، وهي.
- (يَتَعاقَبُونَ فِيكُمْ: مَلائِكَةٌ باللَّيْلِ ومَلائِكَةٌ بالنَّهارِ، ويَجْتَمِعُونَ في صَلاةِ العَصْرِ وصَلاةِ الفَجْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ باتُوا فِيكُمْ فَيَسْأَلُهُمْ وهو أعْلَمُ بكُمْ، فيَقولُ: كيفَ تَرَكْتُمْ عِبادِي؟ فيَقولونَ: تَرَكْناهُمْ وهُمْ يُصَلُّونَ، وأَتَيْناهُمْ وهُمْ يُصَلُّونَ).
- (أَلا أدُلُّكُمْ علَى ما يَمْحُو اللَّهُ به الخَطايا، ويَرْفَعُ به الدَّرَجاتِ؟ قالُوا بَلَى يا رَسولَ اللهِ، قالَ: إسْباغُ الوُضُوءِ علَى المَكارِهِ، وكَثْرَةُ الخُطا إلى المَساجِدِ، وانْتِظارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّباطُ)
- (من حافظَ علَيها كانت لَهُ نورًا وبرهانًا ونَجاةً يومَ القيامةِ)
- (إنَّ أوَّلَ ما افتَرضَ اللَّهُ على النَّاسِ من دينِهِمُ الصَّلاةُ، وآخرَ ما يبقى الصَّلاةُ، وأوَّلَ ما يحاسبُ بِهِ الصَّلاةُ، ويقولُ اللَّهُ انظُروا في صلاةِ عبدي. فإن كانت تامَّةً كُتِبت تامَّةً، وإن كانت ناقصةً يقولُ: انظُروا هل لعبدي تطوُّعٍ ؟ فإن وُجِدَ لَهُ تطوُّعٌ تمَّتِ الفريضةُ منَ التَّطوُّعِ، ثمَّ قالَ: انظُروا هل زَكاتُهُ تامَّةٌ ؟ فإن كانت تامَّةً كُتِبت تامَّةً، وإن كانت ناقِصةً قالَ: انظروا هل لَهُ صدقةٌ ؟ فإن كانت لَهُ صدقة تمَّت له زَكاتُهُ)
- (إذا أحسنَ الرجلُ الصلاةَ فأتمَّ ركوعَها وسجودَها قالتْ الصلاةُ: حفِظَكَ اللهُ كما حفظْتَنِي، فتُرفعُ، وإذا أساءَ الصلاةَ، فلمْ يُتِمَّ ركوعَها وسجودَها، قالت الصلاةُ: ضيَّعَكَ اللهُ كما ضيعتَني: فَتُلَفُّ كمَا يُلَفُّ الثوبُ الخَلَقُ فيضربُ بها وجهُهُ)
- (ألَا أَدُلُّكم على ما يُكفِّرُ اللهُ به الخَطايا، ويَزيدُ به في الحَسَناتِ؟” قالوا: بَلى يا رسولَ اللهِ، قال: “إسباغُ الوُضوءِ على المَكارِهِ، وكَثرةُ الخُطا إلى هذه المساجِدِ، وانتِظارُ الصَّلاةِ بعدَ الصَّلاةِ، ما منكم من رجُلٍ يَخرُجُ من بيتِه مُتطهِّرًا فيُصلِّي مع المُسلِمينَ الصَّلاةَ، ثُم يَجلِسُ في المَجلِسِ يَنتظِرُ الصَّلاةَ الأخرى، إنَّ الملائكةَ تقولُ: اللَّهُمَّ اغفِرْ له، اللَّهُمَّ ارحَمْه، فإذا قُمْتم إلى الصَّلاةِ فاعدِلوا صُفوفَكم، وأَقيموها، وسُدُّوا الفُرَجَ؛ فإنِّي أَراكم من وَراءِ ظَهري، فإذا قال إمامُكمُ: اللهُ أكبرُ، فقولوا: اللهُ أكبرُ، وإذا ركَع فارْكَعوا، وإذا قال: سمِع اللهُ لمَن حمِده، فقولوا: اللَّهُمَّ ربَّنا لكَ الحمدُ)
- الطُّهُورُ شَطْرُ الإيمانِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلأُ المِيزانَ، وسُبْحانَ اللهِ والْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَآنِ -أَوْ تَمْلأُ- ما بيْنَ السَّمَواتِ والأرْضِ، والصَّلاةُ نُورٌ، والصَّدَقَةُ بُرْهانٌ، والصَّبْرُ ضِياءٌ، والْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ، أوْ عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبايِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُها، أوْ مُوبِقُها)
- (صَلَاةُ الرَّجُلِ في جَمَاعَةٍ تَزِيدُ علَى صَلَاتِهِ في بَيْتِهِ، وَصَلَاتِهِ في سُوقِهِ، بضْعًا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً، وَذلكَ أنَّ أَحَدَهُمْ إذَا تَوَضَّأَ فأحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ أَتَى المَسْجِدَ لا يَنْهَزُهُ إلَّا الصَّلَاةُ، لا يُرِيدُ إلَّا الصَّلَاةَ، فَلَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إلَّا رُفِعَ له بهَا دَرَجَةٌ، وَحُطَّ عنْه بهَا خَطِيئَةٌ، حتَّى يَدْخُلَ المَسْجِدَ، فَإِذَا دَخَلَ المَسْجِدَ كانَ في الصَّلَاةِ ما كَانَتِ الصَّلَاةُ هي تَحْبِسُهُ، وَالْمَلَائِكَةُ يُصَلُّونَ علَى أَحَدِكُمْ ما دَامَ في مَجْلِسِهِ الذي صَلَّى فيه يقولونَ: اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ له، اللَّهُمَّ تُبْ عليه، ما لَمْ يُؤْذِ فِيهِ، ما لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ)
- (مَن تَوَضَّأَ لِلصَّلَاةِ فأسْبَغَ الوُضُوءَ، ثُمَّ مَشَى إلى الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ، فَصَلَّاهَا مع النَّاسِ، أَوْ مع الجَمَاعَةِ، أَوْ في المَسْجِدِ غَفَرَ اللَّهُ له ذُنُوبَهُ)
(الصَّلَاةُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، كَفَّارَةٌ لِما بيْنَهُنَّ، ما لَمْ تُغْشَ الكَبَائِرُ).
وإن ما تم ذكره في الأساس لم يكن إلا بعض الأحاديث البسيطة فقط التي تشير إلى أهمية الصلاة، وفي الحقيقة أن الأحاديث ما تزال كثيرة جدا بالإضافة إلى الآيات القرآنية التي تشير إلى الصلاة وأهميتها، بالإضافة أيضا إلى عقوبة تاريكها.
ومن خلال حوار بين شخصين عن الصلاة ومن خلال الأحاديث الكثيرة السابقة سوف نلاحظ أن أهمية الصلاة كبيرة جدا، وهي من الأمور التي يجب أن نحافظ عليها لندخل الجنة.
واقرأ أيضا المقال التالي: الفرق بين اركان الصلاة وواجباتها