سر غرق سفينة تايتنك
تشتهر سفينة تايتنك كثيرًا بسبب قصتها الفريدة والتي تحولت إلى فيلم رومانسي شهير يسرد قصة الحب الرائعة بين اثنين كانوا على متن تلك السفينة، لكن بعد سنوات عديدة عاد سر غرق سفينة تايتنك للحديث حوله بين العامة مجددًا. تعرف على تفاصيل غرق هذه الأسطورة من خلال هذا المقال المقدم من قسم أسرار وخفايا .
ومن المعروف أن سفينة تايتنك غرقت في عام 1912 بعد اصطدامها في منتصف الليل بـ جبل من الجليد، وكانت هذه السفينة تُبحر لأول مرة بعد الانتهاء من تجهيزها، حيث كانت تتجه صوب نيويورك.
وكان غرق السفينة عبارة عن مأساة عظيمة امتدت على مدى قرن من الزمان وأكثر، خاصة وأن سر غرقها عادة ليصبح على ألسنة الكثيرين مجددًا، حيث تداولت بعض التقارير أن السفينة لم تغرق بسبب اصطدامها في جبل جليدي فحسب.
وتقول الأسطورة الخاصة بـ غرق السفينة تيتانيك، كما ظهرت في فيلم تيتانيك أيضًا، أن هناك جسمًا بحريًا صلبًا للغاية ومحصنًا ضد الغرق، اصطدمت فيه السفينة في شمال المحيط الأطلسي وغرقت تمامًا، بينما عادت بعض الأساطير لتؤكد أن السفينة اصطدمت بجبل جليدي في المحيط قبل أن تغرق.
سر غرق سفينة تايتنك
وفقًا لما تقوله التقارير التي صدرت مؤخرًا في هذا الشأن بأن سبب الغرق جاء لـ نشوب حريق هائل أدى إلى غرق السفينة ووفاة أكثر من 1500 شخصًا من الذين كانوا على متنها.
كما أن هناك ادلة جديدة ظهرت تثبت أن حريقًا قد نشب في بدن السفينة التي اشتعلت بشكل خفي، وأكدت الأدلة أن الحرق استمر قرابة الـ 3 أسابيع بشكل متواصل دون أن يلاحظ أحد إلى أن غرقت السفينة تمامًا.
وكانت سفينة تايتنك من أكبر سفن الركاب في العالم والتي تم تصنيعها في عام 1912، حتى قرر صاحب السفينة خروجها للإبحار في رحلتها الأولى في شهر أبريل من عام 1912، حيث خرجت من ساحل مدينة ساوثامبتون الإنجليزية متوجهة صوب نيويورك، لكن غرقت السفينة في المحيط الأطلسي قبل وصولها إلى نيويورك.
ومن جانبه، أوضح الصحفي “سنان مالوني” من خلال صورًا عديدة تم التقاطها بواسطة كبير المهندسين الكهربائيين المتواجدين على متن تلك السفينة قبل مغادرتها من حوض السفن، وجود علامات سوداء طويلة يصل طولها إلى 30 قدمًا، وتظهر هذه العلامات خلف بطانة السفينة في الجزء الذي اصطدم في جبل الجليد.
وأكد مالوني في تصريحات له وقتها، أن الفريق قام بمراجعة المنطقة التي حدث فيها الاصطدام في الجبل الجليدي، واتضح وجود ضعف أو خلل في الهيكل من قبل انطلاق الرحلة بالأساس، وأن هذا الخلل هو السبب الرئيسي وراء نشوب الحريق في إحدى غرف المراجل الموجودة داخل السفينة.