ايات قرانية
احاديث عن الطلاق
يبحث الكثير من المسلمين عن احاديث عن الطلاق التي وردت في السنة النبوية الشريفة وتحديدًا في الصحيحين، لمعرفة أهم الأحكام الخاصة بالطلاق وفقًا لما نصت عليه الشريعة الإسلامية.
وأوصانا النبي محمد -صل الله عليه وسلم- بضرورة الإقلال من الطلاق والتلاعب به، أي على الرجال عدم استخدام لفظ الطلاق في الحديث بصفة مستمرة.
محتوي المقال
إخفاء
ما هي آداب إيقاع الطلاق ؟
- يقع الطلاق في حالة الخوف من عدم إقامة حدود الله بين الزوجين، مثل: ترغيب الزوجة بمشاهدة ما يأتيه من الموبقات، أو انكباب الزوج على الفواحش والمنكرات.
- في حالة عدم قصد إيذاء الزوجة والإضرار بهان لأن الضرر ممنوع شرعًا ونهى عنه الله عز وجل في قوله تعالى : (وَلَا تُضَارُّوهُنَّ).
- ألا يكون الطلاق بثلاث طلقات دفعة واحدة كما أوصانا النبي محمد -صل الله عليه وسلم-، بالإضافة إلى ألا يكون الطلاق في حالة الغضب.
- ينبغي عند إيقاع الطلاق أن يتم بإحسان، بدون أي كلام جارح أو فاحش وبذئ.
- ينبغي عند إيقاع الطلاق أن يكون على الوجه المأذون به شرعًا، أي لا يكون طلاقًا بدعيًا محرمًا أي وقت النفاس أو الحيض، بل يجب أن يكون على طهر ووقت لم يجامع الرجل فيه الزوجة.
احاديث عن الطلاق
تتعدد الأحاديث النبوية التي جاءت في السنة النبوية وتتحدث عن الطلاق، فقد اعتبر الإسلام الطلاق من أبغض الحلال عند الله، ومن هذه الأحاديث ك
- ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- حديثٌ قال فيه: (أبغَضُ الحلالِ إلى اللهِ الطَّلاقُ، ما أحلَّ اللهُ شيئاً أبغضَ إليهِ من الطَّلاقِ).
- قال النبي محمد – صل الله عليه وسلم -: ((إذا صلّتِ المرأة خمسَها، وأطاعتْ بعلَها؛ قيل لها: ادخلِي الجنّة من أيِّ أبوابِ الجنّة شِئتِ)).
- قال صلى الله عليه وسلم: ((أخذتموهنّ بأمانة الله، واستحلَلتم فروجهنّ بكلمة الله)).
- أوصت الشريعة الإسلامية باستمرار عقد الزواج ويمومته، وأوصى الزوج بالصبر على ما يستطيع عليه من أخطاء المرأة، وجاء ذلك في هذا الحديث: قال رسول الله – صل الله عليه وسلم -: ((لا يفرَك مؤمِنٌ مؤمنةً، إن كرِه منها خلُقًا رضيَ منها آخر)).
- أبلغ النبي محمد -صل الله عليه وسلم- الصحابة، بأن المرأة خُلقت من ضلع وأن أعوج ما في الضلع أعلاه، كما أوصى بالنساء خيرًا، فقال: ((استوصوا بالنّساء خيرًا، فإنها خلِقَت من ضلع، وإنّ أعوجَ ما في الضلع أعلاه)).
- قال صلى الله عليه وسلم: ((أخذتموهنّ بأمانة الله، واستحلَلتم فروجهنّ بكلمة الله)).
- حث النبي محمد -صل الله عليه وسلم- بالإقلال من الطلاق وكذلك نهى عن التلاعب به، أي لا يصح للمسلم أن يكون لفظ الطلاق على لسانه دائمًا، فقال صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ثلاثٌ جِدّهن جدّ، وهزلهُن جِدّ: النكاح، والطلاق، والرّجعة)).
- طلّق ابن عمر رضي الله عنهما امرأتَه وهي حائض، فبلغ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فتغيَّر، وقال لعمر: ((مُرْ عبدالله أن يراجعَها حتَّى تَطهُر، ثم تحيض، فتطهر، ثم إن بدَا له أن يطلّقَها؛ فليطلِّقها في طهرٍ لم يَمسَّها)).
آيات قرآنية عن الطلاق
- ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ﴾ [النساء: 35].
- ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾ [المائدة: 50].
- يقول الله جل وعلا: ﴿ الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ﴾ [البقرة: 229].
- قال تعالى: ﴿ لاَ تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلاَ يَخْرُجْنَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ﴾ [الطلاق: 1].
- يقول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا ﴾ [الطلاق: 1].
- يقول سبحانه وتعالى: ﴿ وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ ﴾ [البقرة: 241].
- يقول سبحانه وتعالى : ﴿ وَلاَ تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ﴾ [البقرة: 237]
- قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].
مقالات أخرى قد تهمك:-
احاديث عن العلاقة الزوجية