احاديث عن الطمع
جمعنا لكم مجموعة احاديث عن الطمع، حيث تحتوي السنة النبوية الشريفة على مجموعة احاديث عن الطمع والجشع، ورد ذكرها على لسان النبي محمد -صل الله عليه وسلم-، فقد حذر النبي الكريم من الطمع أشد التحذير، حيث وصف حال أهل الطمع فقال في حديث شريف: “وأهل النار خمسة، … والخائن الذي لا يخفي له طمع وإن دق إلا خانه..”.
احاديث عن الطمع
– عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من غزا في سبيل الله، ولم ينوِ إلا عقالًا، فله ما نوى)) [صححه الألبانى فى صحيح الجامع] .
– وعن عياض بن حمار رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((أهل الجنة ثلاثة : ذو سلطان مقسط متصدق موفق، ورجل رحيم رقيق القلب لكلِّ ذي قرب ومسلم، وعفيف متعفف ذو عيال، وأهل النار خمسة : الضعيف الذي لا زبر له، الذين فيكم تبع، لا يبغون أهلًا ولا مالًا، والخائن الذي لا يخفى له طمع وإن دقَّ إلا خانه، ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك، وذكر البخل أو الكذب، والشنظير : الفحاش)))[رواه مسلم] .
– وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((اتقوا الظلم؛ فإنَّ الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشحَّ؛ فإنَّ الشحَّ أهلك من كان قبلكم؛ حملهم على أن سفكوا دماءهم، واستحلُّوا محارمهم)) [رواه مسلم] .
– قال عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه : (تعلمن أنَّ الطَّمع فقر، وأنَّ اليأس غنى) [رواه ابن المبارك في الزهد] .
– عن كعب بن مالك الأنصاري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما ذئبان أرسلا في غنم بأفسد لها، من حرص المرء على المال، والشرف لدينه)).
– روي عن عبد الله بن عمر عن أبيه، قال : سمعت عمر بن الخطاب، رضي الله عنه يقول: ((قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيني العطاء، فأقول: أعطه أفقر إليه مني، حتى أعطاني مرة مالًا، فقلت: أعطه أفقر إليه مني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خذه، وما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه، وما لا، فلا تتبعه نفسك))
– وعن أبي بن كعب رضي الله عنه، قال: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن قال: فقرأ: لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ [البينة: 1]، قال: فقرأ فيها: ولو أنَّ ابن آدم سأل واديًا من مال فأعطيه، لسأل ثانيًا، ولو سأل ثانيًا فأعطيه، لسأل ثالثًا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب، وإن ذلك الدِّين القيِّم عند الله الحنيفية، غير المشركة، ولا اليهودية، ولا النصرانية، ومن يفعل خيرًا، فلن يكفره)) .
– وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من غزا في سبيل الله، ولم ينوِ إلا عقالًا، فله ما نوى)).
– وعن عياض بن حمار رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أهل الجنة ثلاثة: ذو سلطان مقسط متصدق موفق، ورجل رحيم رقيق القلب لكلِّ ذي قرب ومسلم، وعفيف متعفف ذو عيال. وأهل النار خمسة: الضعيف الذي لا زبر له، الذين فيكم تبع، لا يبغون أهلًا ولا مالًا، والخائن الذي لا يخفى له طمع وإن دقَّ إلا خانه، ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك، وذكر البخل أو الكذب. والشنظير: الفحاش)).
– وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((اتقوا الظلم؛ فإنَّ الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشحَّ؛ فإنَّ الشحَّ أهلك من كان قبلكم؛ حملهم على أن سفكوا دماءهم، واستحلُّوا محارمهم)).
آيات قرآنية للنهي عن الطمع والجشع
– قال تعالى : ” وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ ” [البقرة: 41] .
– وقال جل في علاه : ” وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ ” [ص: 24] .
اقرأ أيضًا: