فضل سورة السجدة
تعرف علي فضل سورة السجدة ، سورة السجدة هي تلك السورة التي تعتبر شفيعة لقارئها يوم القيامة ولها العديد من الأفضال التي كثيرا ما تحدث عنها الفقهاء والمفسرين رغم قلة عدد آياتها.
تلك السورة التي أوصانا النبي محمد صل الله عليه وسلم بقراءتها كل ليلة من أجل النجاة من عذاب القبر وخلال هذه المقالة سوف نسرد بشكل مفصل كل ما يخص فضائل تلك السورة.
فضل سورة السجدة
كما ذكرنا في السابق فإن سورة السجدة هي عبارة عن سورة مكية أي نزلت على الحبيب المصطفى في مكة المكرمة فهي تسبقها سورة النحل وتليها سورة نوح.
وتحتوي تلك السورة على العديد من المواعظ والحكم، كما أنها تذكر دائما الإنسان أن هناك حقيقة وهي الموت ولابد من أن يقوم بأفعال جيدة حتى يثاب عليها.
وأوصانا النبي محمد صل الله عليه وسلم بقراءة هذه السورة والتي قيل عن فضلها فعن عبدالله بن عباس: [أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَقْرَأُ في صَلَاةِ الفَجْرِ، يَومَ الجُمُعَةِ: الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةِ، وَهلْ أَتَى علَى الإنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ، وَأنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَقْرَأُ في صَلَاةِ الجُمُعَةِ سُورَةَ الجُمُعَةِ، وَالْمُنَافِقِينَ].
وتعتبر قراءة سورة السجدة قبل النوم هو أحد السنن المتبعة من الحبيب المصطفى فعن جابر بن عبد الله قال: (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم لا يَنامُ حتى يَقرأَ {الم تَنْزِيلُ} السَّجْدةِ، و{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ}.
وتقوم سورة السجدة بما تقوم به سورة الملك حيث أنها تجادل عن قارئها يوم القيامة حتى تغفر له ذنوبه ومن ثم تدخله الفردوس.
تعتبر هذه السورة السحرية أيضا هي سورة شفيعة لقارئها وحافظها يوم الدين بالإضافة إلى أنها تبعد عنه عذاب النار.
سبب نزول سورة السجدة
أما عن سبب نزول سورة السجدة، فعن معاذ بن جبل قال: (نتُ معَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سفر فأصبحت يومَا قريبا منه ونحن نسير فقُلْت يا رسولَ اللهِ أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار قال لقد سألتني عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه: تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، ثمّ قال: ألا أدلك على أبواب الخير: الصوم جنة، والصدقة تطفيء الخطيئة، كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجلُ من جوف الليل، قال: ثم تلا: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم – حتى بلغ – يعملون} ثمّ قال: ألا أخبرك برأس الأمر كله وعموده وذروة سنامه: قُلْت: بلى يا رسولَ اللهِ قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد، ثمّ قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله، قُلْت: بلى يا رسولَ اللهِ، قال: فأخذ بلسانه، قال: كف عليك هذا، فقُلْت: يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال: ثكلتك أمك يا مُعاذٍ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم، أو على مناخرهم، إلّا حصائد ألسنتهم).
قد يهمك أيضًا :
فضل الصلاة على النبي في تفريج الهموم