فضل سورة تبارك قبل النوم
أجمع العلماء على فضل سورة تبارك قبل النوم، فهي تمنع من عذاب القبر وشافعة لصحابها، وقد كان من سنة النبي صلى الله عليه وسلم أنه يقرأ سورة تبارك قبل النوم.
وهنا في هذا المقال سنتناول فضل سورة تبارك قبل النوم مما ورد في صحيح الأحاديث النبوية، والأذكار والسور القرآنية التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم التي يُستحب قراءتها قبل النوم.
فضل سورة تبارك قبل النوم:
سورة الملك من السور التي نزلت في العهد المكي، وتدعو آياتها إلى التفكر والتأمل في خلق الله للسماوات والأرض، فالتفكر في خلق الله هو طريق المعرفة الحقيقية لله عز وجل.
وهناك دليل جازم على فضل سورة تبارك قبل النوم، فهكذا كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم، يقرأ سورة الملك وسورة السجدة قبل نومه.
وقد ورد عن جابر، رضي الله عنه، قال: “كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا ينام حتى يقرأ آلم تنزيل السجدة، وتبارك الذي بيده الملك”.
وجاء في فضل سورة تبارك قبل النوم، قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :”إن سورة من كتاب الله ما هي إلا ثلاثون آية، شفَعتْ لرجلٍ فأخرجَتْه من النَّارِ، وأدخلَتْه الجنَّةَ”.
وقد ذكر الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن قراءة سورة تبارك قبل النوم تُنجي قارئها من عذاب القبر؛ فقد جاء في الحديث الضعيف: “هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر”.
وأثنى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على سورة تبارك فقال:”ودِدْتُ أنَّها في قلبِ كلِّ مؤمنٍ يعني {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ”، وفي ذلك دلالة على عظم آياتها؛ إذ وردت فيها مجموعة من أسماء الله -تعالى- وصفاته، وحكمة الله -تعالى- من خلق الحياة والموت، والدعوة إلى التفكّر في خلق الله السماوات والأرض، ومصير الشياطين والجن.
اقرا ايضا عبر قسم ايات قرأنية : فضل سورة تبارك
أفضل وقت لقراءة سورة تبارك:
ليس هناك وقت محد لقراءة سور من القرآن الكريم، ولكن أفضل وقت لقراءة سورة تبارك هو قبل النوم، إذ يُستحب أن يختم المُسلم يومه بها وقبل النّوم مُباشرة.
ويُفضل قراءة سورة تبارك قبل النوم، لما لها من فضل في النجاة من عذاب القبر، فالإنسان إذا حضرته الوفاة عند نومه يكون لقى ربه، وهو قارئ للسورة التي تُنجيه من عذاب القبر، وللسورة التي تُأمّنه من أية عقبات، وإن لم يكتُب له الوفاة؛ استهلّ يومه مُحصّنًا بقراءتها.
أذكار النوم :
وهناك أذكار وآيات وسور قرآنية يُستحب للمسلم ترديدها قبل النوم، كما وردت عن الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- وترديد أذكار النوم لها فوائد عظيمة، منها تحصين للنفس من شر الشيطان والمخلوقات، وشعور الإنسان بالطمأنينة، ومنها:-
- بِاسْمِكَ رَبِّـي وَضَعْـتُ جَنْـبي، وَبِكَ أَرْفَعُـه، فَإِن أَمْسَـكْتَ نَفْسـي فارْحَـمْها ، وَإِنْ أَرْسَلْتَـها فاحْفَظْـها بِمـا تَحْفَـظُ بِه عِبـادَكَ الصّـالِحـين.
- اللّهُـمَّ إِنَّـكَ خَلَـقْتَ نَفْسـي وَأَنْـتَ تَوَفّـاهـا لَكَ ممَـاتـها وَمَحْـياها، إِنْ أَحْيَيْـتَها فاحْفَظْـها، وَإِنْ أَمَتَّـها فَاغْفِـرْ لَـها. اللّهُـمَّ إِنَّـي أَسْـأَلُـكَ العـافِـيَة.
- اللّهُـمَّ قِنـي عَذابَـكَ يَـوْمَ تَبْـعَثُ عِبـادَك.
- الـحَمْدُ للهِ الَّذي أَطْـعَمَنا وَسَقـانا، وَكَفـانا، وَآوانا، فَكَـمْ مِمَّـنْ لا كـافِيَ لَـهُ وَلا مُـؤْوي.
- اللّهُـمَّ أَسْـلَمْتُ نَفْـسي إِلَـيْكَ، وَفَوَّضْـتُ أَمْـري إِلَـيْكَ، وَوَجَّـهْتُ وَجْـهي إِلَـيْكَ، وَأَلْـجَـاْتُ ظَهـري إِلَـيْكَ، رَغْبَـةً وَرَهْـبَةً إِلَـيْكَ، لا مَلْجَـأَ وَلا مَنْـجـا مِنْـكَ إِلاّ إِلَـيْكَ، آمَنْـتُ بِكِتـابِكَ الّـذي أَنْزَلْـتَ وَبِنَبِـيِّـكَ الّـذي أَرْسَلْـت.
- سُبْحَانَ اللَّهِ، وتُقال (33 مرة)، الْحَمْدُ لِلَّه تُقال (33 مرة)، اللَّهُ أَكْبَرُ تُقال 34 مرة.
- يجمع كفيه ثم ينفث فيهما والقراءة فيهما: «قل هو الله أحد» و«قل أعوذ برب الفلق» و«قل أعوذ برب الناس» ومسح ما استطاع من الجسد يبدأ بهما على رأسه ووجه وما أقبل من جسده.
- أية الكرسي، وفضلها أجير من الجن حتى يصبح.
- آخر آيتين من سورة البقرة، وفضلها أن من قرأ آيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه.
اقرأ أيضا: