فضل صلاة الفجر للنساء
فضل صلاة الفجر للنساء ، فـ صلاة الفجر من أهم الصلوات عند الله ليتقرب بها العبد المسلم إلى ربه، خاصة وأن صلاة الفجر تكشف مدى قرب العبد وحبه لربه، حيث ينهض من نومه وفراشه في برد الشتاء أو حر الصيف ليتقرب إلى الله بالصلاة والناس نيام.
فضل صلاة الفجر للنساء
وجاءت الكثير من الأحاديث وأقوال أهل العلم وعلماء الدين حول صلاة الفجر بالنسبة للمرأة المسلمة، وهل تصلي في جماعة في المنزل، أم تكتفي بصلاتها في بيتها، فأيهما أفضل لاغتنام فصل صلاة الفجر كاملًا.
حيث أكد أهل العلم أن صلاة الفجر في البيت بالنسبة للمرأة هو أمر طبيعي، فهي مأمورة بأن تصلي في البيت، فصلاة المرأة في بيتها خير من خروجها إلى المنزل، وجاء ذلك في حديث لـ ابن مسعود – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها » رواه أبو داود.
كما أن بعض الأحدايث الشريفة أكدت على أن صلاة الفجر للمرأة في البيت خير من صلاتها في المسجد، فقد روى في حديث شريف ن أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي رضي الله عنهما : «أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إني أحب الصلاة معك قال : قد علمت أنك تحبين الصلاة معي ، وصلاتك في بيتك خير لك من صلاتك في حجرتك ، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك ، وصلاتك في دارك خير لك من صلاتك في مسجد قومك ، وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجدي ، قال : فأمرت فبني لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه فكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل » رواه أحمد وصححه ابن خزيمة في ” صحيحه ” وابن حبان.
وكذلك جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها ، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها » رواه أبو داود والترمذي.
بينما جاء حديث شريف ليؤكد أنه يجوز للمرأة صلاة الفجر في جماعة في المسجد لكن أن كانت آمنة لا تخشى ضياع شئ من بيتها، فقد جاء في الصحيح من حديث ابن عمر : «لا تمنعوا إماء الله مساجد الله، وليخرجن إذا خرجن تفلات»، ومعنى: «تفلات»: غير متعطرات ولا متزينات، وفي حكم صلاة المرأة في المسجد ، فقد خرجت امرأة في أيام عمر إلى المسجد متعطرة، فوقف عمر على النساء فشم الرائحة من رأس تلك المرأة، فقال: من صاحبة هذه الرائحة فلو عرفتها لفعلت بها وفعلت؟ فزعم النساء أنها قامت عن حدث من هول تهديد عمر لها، وقد أخرج ذلك مالك في الموطأ.
تجعل المرأة في ذمة الله وتعتق الرقاب من النار.. تعرفي على فضل صلاة الفجر للنساء
- عادة ما يتردد أن الرجل عندما يصلي صلاة الفجر في المسجد في جماعة فيكون في ذمة الله، فماذا عن موقف المرأة؟، فقد ثبت في الصحيح من حديث عن جندب بن عبد الله – رضي الله عنه – قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فيدركه فيكبه في نار جهنم » أخرجه مسلم في صحيحه.. ما يعني أن المرأة أيضًا تكون في ذمة الله.
- وروي عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « من صلى الصُّبْحَ فَهُوَ في ذِمَّةِ اللَّهِ فلا يُتْبِعَنَّكُمْ الله بِشَيْءٍ من ذِمَّتِهِ » أخرجه الترمذي في سننه وحسنه، وتعني كلمة “في ذمة الله” أي في عهده وأمانه وتحت رعايته وضمانته ولا تتعرض لأي آذى في يومها.
- ويقال أيضًا عن صلاة الفجر في فيض القدير: «وخص الصبح لأن فيها كلفة لا يواظبها إلا خالص الإيمان فيستحق الأمان».. حيث تتمتع المرأة المواظبة على صلاة الفجر أو الصبح بالإيمان والتسليم لله والأمن من النفاق، فتكون في رعاية الله وحفظه.
إقرأ أيضاً :