فضل قراءة سورة الرحمن
تعرف على فضل قراءة سورة الرحمن ، تعتبر سورة الرحمن من السور المدنية التي أنزلها الله – سبحانه وتعالى – على رسوله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – في المدينة المنورة، وعدد أياتها 78 وترتيبها في المصحف الشريف رقم 55 وتقع في الجزء السابع والعشرين، حيث أنزلت سورة الرحمن بعد سورة الرعد، ومطلق عليه اسم من اسماء الله الحسنى وهو “الرحمن” ويطلق عليها اسم أخر وهو “عروس القرأن”، حيث قال سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – في حديث شريف:«لكل شيء عروس وعروس القرآن سورة الرحمن» رواه البيهقي وضعفه الألباني.
سبب نزول سورة الرحمن:-
– للرد على الكفار والمشركين بالله والذين كذبوا صفة الرحمن في الله – سبحانه وتعالى –
– للرد على الذين كذبوا سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم –
– ذكر نعم الله العديدة التي لا تعد ولا تحصى
فضل قراءة سورة الرحمن:-
– روى عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أنَّه قال: “من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، و الحسنةُ بعشرِ أمثالِها”.
– الصحابي الجليل جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- يحن قال: “خرجَ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- على أَصحابِهِ، فقرأَ عليهم سورةَ الرَّحمنِ من أوَّلِها إلى آخرِها فسَكَتوا فقالَ: لقد قرأتُها على الجنِّ ليلةَ الجنِّ فَكانوا أحسَنَ مردودًا منكم، كنتُ كلَّما أتيتُ على قولِهِ: {فَبِأيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}، قالوا: لا بشَيءٍ من نِعَمِكَ ربَّنا نُكَذِّبُ، فلَكَ الحمدُ”
– وقد جاء في السنة حديث صحيح يذكر هذه السورة وفيه (أنَّ رسول اللَّه صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ قرأَ سورةَ الرَّحمنِ على أصحابِهِ فسَكتوا فقالَ ما لي أسمعُ الجنَّ أحسنَ جوابًا لربِّها منكُم ما أتيتُ على قولِه اللَّهِ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ إلا قالوا: لا شيءَ من آلائِكَ ربَّنا نُكذِّبُ فلَكَ الحمدُ).
– وقد روي عن النبي الأكرم (ص) أنّه قال: من قرأ سورة الرحمن ثمّ قال عقب قوله تعالى: (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) (الرحمن/ 13)، لا بشيء من الائك ربي أكذب، ثمّ مات في يومه ذاك فقد مات شهيداً.
– وعن الامام الصادق (ع) أنّه قال: “لا تَدَعوا قراءة سورة الرحمن والقيام بها”.
– وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا تدعوا قراءة سورة الرحمن والقيام بها ، فإنّها لا تقرّ في قلوب المنافقين ، ويأتي بها ربّها يوم القيامة في صورة آدمي ، في أحسن صورة ، وأطيب ريح ، حتى تقف من اللّه موقفا لا يكون أحد أقرب إلى اللّه منها ، فيقول لها : من الذي كان يقوم بك في الحياة الدنيا ، ويدمن قراءتك؟ فتقول : يا ربّ ، فلان وفلان. فتبيضّ وجوههم ، فيقول لهم : اشفعوا فيمن أحببتم. فيشفعون ، حتى لا يبقى لهم غاية ولا أحد يشفعون له ، فيقول لهم : ادخلوا الجنّة ، واسكنوا فيها حيث شئتم».
– وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال عن فضل سورة الرحمن «من كتبها وعلّقها عليه أمن وهان عليه كلّ أمر صعب ؛ وإن علّقت على من به رمد يبرأ بإذن اللّه تعالى» وقال عليه الصلاة والسلام «من كتبها وعلّقها على الأرمد زال عنه وإذا كتبت جميعا على حائط البيت منعت الهوامّ منه بإذن اللّه تعالى».
مقالات أخرى قد تهمك:-
فضل قراءة سورة البقرة