فوائد سورة الواقعة
تعتبر سورة الواقعة من السور القرآنية الكريمة التي ورد ذكرها في حديث صحيح عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- حيث وصف عليه الصلاة والسلام أنها شيبته، وتقدم تلك السورة المكية التي يبلغ عدد آياتها ست وتسعون آية، العديد من فوائد سورة الواقعة، ولهذا يحرص الكثير من المسلمين من المداومة على قراءة هذه السورة المباركة.
ويقدم موقع الجواب 24 خلال السطور التالية من هذا التقرير استعراض الفوائد المتعددة لسورة الواقعة، إلى جانب ذكر تفسير عدد من آيات تلك السورة، وذلك على النحو التالي.
فوائد سورة الواقعة
تعكس قراءة سورة الواقعة العديد من الفوائد على قارئها، حيث أن لها العديد من الفوائد، وهي:
- ترسل سورة الواقعة في نفوس البشر عند قراءتها الرضا والقناعة في شؤون الحياة المختلفة.
- ومن فوائد سورة الواقعة أنها تشجع البشر على السعي في الحياة الدنيا، والعمل من أجل اليوم الآخر.
- ومن فوائد سورة الواقعة أنها تحبب الإنسان في البعد عن الدنيا وما تقدمه من ملذات، وهو ما يجعل النفس البشرية تسعد.
- وأيضًا من الفوائد التي تقدمها سورة الواقعة أنها تُذكر سورةُ الإنسان باليوم الآخر، وما جهزه المولى عز وجل لعباده المؤمنين الصالحين في جنات النعيم، وأيضًا ما جهزه الله للبشر الكافرين من عذاب في النار.
- ومن الفوائد التي تقدمها سورة الواقعة إظهار عظمة المولى عز وجل في خلق الإنسان، وكل شيء في الكون الشجر، وأيضًا الماء، وأيضًا النار، وكذلك النجوم، والعديد من مظاهر قدرة وعظمة الله.
- من فوائد سوره الواقعة أنها تقوم بتوجيه عقول البشر المستقيمة؛ من أجل توضيح المكانة العظيمة التي يتحلى بها القرآن الكريم.
- ومن ضمن فوائد تلك السورة الكريمة إثبات الحشر والجزاء، كما أنها تقدم الاستدلال على استطاعة الله الخلق الثاني.
- ومن عظيم فوائد تلك السورة التشيجع على تسبيح الله عز وجل وتعظيمه على نعمه العديدة، والتذكير بشكره عز وجل على آياته الواضحة الباهرة في خلقه للكون.
قد يهمك أيضًا: فوائد سورة الواقعة للسحر
تفسير سورة الواقعة
بعد عرض عدد من الفوائد لهذه السورة العظيمة، نستعرض تفسير عدد من آيات تلك السورة على النحو التالي:
- تفسير آية “لآكلون من شجر من زقوم” أي أن القوم الضالون الذين كذبوا بوعيد المولى عز وجل، سوف يأكلون من شجر من زقوم، وهو عبارة عن أقبح الشجر.
- وقول الله عز وجل “نحن خلقناكم فلولا تصدقون” أي أن الله سبحانه وتعالى يخاطب عباده قائلا أنه عز وجل خلقهم، ولم يكونوا شيئا، فهلا يصدقون بيوم البعث.
- وتفسير الآية الكريمة “نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين”، أي أن الله عز وجل قدر بيننا الموت.
- وقوله سبحانه وتعالى”أفرأيتم الماء الذي تشربون” أي أن الله عز وجل يطرح سؤال على عباده، هل شاهدتم الماء الذي تشربونه من أجل الحياة.
- والآية الكريمة “أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون”، أي هل يا بشر أنتم أنزلتوا هذا الماء من السحاب إلى الأرض، أم أنه سبحانه وتعالى هو من أنزله رحمة بالعباد.
- “لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون”، يقصد بتلك الآية الكريم أن الله لو أراد لجعل هذا الماء السابق ذكره مالح للغاية، لا يستطيع البشر استخدامه في شرب أو استعماله في زرع.
وتجدر الإشارة إلى أن الحديث الصحيح الذي ورد في فضل تلك السورة الكريمة هو ما رواه الترمذي والحاكم عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: شيبتني هود، والواقعة، والمرسلات، وعم يتساءلون، وإذا الشمس كورت.
بينما الحديث الشهير أن النبي صلى الله وسلم قال: من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبداً، يجب التنويه على أنه حديث ضعيف.
اقرأ أيضًا