يهتم العديد من المسلمين بالبحث عن معلومات عامة عن سورة الرحمن، تلك السورة التي بدأت باسم المولى عز وجل، لإثبات أن رحمته عامة على جميع الخلائق، الذين يطمعون في نعم الله بسبب رحمته التي تعمه، إلى جانب خوفهم من انتقامه عز وجل، وانقطاع إحسان الله عليهم.
ويقدم موقع الجواب 24 خلال السطور التالية من هذا التقرير معلومات عامة عن سورة الرحمن، إلى جانب ، وذلك على النحو التالي.
محتوي المقال
إخفاء
معلومات عامة عن سورة الرحمن
نستعرض خلال الفقرات التالية مجموعة من المعلومات العامة عن سورة الرحمن وهي :
- يصل عدد آيات تلك السورة إلى ثمان وسبعون آية قرآنية كريمة.
- سورة الرحمن هي السورة رقم الخامسة والخمسون في ترتيب المصحف العثماني.
- تلك السورة اسمها سورة “الرحمن”، ولها اسم آخر وهو “عروس القرآن”.
- تلك السورة هي سورة مكية، حسب رأي جمهور الصحابة والتابعين والمفسرين وعلماء الدين الإسلامي.
- تٌعد تلك السورة واحدة من أول السور نزولاً على النبي صلى الله عليه وسلم.
- في سورة الرحمن، نشهد تكرار الآية التي تُظهر حجم العرفان والامتنان لمولى عز وجل في إحدى وثلاثين مرة داخل السورة، وهي آية “فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ”.
- حظت سورة الرحمن بهذا الاسم أنها بدأت باسمه سبحانه وتعالى “الرحمن”، وورد تسميتها بهذا الاسم في عدد من الأحاديث منها، ما رواه الترمذي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه، فقرأ سورة الرحمن.
- سبب نزول سورة الرحمن هو ما ردده المشركين وورد في قوله عز وجل “وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن” في سورة الفرقان الآية رقم 60.
- وحول سبب نزولها أيضًا قيل أنه ردًا على المشركين الذين قالوا وفق ما حكاه الله في قوله “إنما يعلمه بشر” في الآية 103 من سورة النحل، فردى عز وجل عليهم بأن الرحمن هو الذي علم الرسول صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم.
- ومن المعلومات الهامة عن سورة الرحمن أنها جاءت سورة الرحمن مُفصلة لما ورد في ختام سورة القمر؛ وإثبات ذلك أنها استعملت الكلمات نفسها، وعلى سبيل المثال وصف ربنا غير المُؤمنين بالمُجرمين في سورة الرحمن وسورة القمر؛ لارتباط المعنى بينهما، ففي سورة القمر قال الله “إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ”، وفي سورة الرحمن قال الله عز وجل “يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ”.
اقرأ أيضًا عبر قسم آيات قرآنية : معلومات عن سورة الرحمن
مقاصد سورة الرحمن
تقدم سورة الرحمن العديد من المقاصد، نعرضها على النحو التالي:
- عدت سورة الرحمن من ضمن مقاصدها نِعَم الله سبحانه وتعالى على خلقه، وتوضيح أن أعظم نِعمة منه عز وجل على البشر، هي نعمة تعلم الدين، ونزول القرآن الكريم، وتعليمه.
- ذكرت سورة الرحمن خَلق الله عز وجل للإنسان، وتميزه عز وجل للإنسان بالعقل.
- ومن ضمن مقاصد سورة الرحمن ذكر نعم الله على البشر، ودمجها مع قدرته عز وجل على إتقان الصنع.
- تناولت سورة الرحمن ضمن مقاصدها خلق الجن، وتقديم الدليل على الجزاء لهم.
- شددت سورة الرحمن على أمر العدل، ووجوب إعطاء أصحاب الحقوق حقوقهم.
- ومن مقاصد سورة الرحمن إظهار ما أعده الله -عز وجل- للمُتقين من حسن الثواب، وبما جهزه الله لغير المؤمنين من العقاب.
- قدمت سورة الرحمن وصف دقيق للجنة.
- أكدت سورة الرحمن على أن الله – سبحانهتعالى- هو وحده الدائم الباقي ذو الجلال والإكرام، وكل شيء على الأرض زائل.
- وجسدت سورة الرحمن موقف الحساب يوم الآخرة.
- قدمت سورة الرحمن وعظ للناس، عن طريق تذكيرهم بالفناء.
قد يهمك أيضًا
