أحاديث عن الأخوة
جمعنا لكم أحاديث عن الأخوة ، أمرنا الله – سبحانه وتعالى – بالأخوة والاتحاد حتى نكون يد واحدة وذلك تبعا لما قاله في القرأن الكريم:﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [البقرة: 220]، وهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحث على الإخوة والوحدة، فإليكم عدد منها:-
أحاديث عن الأخوة:-
فى الحديث: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يُسلمه و من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته و من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة و من ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة» [الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري- المصدر: صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم: 2442 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]].
«حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام و عيادة المريض و اتباع الجنائز و إجابة الدعوة و تشميت العاطس» [الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري- المصدر: صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم: 1240 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]].
«حق المسلم على المسلم ست: إذا لقيته فسلم عليه و إذا دعاك فأجبه و إذا استنصحك فانصح له و إذا عطس فحمد الله فشمته و إذا مرض فعده و إذا مات فاتبعه» [الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم- المصدر: صحيح مسلم- الصفحة أو الرقم: 2162خلاصة حكم المحدث: صحيح].
«خمس من حق المسلم على المسلم: رد التحية و إجابة الدعوة و شهود الجنازة و عيادة المريض و تشميت العاطس إذا حمد الله» [الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني- المصدر: السلسلة الصحيحة- الصفحة أو الرقم: 1832 خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن].
«أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سرورًا أو تقضي عنه دينًا أو تطعمه خبزًا» [الراوي: أبو هريرة المحدث: البيهقي- المصدر: شعب الإيمان- الصفحة أو الرقم: 6/2607 خلاصة حكم المحدث: [فيه] عمارة بن محمد فيه نظر، وللحديث شاهد مرسل].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخوانا ، المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره ، التقوى هاهنا – ويشير إلى صدره ثلاث مرات – بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه ) رواه مسلم .
توّج النبي صلى الله عليه وسلم حديثه بالتذكير بحرمة المؤمن فقال : ( كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه ) فالمسلم مأمور بالحفاظ على حرمات المسلمين ، وصيانة أعراضهم وأموالهم وأعراضهم ، فلا يحل له أن يصيب من ذلك شيئا بغير حق ، وحسبك أن النبي صلى الله عليه وسلم اختار أشرف البقاع وأشرف الأيام ، وتحيّن موقف الحاجة إلى الموعظة ، لينبّه الناس إلى ذلك الأمر العظيم ، لقد خطب الناس يوم النحر فقال : ( يا أيها الناس ، أي يوم هذا ؟ ) ، قالوا : يوم حرام ، قال : ( فأي بلد هذا ؟ ) ، قالوا : بلد حرام ، قال : ( فأي شهر هذا ؟ ) ، قالوا : شهر حرام ، قال : ( فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام ، كحرمة يومكم هذا ، في بلدكم هذا ، في شهركم هذا ) .
مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث للحد من الغش في التجارة