ايات قرانية
أحاديث عن الغرور
نضع بين أيديكم مجموعة أحاديث عن الغرور والكبر التي ورد ذكرها في السنة النبوية الشريفة، حيث نهى النبي محمد -صل الله عليه وسلم- في الأحاديث الشريفة عن الكبر والغرور لأنها من صفات الله عز وجل فقط ولا ينبغي لغيره أن ينازعه فيها.
حيث يشير الكبر في اللغة إلى العظمة والتكبر أو التجبر على الخلق، أو كما عرفه النبي محمد – صل الله عليه وسلم – بإنه بطر الحق وعمط الناس، حيث يستعظم الإنسان نفسه ويستهين بغيره بسبب إعجابه الزائد عن اللازم بنفسه.
أحاديث عن الغرور
التكبر والغرور من الصفات التي نهى عنها الله عز وجل والنبي الكريم، وورد الكثير من الأحاديث عنها في السنة النبوية الشريفة، ومنها :
- عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيما يحكيه عن ربِّه عزَّ وجلَّ قال: “الكِبْرِياءُ رِدَائِي، و العِزَّةُ إِزَارِي ، فمَنْ نازَعَنِي واحِدًا مِنْهُما أُلْقِيهِ في النارِ”.
- عن عِيَاضِ بنِ حِمَارٍ رضي اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: “وإنَّ اللَّهَ أَوْحَى إلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا حتَّى لا يَفْخَرَ أَحَدٌ علَى أَحَدٍ، وَلَا يَبْغِي أَحَدٌ علَى أَحَدٍ”.
- عَنْ أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- أَنّ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: “ما نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِن مالٍ، وما زادَ اللَّهُ عَبْدًا بعَفْوٍ، إلَّا عِزًّا، وما تَواضَعَ أحَدٌ لِلَّهِ إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ”.
- عنْ أبي هريرة رضي الله عنه، أَنَّ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: “بيْنَما رَجُلٌ يَمْشِي في حُلَّةٍ، تُعْجِبُهُ نَفْسُهُ، مُرَجِّلٌ جُمَّتَهُ، إِذْ خَسَفَ اللَّهُ بِهِ، فَهو يَتَجَلْجَلُ إلى يَومِ القِيَامَةِ”.
- “مُرجِّلٌ رَأْسَهُ” أَي: مُمَشِّطُهُ. “يَتَجلْجَلُ” بالجيمين: أَيْ: يغُوصُ وينْزِلُ. عن سَلَمَة بنِ الأَكْوع رضيَ اللَّه عنه قال: قال رسُولُ اللِّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: “لا يزالُ الرَّجلُ يذهبُ بنفسِه حتَّى يُكتَبَ في الجبَّارين فيُصيبَه ما أصابهم”.
- “يَذْهَبُ بِنَفْسِهِ” أَي: يَرْتَفعُ وَيَتَكَبَّرُ. عن حَارثَةَ بنِ وهْبٍ رضي اللَّه عنه قال: سَمِعْتُ رسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقولُ: “أَلا أُخْبِرُكُمْ بأَهْلِ الجَنَّةِ؟ كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضاعِفٍ، لو أقْسَمَ علَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ. ألا أُخْبِرُكُمْ بأَهْلِ النَّارِ؟ كُلُّ عُتُلٍّ جَوّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ”.
- عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ رضيَ اللَّهُ عنه، عن النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: “احتجَّتِ الجنَّةُ والنارُ فقالتِ النارُ فِيَّ الجبَّارونَ والمتكبرونَ وقالتِ الجنَّةُ فِيَّ ضعفاءُ الناسِ ومساكينُهم ، فقَضَى اللهُ بينهُما إِنَّكِ الجنةُ رحمتي أرحمُ بكِ مَنْ أشاءُ وإِنَّكِ النارُ عذابي أعذِّبُ بكِ مَنْ أشاءُ ولِكِلَيْكُمَا علَيَّ مِلْؤُهَا”.
- عن عبدالله بن مسعود – رضِي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((لا يدخل الجنة مَن كان في قلبه مِثقال ذرَّة من كبر))، فقال رجل: إنَّ الرجل يحبُّ أنْ يكون ثوبه حسنًا ونعله حسنًا، قال: ((إنَّ الله جميلٌ يحبُّ الجمال، الكبر بطَر الحق وغمْط الناس)).
- عن ابن عمر – رضِي الله عنهما – قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: ((مَن تعظَّم في نفسه أو اختال في مشيته لقي الله وهو عليه غضبان)).
- عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قالَ رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: “ثَلاثَةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَومَ القِيامَةِ ولا يُزَكِّيهِمْ، قالَ أبو مُعاوِيَةَ: ولا يَنْظُرُ إليهِم، ولَهُمْ عَذابٌ ألِيمٌ: شيخٌ زانٍ، ومَلِكٌ كَذّابٌ، وعائِلٌ مُسْتَكْبِرٌ”.
“العائِلُ”: الفَقِير. عن أبي هُريرة رضي اللَّه عنه أَنّ رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: “لا يَنْظُرُ اللَّه يَوْم القِيامةِ إِلى مَنْ جَرَّ إِزارَه بَطَراً”. - عن أبي هريرة رضي الله عنه فال: ما اسْتَكْبَرَ مَنْ أكلَ مَعَهُ خَادِمُهُ، و رَكِبَ الحِمارَ بِالأَسْوَاقِ، و اعْتَقَلَ الشَّاةَ فَاحْتَلَبَها.
- حديث قدسي: العظمة من صفات الله تعالى التي لا ينبغي لغيره أن ينازعه فيها، ففي الحديث: (قال الله عز وجل: الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار).
- عن الأسوَد بنِ يَزيدَ قال: سُئلَتْ عَائِشَةُ رضيَ اللَّه عنها: ما كانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يَصنعُ في بَيْتِهِ؟ قالت: كان يَكُون في مِهْنَةِ أَهْلِهِ يَعني: خِدمَةِ أَهلِه فإِذا حَضَرَتِ الصَّلاة، خَرَجَ إِلى الصَّلاةِ.
- في صحيح مسلم عن أبي سعيد وأبي هريرة قالا: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((العزُّ إزاري والكبرياء ردائي، فمَن ينازعني عذَّبته)).
- عن سُراقة بن مالك أنَّ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: ((يا سُراقة، ألا أخبرك بأهل الجنة وأهل النار))، قال: بلى يا رسول الله، قال: ((أمَّا أهل النار فكلُّ جعظري جوَّاظ مستكبر، وأمَّا أهل الجنَّة الضعفاء المغلوبون)).
مقالات أخرى قد تهمك:-
احاديث عن العمرة