أحاديث عن المعاملة الحسنة
جمعنا لكم أحاديث عن المعاملة الحسنة ، تعتبر المعاملة الحسنة هي أولى مغاتيح التعامل مع الأخرين، فالتعامل مع الأخرين يحتاج إلى حسن معاملة وكرم أخلاق وجمال الحديث حتى لا ينفر الناس من التعامل مع الإنسان، وقد قام رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – العديد من قواعد التعاملات مع الناس وصفات الإنسان حسن المعاملة حتى يكون قدوة للناس جميعا، فإليكم عدد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تتناول المعاملة الحسنة:-
أحاديث عن المعاملة الحسنة:-
روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((تجِد مِن شر الناس يوم القيامة عند الله ذا الوجهينِ، الذي يأتي هؤلاء بوجهٍ، وهؤلاء بوجهٍ))؛ (البخاري حديث 6058 / مسلم حديث 2526).
روى البخاريُّ عن المعرور بن سويدٍ، قال: لقيتُ أبا ذرٍّ بالرَّبَذة (مكان) وعليه حلة، وعلى غلامه حلة، فسألته عن ذلك، فقال: إني سابَبْتُ رجلًا فعيَّرته بأمه، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا أبا ذرٍّ، أعيرته بأمه؟! إنك امرؤ فيك جاهلية، إخوانُكم خَوَلُكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فمَن كان أخوه تحت يده فليُطعِمْه مما يأكل، وليُلبِسْه مما يلبَس، ولا تكلفوهم ما يغلِبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم))؛ (البخاري ج 1 حديث 30).
روى مسلمٌ عن أبي هريرةَ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أتدرون ما المفلس؟))، قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال: ((إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاةٍ وصيامٍ وزكاةٍ، ويأتي قد شتَم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دمَ هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فَنِيَتْ حسناته قبل أن يقضي ما عليه، أُخِذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار))؛ (مسلم – ج 4 – كتاب البر – حديث 59).
روى الترمذي عن عبدالله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس المؤمن بالطَّعَّان ولا اللَّعَّان، ولا الفاحش ولا البذيء))؛ (حديث صحيح) (صحيح الترمذي – للألباني – حديث 1610).
روى مسلمٌ عن أبي ذرٍّ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ثلاثةٌ لا يكلمهم الله يوم القيامة: المنَّانُ الذي لا يعطي شيئًا إلا مَنَّهُ، والمُنفِّق سلعته بالحلف الفاجر، والمُسبِل إزاره))؛ (مسلم حديث 106).
وروى البخاريُّ (في الأدب المفرد) عن أبي هريرة، قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، إن فلانةَ تقوم الليل وتصوم النهار، وتفعل، وتَصدَّق، وتؤذي جيرانها بلسانها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا خيرَ فيها، هي مِن أهل النار))، قالوا: وفلانة تصلي المكتوبة، وتصدق بأثوارٍ (أي بقطعٍ مِن اللبن المجفف)، ولا تؤذي أحدًا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هي مِن أهل الجنة))؛ (حديث صحيح) (صحيح الأدب المفرد للألباني حديث 88).
روى الشيخانِ عن أبي هريرة: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يؤذِ جاره، ومَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليُكرِمْ ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمُتْ))؛ (البخاري حديث 6018 / مسلم حديث 75).
روى أبو داودَ، عن أبي برزةَ الأسلميِّ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا معشَر مَن آمَن بلسانه ولم يدخُلِ الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عَوْراتهم؛ فإنه مَن اتبع عَوْراتهم يتبع الله عورته، ومَن يتبع الله عورته يفضَحْه في بيته))؛ (حسن صحيح) (صحيح أبي داود للألباني حديث 4083).
روى الشيخانِ عن حذيفة بن اليمانِ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يدخُلُ الجنةَ نمَّامٌ))؛ (البخاري حديث 6056 / مسلم حديث 105).
مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث للحد من الغش في التجارة