أحاديث عن اليتيم
جمعنا لكم أحاديث عن اليتيم ، ذكر الله – سبحانه وتعالى – اليتيم في عدد من الأيات القرأنية ليوصي الإنسان به، حيث قال الله – سبحانه وتعالى – في كتابه العزيز القرأن الكريم: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ [النساء:36]، كما أوصى رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – في عدد من الأحاديث النبوية الشريفة بعدد من الناس فيما بينهم اليتيم، فإليكم بعضها:-
أحاديث عن اليتيم:-
– عن أَبي هريرة قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ: كَافِل الْيتيمِ -لَهُ أَوْ لِغَيرِهِ- أَنَا وهُوَ كهَاتَيْنِ في الجَنَّةِ وَأَشَارَ الرَّاوي -وهُو مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ- بِالسَّبَّابةِ والْوُسْطى. رواه مسلم.
– وعنه قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: لَيْسَ المِسْكِينُ الَّذِي تَرُدُّهُ التَّمْرةُ وَالتَّمْرتَانِ، وَلا اللُّقْمةُ واللُّقْمتانِ، إِنَّمَا المِسْكِينُ الذي يتَعَفَّفُ متفقٌ عليه.
وفي روايةٍ في “الصحيحين”: لَيْسَ المِسْكِينُ الَّذِي يطُوفُ علَى النَّاسِ، تَرُدُّهُ اللُّقْمةُ واللُّقْمتَان، وَالتَّمْرةُ وَالتَّمْرتَانِ، ولَكِنَّ المِسْكِينَ الَّذِي لا يَجِدُ غِنًى يُغْنِيه، وَلا يُفْطَنُ بِهِ فيُتصدَّقَ عَلَيهِ، وَلا يَقُومُ فَيسْأَلَ النَّاسَ.
– وعنه ، عن النَّبيِّ ﷺ قَالَ: السَّاعِي علَى الأَرْمَلَةِ وَالمِسْكِينِ كَالمُجاهِدِ في سبيلِ اللَّه، وأَحْسبهُ قَالَ: وَكَالْقائِمِ الذي لا يَفْتُرُ، وَكَالصَّائِمِ لا يُفْطِر متفقٌ عَلَيهِ.
– وفي الحديث يقول ﷺ: أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة” وأشار بأصابعه السبابة والوسطى
– ويقول ﷺ: ليس المسكينُ هذا الطَّواف الذي ترده اللقمةُ واللقمتان، والتمرةُ والتمرتان
– مثلما قال ﷺ: ليس الشديد بالصُّرْعَة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب
– عن ابن عباس لما نزلت هذه الآية : { ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن } ، و { إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما } قال : اجتنب الناس مال اليتيم وطعامه ، فشق ذلك على المسلمين ، فشكوا ذلك إلى النبي فأنزل الله : { ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير } إلى قوله : { لاعنتكم }
أنَّهُ سمعَ عائشةَ رضيَ اللهُ عنها تقولُ : { وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ } . أُنْزِلَت في والِي اليتيمِ الذي يُقِيمُ عليهِ ويصلِحُ في مالِهِ ، إن كانَ فقيرًا أكلَ منهُ بالمعروفِ
ما ردَّ ابنُ عمرَ على أحدٍ وصيتَه . وكان ابنُ سيرينَ أحبُّ الأشياء إليه في مال اليتيمِ أن يجتمع إليه نصحاؤه وأولياؤه فينظروا الذي هو خيرٌ له . وكان طاوس إذا سئل عن شيءٍ من أمر اليتامى قرأ { وَاللهُ يَعْلَمُ المفْسِدَ مِنَ المُصْلِحِ } . وقال عطاء في يتامى الصغيرِ والكبيرِ : ينفق الوليُّ على كلِّ إنسان بقدره من حصتِه
عن عائشةَ رضي الله عنها: في قولِه تعالى: ومن كان غنيا فليستعفف ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف . أنها نزلت في والي اليتيمِ إذا كان فقيرًا: أنه يأكلُ منه مكانَ قيامِه عليه بمعروفٍ.
اتقوا الله في الصلاة، اتقوا الله في الصلاة، اتقوا الله في الصلاة، اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم، اتقوا الله في الضعيفين: المرأة الأرملة، والصبي اليتيم
عن ابنِ عباسٍ في قوله : { إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا } قال : كان يكونُ في حَجرِ الرجلِ اليتيمُ ، فيعزلُ له طعامَه وشرابَه وآنيتَه ، فشقَّ ذلك على المسلمين ، فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ : { وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ} في الدينِ فأحلَّ لهم خلطتَهُم
مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث للحد من الغش في التجارة