احاديث صحيحة عن علماء السلاطين
جاءت احاديث صحيحة عن علماء السلاطين متنوعة في السنة النبوية الشريفة، فقد حذر النبي محمد -صل الله عليه وسلم- تحذير شديد من علماء السوء وذلك لخطورة موقفهم في حياة المسلمين، ولعموم البلوى في علماء اليوم باتت نظرة الكثير من الناس عنهم سلبية تمامًا.
احاديث صحيحة عن علماء السلاطين
– قال رسول الله -صل الله عليه وسلم- : «لا يزال الله يغرس في هذا الدين غرسًا يستعملهم فيه بطاعته إلى يوم القيامة».
– ذكر رسول الله -صل الله عليه وسلم- عن قلتهم في آخر الزمان بقوله: “إن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ فطوبى للغرباء، قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: الذين يصلحون إذا فسد الناس”.
– قال النبي محمد -صل الله عليه وسلم- أيضًا: “طوبى للغرباء، أناس صالحون في أناس سوء كثير، من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم”.
– وأخرج الطبراني في «الأوسط» بسند رواته ثقات، عن ثوبان رضي الله عنه مولى رسول الله ﷺ قال: يا رسول الله، من أهل البيت أنا؟ فسكت، ثم قال في الثالثة: «نعم، ما لم تقم على باب سدة، أو تأتي أميرًا فتسأله». قال الحافظ المنذري في «الترغيب والترهيب» المراد بالسدة هنا، باب السلطان ونحوه.
– وأخرج الديلمي في «مسند الفردوس» عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا رأيت العالم يخالط السلطان مخالطة كثيرة؛ فاعلم أنه لص».
– أخرج أبو داود، والبيهقي، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن النبي ﷺ قال: «…ومن أتى أبواب السلاطين افتتن، وما ازداد عبد من السلطان دنوًا إلا ازداد من الله بعدًا».
– وأخرج الديلمي عن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله ﷺ: «إن الله يحب الأمراء إذا خالطوا العلماء، ويمقت العلماء إذا خالطوا الأمراء؛ لأن العلماء إذا خالطوا الأمراء رغبوا في الدنيا، والأمراء إذا خالطوا العلماء رغبوا في الآخرة».
– وأخرج ابن عدي، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله ﷺ: «إن في جهنم واديًا تستعيذ منه كل يوم سبعين مرة، أعدَّه الله للقرَّاء المرائين في أعمالهم، وإن أبغض الخلق إلى الله عالم السلطان».
– وأخرج ابن ماجه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «إن أبغض القراء إلى الله تعالى الذين يزورون الأمراء».
– وأخرج ابن ماجه بسند رواته ثقات، عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: «إن أناسًا من أمتي سيتفقهون في الدين، ويقرؤون القرآن، ويقولون نأتي الأمراء، فنصيب من دنياهم، ونعتزلهم بديننا. ولا يكون ذلك، كما لا يجتنى من القتاد إلا الشوك، كذلك لا يجتنى من قربهم إلا الخطايا».
– وأخرج الترمذي وصححه، والنسائي، والحاكم وصححه، قال رسول الله ﷺ: «سيكون بعدي أمراء، فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم، فليس مني، ولست منه، وليس بوارد عليَّ الحوض. ومن لم يدخل عليهم، ولم يعِنْهم على ظلمهم، ولم يصدقهم بكذبهم، فهو مني، وأنا منه، وهو وارد عليَّ الحوض».
– وأخرج الحاكم في تاريخه، والديلمي، عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، قال: قال رسول الله ﷺ: «ما من عالم أتى صاحب سلطان طوعًا، إلا كان شريكه في كل لون يعذب به في نار جهنم».
– وأخرج الحسن بن سفيان في مسنده، والحاكم في تاريخه، وأبو نعيم، والعقيلي، والديلمي، والرافعي في تاريخه، عن أنس بن مالك، رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «العلماء أمناء الرسل على عباد الله ما لم يخالطوا السلطان، فإذا خالطوا السلطان فقد خانوا الرسل فاحذروهم، واعتزلوهم».
– أخرج الديلمي، عن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله ﷺ: «يكون في آخر الزمان علماء يُرغِّبون الناس في الآخرة ولا يرغَبون، ويُزهِّدون الناس في الدنيا ولا يزهَدون، وينهَون عن غشيان الأمراء ولا ينتهون».
– وأخرج أبو الشيخ في «الثواب» عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا قرأ الرجل القرآن وتفقه في الدين، ثم أتى باب السطان؛ تَمَلُّقًا إليه، وطمعًا لما في يده، خاض بقدر خطاه في نار جهنم».
آيات قرآنية عن دور العلماء
– يقول الله تعالى عن مهمتهم في الحياة: ]وَإِذۡ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَٰقَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ لَتُبَيِّنُنَّهُۥ لِلنَّاسِ وَلَا تَكۡتُمُونَهُۥ.
– يقول تعالى محذرًا من عدم قيامهم بهذه المهمة الجليلة: ] إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكۡتُمُونَ مَآ أَنزَلۡنَا مِنَ ٱلۡبَيِّنَٰتِ وَٱلۡهُدَىٰ مِنۢ بَعۡدِ مَا بَيَّنَّٰهُ لِلنَّاسِ فِي ٱلۡكِتَٰبِ أُوْلَٰٓئِكَ يَلۡعَنُهُمُ ٱللَّهُ وَيَلۡعَنُهُمُ ٱللَّٰعِنُونَ١٥٩.
مقالات أخرى قد تهمك:-
احاديث عن العادة سرية
الحمد لله على نعمة الإسلام والإيمان والإحسان