ايات قرانية
احاديث عن احترام الكبير
يحث الإسلام على ضرورة تحلي العباد بصفة الأخلاق، حيث يعتبر الإسلام هو دين الحق والأخلاق، لذا وردت احاديث عن احترام الكبير بكثرة ضمن السنة النبوية الشريفة، فقد أوصى النبي محمد -صل الله عليه وسلم- بضرورة معاملة الكبير بالأخلاق والاحترام.
فقد أوصانا الدين الإسلامي سواءًا في القرآن الكريم أو السنة النبوية، بضروة احترام الكبير والعطف على الصغير، بالإضافة إلى منح كبار السن العطف والتقدير والاحترام في القول والفعل.
احاديث عن احترام الكبير
- قول النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عنه الترمذي قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم: (ليس منا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صغيرنا ويوَقِّرْ كبيرنا ويأمُرْ بالمعروفِ وينْهَ عنِ المنكَرِ).
- روى مسلم عن أبي مسعود -رضي الله عنه- أنّه قال: (كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يمسح مَنا كِبَنا في الصلاةِ ويقولُ: استووا ولا تختلفوا فتختلفَ قلوبُكم، ليلني منكم أولو الأحلامِ والنهى، ثم الذين يلونَهم ثم الذين يلونَهم. قال أبو مسعودٍ: فأنتم اليوم أشدَّ اختلافاً).
- عن أبي أمامة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: (ثلاثٌ لا يستخفُّ بِهِم إلَّا مُنافقٌ: ذو الشَّيبةِ في الإسلامِ وذو العلمِ وإمامٌ مُقسطٌ).
- قال النبي -عليه الصّلاة والسّلام: (الإيمانُ بِضعٌ وستونَ شُعبةً، والحَياءُ شُعبةٌ منَ الإيمانِ).
- روى البخاري والترمذي وغيرهما عن عائشة رضي الله عنها أنّها قالت: (ما رأيتُ أحدًا أَشْبَهَ سَمْتًا ودَلًّا وهَدْيًا برسولِ اللهِ في قيامِها وقعودِها من فاطمةَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالت وكانت إذا دَخَلَتْ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قام إليها فقَبَّلَها وأَجْلَسَها في مَجْلِسِهِ وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا دخل عليها قامت من مَجْلِسِها فقَبَّلَتْهُ وأَجْلَسَتْهُ في مَجْلِسِها).
- روى شهاب بن عباد أنّه سمع بعض وفد عبد القيس وهم يقولون: (قَدِمْنا على رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاشتَدَّ فَرَحُهم بنا، فلما انتهَينا إلى القومِ أوسعوا لنا فقَعَدْنا فرَحَّبَ بنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ودعا لنا، ثم نظر إلينا فقال: من سَيِّدُكم وزعيمُكم؟ فأشرنا جميعًا إلى المنذر بن عائذ، فقال النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أهذا الأشَجُّ؟ فكان أوَّلَ يومٍ وُضِعَ عليه هذا الاسمُ، يضرِبُه بحافرِ حِمارٍ، قلنا: نعم يا رسولَ اللهِ، فتخلف بعد القَومِ، فعقل رواحِلَهم وضَمَّ متاعَهم، ثم أخرج عيبَتَه فألقى عنه ثيابَ السَّفَر ولَبِسَ مِن صالحِ ثيابِه، ثمَّ أقبَلَ إلى النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقد بسَطَ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رِجْلَه واتَّكأَ، فلما دنا منه الأشَجُّ أوسع القومُ له وقالوا: هاهنا يا أشَجُّ، فقال النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- واستوى قاعدًا وقبض رِجْلَه-: هاهنا يا أشَجُّ، فقعد عن يمينِ رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فرَحَّبَ به وألطَفَه).
- كان رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم يمسح مَنا كِبَنا في الصلاةِ ويقولُ: (استووا ولا تختلفوا فتختلفَ قلوبُكم, ليلني منكم أولو الأحلامِ والنهى, ثم الذين يلونَهم ثم الذين يلونَهم).
- جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (أتُقَبِّلونَ صِّبْيانَكُمْ فوَاللهِ ما نُقَبِّلُهُمْ فقال النبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أَوَ أَمْلِكُ لكَ أنْ نزعَ اللهُ من قلبِكَ الرَّحْمَةَ ؟)[صحيح].
- روى ابن ماجة والترمذي عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما كان الفحشُ في شيءٍ إلا شانَه ، وما كان الحياءُ في شيءٍ إلا زانَه)[صحيح].
- روى الشيخان عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: (لقد كنتُ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غلامًا . فكنتُ أحفظُ عنه . فما يمنعني من القولِ إلا أنَّ ههنا رجالًا هم أَسَنُّ مِنِّي)[صحيح].
- عن عبد الله بن عمر أن رسول الله قال: (أخبروني بشجرة مثلها مثل المسلم ، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ، ولا تحت ورقها. فوقع في نفسي أنها النخلة ، فكرهت أن أتكلم ، وثم أبو بكر وعمر ، فلما لم يتكلما ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (هي النخلة). فلما خرجت مع أبي قلت: يا أبتاه، وقع في نفسي أنها النخلة، قال: ما منعك أن تقولها، لو كنت قلتها كان أحب إلي من كذا وكذا، قال: ما منعني إلا أني لم أرك ولا أبا بكر تكلمتما فكرهت) [صحيح].
مقالات أخرى قد تهمك:-
احاديث عن احترام الزوج لزوجته