ايات قرانية
احاديث عن التعاون للاطفال
تحتوي السنة النبوية الشريفة على مجموعة احاديث عن التعاون للاطفال ، فقد أوضانا النبي محمد -صل الله عليه وسلم-، بضرورة نشر خلق التعاون بين الأفراد، ومد القوي يده للضعيف في كل وقت، ومساعدة القادر غير القادرين بالمال والجهد والمشاعر والتعاطف.
وقال النبي محمد -صل الله عليه وسلم-، أن الله يُنزل الرضا على عباده الذين يقدمون يد العون والتعاون والمساعدة دائمًا للآخرين، حيث نبذ الله سبحانه صفة الأنانية واعتبرها من السلوكيات غير المحمودة على الإطلاق وتتوازى مع الحقد وحب الذات والأنا.
احاديث عن التعاون للاطفال
- جاء في السنة النبوية فيما رواه الصحابي الجليل أبو موسى الأشعري -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: “إنَّ المُؤمِنَ للمُؤْمِنِ كالبُنيانِ، يَشُدُّ بَعضُهُ بَعضًا، وشَبَّكَ أصابِعَهُ”.
- جاء في الحديث النبوي فيما الذي رواه أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: “انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا، فقال رجلٌ: يا رسولَ اللهِ، أنصرُه إذا كان مظلومًا، أفرأيتَ إذا كان ظالمًا كيف أنصرُه؟ قال: تحجِزُه، أو تمنعُه، من الظلمِ فإنَّ ذلك نصرُه”.
- جاء أيضًا في الحديث الذي رواه عبد الله بن عمرو قال: إنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: “المسلمونَ تتَكافأُ دماؤُهم يسعَى بذمَّتِهم أدناهُم ويُجيرُ عليهِم أقصاهُم، وَهم يدٌ علَى مَن سِواهُم، يردُّ مُشدُّهم علَى مُضعفِهم، ومُتسرِّيهم علَى قاعدِهم، لا يُقتلُ مؤمنٌ بِكافرٍ ولا ذو عَهدٍ في عَهدِه”.
- جاء عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: “اللهُ في عونِ العبدِ ما كان العبدُ في عونِ أخيه”.
- روى أبو موسى الأشعري عن الرسول عليه الصلاة والسلام قوله: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا).
- قال صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه فى الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله فى الدنيا والآخرة، والله فى عون العبد ما كان العبد فى عون أخيه).
- عن أبي عبد الرَّحمن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن جهَّز غازيًّا في سبيل الله فقد غزا، ومَن خلَّف غازيًا في أهله بخيرٍ فقد غزا).
- عن أنس رضي الله عنه، قال: قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: (انصر أخاك ظالـمًا أو مظلومًا)، قيل: يا رسول الله، هذا نصرته مظلومًا، فكيف ننصره ظالـمًا؟ قال: (تأخذ فوق يده) وقال ابن بطَّال: (والنُّصرة عند العرب: الإعانة والتَّأييد، إذ فسَّره رسول الله أنَّ نصر الظالم منعه مِن الظُّلم؛ لأنَّه إذا تركته على ظلمه ولم تكفه عنه أدَّاه ذلك إلى أن يُقْتَصَّ منه؛ فمنعك له مما يوجب عليه القصاص نصره، وهذا يدلُّ مِن باب الحكم للشَّيء، وتسميته بما يؤول إليه…).
- عن ابن عمر رضي الله عنه، أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: (المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يسلمه، ومَن كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته، ومَن فرَّج عن مسلم كربةً، فرج الله عنه كربةً مِن كربات يوم القيامة، ومَن ستر مسلمًا، ستره الله يوم القيامة).
- عن النعمان بن بشير -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “مَثَلُ المُؤْمِنِينَ في تَوادِّهِمْ، وتَراحُمِهِمْ، وتَعاطُفِهِمْ مَثَلُ الجَسَدِ إذا اشْتَكَى منه عُضْوٌ تَداعَى له سائِرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى”.
- عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ ولا يُسْلِمُهُ، ومَن كانَ في حاجَةِ أخِيهِ كانَ اللَّهُ في حاجَتِهِ، ومَن فَرَّجَ عنمُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرُبَاتِ يَومِ القِيَامَةِ، ومَن سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَومَ القِيَامَةِ”.
- “عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ، قالَتْ: أَمَرَنَا رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ-، أَنْ نُخْرِجَهُنَّ في الفِطْرِ وَالأضْحَى، العَوَاتِقَ، وَالْحُيَّضَ، وَذَوَاتِ الخُدُورِ، فأمَّا الحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصَّلَاةَ، وَيَشْهَدْنَ الخَيْرَ، وَدَعْوَةَ المُسْلِمِينَ، قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إحْدَانَا لا يَكونُ لَهَا جِلْبَابٌ، قالَ: لِتُلْبِسْهَا أُخْتُهَا مِن جِلْبَابِهَا”.
- عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “المُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كالْبُنْيانِ، يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا ثُمَّ شَبَّكَ بيْنَ أصابِعِهِ”.
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “كُلُّ سُلامَى عليه صَدَقَةٌ، كُلَّ يَومٍ، يُعِينُ الرَّجُلَ في دابَّتِهِ، يُحامِلُهُ عليها، أوْ يَرْفَعُ عليها مَتاعَهُ صَدَقَةٌ”.
مقالات أخرى قد تهمك:-
احاديث عن التكبر