ايات قرانية
احاديث عن التعصب
تحتوي السنة النبوية الشريفة على مجموعة احاديث عن التعصب تم نقلها عن النبي محمد بن عبد الله -صل الله عليه وسلم -، لنبذ التعصب والنهي عن تلك الصفات التي تسئ للمسلم أو المؤمن.
محتوي المقال
إخفاء
احاديث عن التعصب
- قال النبي محمد -صل الله عليه وسلم- : “يا أيها الناس ألا إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى، أبلّغت؟ قالوا: بلّغ رسول الله صلى الله عليه وسلم
- ﻜﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ – ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ – يعرف ﺃﻧﺴﺎﺏ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﺮﺏ، ﻭﻗﺪ ﻧﺴﺐ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ، ﻓﻘﺪ ﺳﺄﻟﻪ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻭﻗﺎﺹ – ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ – ﻋﻦ ﻧﺴﺒﻪﻓﺄﺟﺎﺑﻪ: ﺃﻧﺖ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﻭﻫﻴﺐ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﻣﻨﺎﻑ ﺑﻦ ﺯﻫﺮﺓ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ – ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ – ﺃﻋﻠﻢ ﻗﺮﻳﺶ ﺑﺄﻧﺴﺎﺑﻬﺎ.
- ﻭﻭﺭﺩ ﻋﻦ ﻋﻤﺮ – ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ – ﻗﻮﻟﻪ : « ﺗﻌﻠﻤﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺴﺎﺏ ﻣﺎ ﺗﺼﻠﻮﻥ ﺑﻪ ﺃﺭﺣﺎﻣﻜﻢ، ﻭﺗﻌﺮﻓﻮﻥ ﺑﻪ ﻣﺎ ﻳﺤﻞ ﻟﻜﻢ ﻭﻣﺎ ﺣﺮﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻬﻮﺍ » ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻬﻮﺍ ﺃﻱ ﺍﻧﺘﻬﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﺧﺮ ﺍﻟﻤﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ.
- ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ – ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ -ﻗﺎﻝ: ( ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻭﺣﻰ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺗﻮﺍﺿﻌﻮﺍ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻔﺨﺮ ﺃﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﻭﻻ ﻳﺒﻐﻲ ﺃﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ) .
- ﻭﺭﻭﻯ ﺃﺑﻮﺩﺍﻭﺩ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ – ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ – ﻗﺎﻝ: (ﻟﻴﺲ ﻣﻨﺎ ﻣﻦ ﺩﻋﺎ ﺇﻟﻰ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻨﺎ ﻣﻦ ﻗﺎﺗﻞ
ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻋﺼﺒﻴﺔ). - ﻭﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ – ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ – ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ – ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ – ﻗﺎﻝ: (ﺛﻼﺙ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﻻ ﻳﺪﻋﻬﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ: ﺍﺳﺘﺴﻘﺎﺀ ﺑﺎﻟﻜﻮﺍﻛﺐ، ﻭﻃﻌﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺴﺐ، ﻭﺍﻟﻨﻴﺎﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻴﺖ).
- ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ: (ﺛﻼﺙ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﻻ ﻳﺘﺮﻛﻬﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﻨﻴﺎﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻴﺖ، ﻭﺍﻻﺳﺘﺴﻘﺎﺀ ﺑﺎﻷﻧﻮﺍﺀ، ﻭﻛﺬﺍ، ﻗﻠﺖ ﻟﺴﻌﻴﺪ ﻭﻣﺎ ﻫﻮ؟ ﻗﺎﻝ ﺩﻋﻮﻯ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﻳﺎ ﺁﻝ ﻓﻼﻥ ﻳﺎ ﺁﻝ ﻓﻼﻥ ﻳﺎ ﺁﻝ ﻓﻼﻥ).
- فقال رسول الله: « انتسب رجلان على عهد موسى عليه السلام، فقال أحدهما: أنا فلان ابن فلان حتى تسعة، فمن أنت لا أم لك؟ قال: أنا فلان ابن فلان ابن الإسلام، قال: فأوحى الله إلى موسى عليه السلام أن هذين المنتسبين، أما أنت أيها المنتمي إلى تسعة من النار، فأنت عاشرهم، وأما أنت يا هذا المنتسب إلى اثنين في الجنة فأنت ثالثهما في الجنة».
- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كنا مع النبي في غزاة، فكسع رجل من المهاجرين – أي ضرب – رجلاً من الأنصار، فقال الأنصاري: يا للأنصار، وقال المهاجري: يا للمهاجرين، فقال رسول الله: « ما بال دعوى الجاهلية؟ » قالوا: يا رسول الله، كسع رجل من المهاجرين رجلاً من الأنصار، فقال: « دعوها فإنها منتنة ».
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد الخميصة تعس عبد الخميلة إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط، تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش، طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله أشعث رأسه مغبرة قدماه إن كان في الحراسة كان في الحراسة وإن كان في الساقة كان في الساقة إن استأذن لم يؤذن له وإن شفع لم يشفع ».
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه».
- وفي الصحيح: « والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ».
- وفي الصحيح أيضا: « إذا دعا المسلم لأخيه بظهر الغيب قال الملك آمين ولك بمثله ».
- وفي الصحيح: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتواصلهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر».
- وفي الصحيح أيضا: « المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ».
- روى الإمام البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله قال: « من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه ».
آيات قرأنية لنبذ التعصب
- ” وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75) بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (76) إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (77) وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (78) “. سورة آل عمران.
- “يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ” سورة الحجرات.
- ” وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآَزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ (18) يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ (19) وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ “، سورة غافر.
- ” إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (174) أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ (175) سورة البقرة.
مقالات أخرى قد تهمك:-
احاديث عن الجهل