ايات قرانية
احاديث عن الجنة
يهتم الكثير من العباد بالإطلاع على احاديث عن الجنة للتعرف على أوصاف الجنة ونعيمها كما رواها النبي محمد -صل الله عليه وسلم- في السنة النبوية الشريفة.
وفي حديث قدسي، وصف الله عز وجل الجنة ونعيمها، ونقله النبي محمد -صل الله عليه وسلم- فقال: (قال الله: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر).
ويأتي معنى الحديث أن الله سبحانه وتعالى أعد في الجنة نعيم لم تراه عيون البشر، ولم تسمع به آذانهم كما لا يخطر على شكل هذا النعيم وماهيته على قلوب البشر، فهو نعيم مختلف تمامًا عن نعيم الدنيا، فنعيم الدنيا يفنى بينما لدوم نعيم الجنة ولا يتغير ابدًا.
احاديث عن الجنة
- جاء في حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الجنة وبنائها، فقال: لبنة من ذهب، ولبنة من فضة، وملاطها المسك الأذفر، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وتربتها الزعفران، من يدخلها ينعم لا يبأس، ويخلد لا يموت، ولا تبلى ثيابهم، ولا يفنى شبابهم. وصححه الألباني.
- عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة، فيقولون: لبيك ربنا وسعديك، فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى؟ وقد أعطيتنا ما لم تعط أحداً من خلقك! فيقول: أنا أعطيكم أفضل من ذلك، قالوا: يا ربنا فأي شيء أفضل من ذلك؟! قال: أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبداً.
- عن المقدام بن معد يكرب – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ” ما من أحد يموت سقطا ولا هرما – وإنما الناس فيما بين ذلك – إلا بعث ابن ثلاثين سنة، فمن كان من أهل الجنة، كان على مسحة آدم، وصورة يوسف، وقلب أيوب، ومن كان من أهل النار، عظموا وفخموا كالجبال “.
- عن سهل بن سعد الساعدي – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ” قال الله – عز وجل -: أعددت لعبادي الصالحين، ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، ذخرا بله ما أطلعكم الله عليه، ثم قرأ: {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون}.
- عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ” إن الله خلق جنة عدن وبناها بيده، لبنة من ذهب ولبنة من فضة، وجعل ملاطها المسك، وترابها الزعفران، وحصباءها اللؤلؤ، ثم قال لها: تكلمي، فقالت: {قد أفلح المؤمنون} فقالت الملائكة: طوبى لك منزل الملوك “.
- عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ” إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس، فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة، ومنه تنفجر أنهار الجنة، وفوقه عرش الرحمن – عز وجل – “.
- عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ” حجبت الجنة بالمكاره، وحجبت النار بالشهوات “وفي رواية حفت.
- عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ” لما خلق الله الجنة والنار , أرسل جبريل – عليه السلام – إلى الجنة , فقال: انظر إليها وإلى ما أعددت لأهلها فيها، فجاءها ونظر إليها , وإلى ما أعد الله لأهلها فيها، فرجع إليه فقال: وعزتك لا يسمع بها أحد إلا دخلها، فأمر الله بها فحفت بالمكار) (ثم قال: يا جبريل اذهب فانظر إليها , فذهب فنظر إليها , ثم جاء فقال: وعزتك لقد خشيت أن لا يدخلها أحد، فلما خلق الله النار قال: يا جبريل , اذهب فانظر إليها) (وإلى ما أعددت لأهلها فيها، فإذا هي يركب بعضها بعضا، فرجع إليه فقال: وعزتك لا يسمع بها أحد فيدخلها، قال: فأمر الله بها فحفت بالشهوات، فقال: ارجع إليها، فرجع إليها فقال: وعزتك لقد خشيت أن لا ينجو منها أحد إلا دخلها “).
- عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ” طوبى لمن رآني وآمن بي، وطوبى، ثم طوبى، ثم طوبى لمن آمن بي ولم يرني، وفي رواية: (وطوبى لمن لم يرني وآمن بي سبع مرات) “، فقال له رجل: وما طوبى؟، قال: ” شجرة في الجنة، مسيرة مائة عام، ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها “.
- عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ” سيحان وجيحان والنيل والفرات، كل من أنهار الجنة “عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ” أنهار الجنة تخرج من تحت جبال مسك “.
- عن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “إن في الجنة غرفا يرى ظهورها من بطونها، وبطونها من ظهورها ” فقام أعرابي فقال: لمن هي يا رسول الله؟، قال: ” لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وأدام الصيام وصلى لله بالليل والناس نيام “عن أبي أيوب، عن عبد الله بن عمرو – رضي الله عنهما – قال: ” إن أدنى أهل الجنة منزلا من يسعى إليه ألف خادم، كل خادم على عمل ليس عليه صاحبه، قال: وتلا هذه الآية: {ويطوف عليهم ولدان مخلدون، إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا}.
- عن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ” إن أزواج أهل الجنة ليغنين أزواجهن بأحسن أصوات سمعها أحد قط، وإن مما يغنين: نحن الخيرات الحسان، أزواج قوم كرام، ينظرن بقرة أعيان، وإن مما يغنين به: نحن الخالدات فلا يمتنه، نحن الآمنات فلا يخفنه، نحن المقيمات فلا يظعن “.
- عن أبي صالح، عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: ” إن في الجنة نهرا طول الجنة، حافتاه العذارى، قيام متقابلات، ويغنين بأحسن أصوات يسمعها الخلائق، حتى ما يرون أن في الجنة لذة مثلها “، قلنا: يا أبا هريرة، ما ذاك الغناء؟، قال: ” إن شاء الله التسبيح، والتحميد، والتقديس، وثناء على الرب – عز وجل – “.
- عن المقدام بن معدي كرب – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ” ما من أحد يموت سقطا ولا هرما – وإنما الناس فيما بين ذلك – إلا بعث ابن ثلاثين سنة، فمن كان من أهل الجنة، كان على مسحة آدم، وصورة يوسف، وقلب أيوب، ومن كان من أهل النار، عظموا وفخموا كالجبال “.
- عن أنس – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ( ما سأل رجل مسلم الله – عز وجل – الجنة) (ثلاث مرات قط) (إلا قالت الجنة: اللهم أدخله إياي، ولا استجار من النار ثلاث مرات إلا قالت النار: اللهم أجره مني).
مقالات أخرى قد تهمك:-
احاديث عن الرزق