ايات قرانية
احاديث عن الحناء
تحتوي السنة النبوية الشريفة على مجموعة احاديث عن الحناء ورد ذكرها على لسان النبي محمد -صل الله عليه وسلم- فقد علإرفت الحناء منذ قديم الزمان، حيث استخدمها الفراعنة في شتى الأغراض، حيث صنعوا من مسحوق أوراقها معجون لتخضيب الأيدي وصبغ الشعر وعلاج بعض الجروح.
كما وجد حديثًا العديد من المومياء الفرعونية ذات الأيدي المخضبة بالحناء، وفي الشريعة الإسلامية؛ الحناء لها مكانة وقدسية خاصة عند أغلب الشعوب الإسلامية، حيث يستعملونها في التجميل من خلال تخضيب الأيدي والأقدام وصباغة الشعر، وهناك بعض الدول التي تقوم بفرش القبور تحت موتاهم بالحناء.
احاديث عن الحناء
- عن أنس رضي الله عنه قال: اختضب أبو بكر بالحناء والكتم [الكتم نبات من اليمن يصبغ بلون أسود إلى الحمرة] واختضب عمر بالحناء بحتاً، _أي صرفاً _ [رواه مسلم].
- عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” إنّ أحسن ما غيرتم به الشيب الحناء والكتم ” [رواه الترمذي وقال حديث صحيح، ورواه أيضاً أصحاب السنن وقال الأرناؤوط: حديث حسن].
عن سلمى أم رافع: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شكا إليه أحد وجعاً في رأسه إلا احتجم، ولا شكا إليه وجعاً في رجليه إل قال اختضب، [رواه أبو داود، ورواه أيضاً البخاري في تاريخه وقال الأرناؤوط: حديث حسن]. - عن سلمى أم رافع أنها قالت: كان لا يصيب النبي صلى الله عليه وسلم قرحة ولا شوكة إلا وضع عليها الحناء، [رواه الترمذي بإسناد حسن، ورواه أبو داود وابن ماجة وقال الهيثمي: رجاله ثقات].
- عن عثمان بن وهب قال: دخلت علي أم سلمة فأخرجت لنا شعراً من شعر النبي صلى الله عليه وسلم مخضوباً، [رواه البخاري].
- جاء في سنن أبي داود أنه صلى الله عليه وسلم قال: “الْبَسُوا مِنْ ثِيَابِكم الْبِيضَ فإنّهَا مِنْ خَيْرِ ثِيَابِكُم، وَكَفّنوا فِيهَا مَوْتَاكُم، وَإنّ خَيْرَ أكْحَالِكُم الإثْمِدَ، يَجْلُو الْبَصَرَ وَيَنْبِتُ الشّعْرَ”. والحديث صحيح.
- عن النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: “حُببّ إليّ من الدنيا النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة” رواه أحمد وأصحاب السنن عن أنس، وصححه الأرناؤوط.
- عن الحناء، فقد روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: “شوبوا شيبكم بالحناء، فإنه أسرى لوجوهكم، وأطيب لأفواهكم، وأكثر لجماعكم، الحناء سيد ريح الجنة” رواه ابن أبي شيبة في مصنفه، وابن عساكر عن أنس رضي الله عنه، إلا أن هذا حديث ضعيف، كما صرح بذلك الألباني في ضعيف الجامع.
- عَن ابنِ عَباسٍ، قال: «مَرَّ رَسول الله صلى الله عليه وسلم عَلَى قَومٍ بِالمَدِينَةِ، فَقالُوا: يا رَسُولَ الله، إِنَّ عِندَنا شَرابًا أَفَلا نَسقِيكَ مِنهُ؟ قال: بَلَى، فَأُتِيَ بِقَعبٍ أَو قَدَحٍ خَلِيطٍ فِيهِ نَبِيذٌ، فَلَما أن أَخَذَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَرَّبَهُ إِلَى فِيهِ قَطَبَ، قال: فَدَعا الَّذِي جاءَ به، فَقال: خُذهُ فَأَهرِقهُ، فَلَما أَن ذَهَبَ به، قالُوا: يا رَسُولَ الله، هَذا شَرابُنا، إِن كان حَرامًا لَم نَشرَبهُ، فَدَعا به فَأَخَذَهُ، ثُمَّ جِيءَ بِماءٍ فَشَنَّهُ عَلَيهِ، ثُمَّ شَرِبَ وسُقِيَ، وقال: إِذا كان هَكَذا فاصنَعُوا به هَكَذا».
- عَن أَبِي مَسعُودٍ عُقبَةَ بنِ عَمرٍو، قال: «عَطِشَ رَسول الله صلى الله عليه وسلم حَولَ الكَّعبَةِ فاستَسقَى فَأُتِيَ بِنَبِيذٍ فَشَمَّهُ فَقَطَّبَ، فَقال: عَلَيَّ بِذَنُوبٍ مِن زَمزَمَ، فَصَبَّ عَلَيهِ ثُمَّ شَرِبَ، فَقال رَجُلٌ: أَحَرامٌ هو يا رَسُولَ الله؟ قال: لا، عَلَيَّ بِذَنُوبٍ مِن ماءِ زَمزَمَ فَصَبَّهُ عَلَيهِ ثُمَّ شَرِبَ».
عَن عُمر بنِ حَفصٍ، عَن مَعرُوفِ بنِ عَبدِ الله الحَناطِ، عَن واثِلَةَ بنِ الأَسقَعِ، عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قال: «عَلَيكُم بِالحِناءِ، فَإِنَّهُ يُنَوِّرُ وُجُوهَكُم، ويُطَيِّبُ قُلُوبَكُم، ويُزِيدُ فِي الجِماعِ». - حَدَّثنا عُثمانُ بن مُحَمد بنِ خُشَيشٍ، قال: حَدَّثنا عَبد الله بنِ عُمر بنِ غانِمٍ، عَن مالِكٍ، عَن نافِعٍ، عَن ابنِ عُمر، عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «ما مِن شَجَرَةٍ أَحَبَّ إِلَى الله مِنَ الحِناءِ».
- حَدَّثنا مَعمَرُ بن مُحَمد بنِ عُبَيد الله بنِ أَبِي رافِعٍ، عَن أَبِيه مُحَمد، عَن أَبِيه عُبَيد الله، عَن أَبِي رافِعٍ، عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «عَلَيكُم بِسَيِّدِ الخِضابِ الحِناءِ، يُطَيِّبُ البَشَرَةَ، ويُزِيدُ فِي الجِماعِ».
مقالات أخرى قد تهمك:-
احاديث عن صلاة الوتر