ايات قرانية
احاديث عن الرياء
نضع بين أيديكم مجموعة احاديث عن الرياء ورد ذكرها في السنة النبوية الشريفة، عن نبي الهدى محمد بن عبد الله -صل الله عليه وسلم-، لتحذير العباد الصالحين منن خطر إتباع الرياء، حيث يعتبره الله عز وجل شئ من الشرك الصغير.
والرياء هو القيام ببعض الأعمال الصالحة والإتيان بها بقصد إعجاب الناس وليس الحصول على أجر ورفع درجاته في الجنة. وقد أطلق عليه “الرياء” لأنه عادة ما يقوم الشخص بإخفاء نواياه الباطنة خلف يقوم به من أعمال صالحة بهدف الحصول على ثناء وإعجاب أو حمد من الناس، ويعد الرياء من صفات المنافقين أيضًا.
محتوي المقال
إخفاء
احاديث عن الرياء
- عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله – عز وجل – لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا، لم يجد عرف الجنة يوم القيامة» يعني: ريحها. رواه أبو داود بإسناد صحيح.
- عن جندب بن عبد الله بن سفيان – رضي الله عنه – قال: قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: «من سمع سمع الله به، ومن يرائي يرائي الله به» . متفق عليه. ورواه مسلم أيضا من رواية ابن عباس رضي الله عنهما.
- عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن ناسا قالوا له: إنا ندخل على سلاطيننا فنقول لهم بخلاف ما نتكلم إذا خرجنا من عندهم؟ قال ابن عمر رضي الله عنهما: كنا نعد هذا نفاقا على عهد رسول الله – صلى الله عليه وسلم -. رواه البخاري.
- عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: «إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد، فأتي به، فعرفه نعمته، فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت. قال: كذبت، ولكنك قاتلت لأن يقال: جريء! فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار. ورجل تعلم العلم وعلمه، وقرأ القرآن، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها. قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته، وقرأت فيك القرآن، قال: كذبت، ولكنك تعلمت ليقال: عالم! وقرأت القرآن ليقال: هو قارئ؛ فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار. ورجل وسع الله عليه، وأعطاه من أصناف المال، فأتي به فعرفه نعمه، فعرفها. قال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك. قال: كذبت، ولكنك فعلت ليقال: هو جواد! فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار» . رواه مسلم.
- عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: «قال الله تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه» . رواه مسلم.
- يقول – عليه الصلاة والسلام -: ((إنَّ الجنة حُفَّتْ بالمكارهِ، والنار بالشهوات)).
- ما جاء عن أبي سعيد الخُدري مرفوعًا، أنَّ النبي – عليه الصلاة والسلام – قال: ((ألاَ أُخبركم بما هو أَخوفُ عليكم عندي مِن المسيح الدجَّال؟))، قالوا: بلى، قال: ((الشِّرك الخفي، يقوم الرجل يُصلِّي فيُزيِّن صلاته لِمَا يرى من نظَر رجل)).
آيات قرآنية عن الرياء
- قوله تعالى: {من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون * أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون} [هود (15، 16) ].
- قال تعالى: {إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يرآؤون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا} [النساء (142) ] .
- قال تعالى : فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شيء مما كسبوا والله لا يهدي القوم الكافرين} [البقرة (264) ].
- قال تعالى: {لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس} [البقرة (264) ] .
- قال الله تعالى: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين … حنفاء} . [البينة (5) ].
- قوله تعالى: ﴿ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ* الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ ﴾ [الماعون: 4 – 7].
- قال سبحانه: ﴿ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا ﴾ [الإسراء: 18].
- قال سبحانه: ﴿ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاؤُونَ النَّاس ﴾ [النساء: 142].
- قوله تعالى : ﴿ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 110]؛
مقالات أخرى قد تهمك:-
احاديث عن الزوجة العاصية لزوجها