ايات قرانية عن الغش
هذه ايات قرانية عن الغش ، وجاءت بعض الآيات في القرآن الكريم للحديث عن الغش والتأكيد على أنه سلوك بعيد تمامًا عن تعاليم الإسلام والدين الحنيف، وتتنوع صور الغش سواءًا في التجارة أو الامتحانات أو الزواج نفسه.
كما يدل الغش على ضعف الإيمان في قلب العباد، والبعد عن الله عز وجل وعدم التحلي بالمشيئة الإلهية في عزيز قدره، والغش هو التذوير أو تجميل الأمور من الظاهر والتستر على عيوبها الداخلية أو إخفاء حقيقة الأمور وقول عكس ما يجب قوله.
وكان الأنبياء السابقون يحذرون من إتباع الغش في كافة الأعمال التي يقوم بها الإنسان، حيث حذر النبي شعيب عليه السلام قومه من التطفيف في الميزان وتضليل الناس.
ايات قرانية عن الغش
- قال الله العظيم: ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ﴾ [الحشر: 7].
يقولُ اللهُ { كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا }). - قال تعالى : (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون).
يمكنك أيضا قراءة : ايات قرانية عن السعادة
- يقول تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفـُونَ * وَإِذَا كَـالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسـِرُونَ * أَلا يَظُـنُّ أُولَئِـكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ} المطفّفين:1-5.
- يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} النّساء:29.
- يقول تعالى: {وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} الإسراء:35.
- قال تعالى: {أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ} الشّعراء:181.
أحاديث من السنة النبوية الشريفة عن الغش
- عن أنس رضي الله عنه قال: “ما خطبنا نبيّ الله صلّى الله عليه وسلّم إلاّ قال: “لا إيمان لمَن لا أمانة له ولا دين لمَن لا عهد له”.
- عن أبي هريرة – رضي الله عنه -: أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «من حمل علينا السلاح فليس منا، ومن غشنا فليس منا» . رواه مسلم.
وفي رواية له: أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – مر على صبرة طعام فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللا، فقال: «ما هذا يا صاحب الطعام؟» قال: أصابته السماء يا رسول الله. قال: «أفلا جعلته فوق الطعام حتى يراه الناس! من غشنا فليس منا». - عن أبي هريرة – رضي الله عنه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «لا تناجشوا» . متفق عليه.
- عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي – صلى الله عليه وسلم – نهى عن النجش. متفق عليه.
- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ذكر رجل لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه يخدع في البيوع؟ فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «من بايعت، فقل: لا خلابة» . متفق عليه.
- عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «من خبب زوجة امرئ، أو مملوكه فليس منا» . رواه أبو داود.
- وقال – صلى الله عليه وسلم -: ((رحم الله عبدًا سمحًا إذا باع، سمحًا إذا اشترى، سمحًا إذا اقتضى)).
- قال – صلى الله عليه وسلم – في حديثٍ عن حكيم بن حزام – رضِي الله عنه – ورواه مسلم: ((البيِّعان بالخيار ما ليم يتفرَّقا، فإن صدَق البيِّعان وبيَّنَا بُورِك لهما في بيعهما، وإنْ كتما وكذَبَا فعسى أنْ يربَحَا ربحًا، ويمحقا بركة بيعهما)).
مرَّ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على صبرة طعام، فأدخل يده فيها، فنالت أصابعه بللًا فقال: ((ما هذا يا صاحب الطعام؟)) قال: أصابته السماء يا رسول الله، قال – صلى الله عليه وسلم -: ((أفلا جعلتَه فوق الطعام حتى يراه الناس، مَن غشَّنا فليس منَّا)). - يقول – صلى الله عليه وسلم -: ((لا يؤمن أحدُكم حتى يحبَّ لأخيه ما يحبُّه لنفسه))، فهل تحبُّ لنفسك أنْ تغشَّ في المبيع؟ وقال – صلى الله عليه وسلم -: ((مَن حمل علينا السلاح فليس منَّا، ومَن غشَّنا فليس منَّا))؛ رواه مسلم.
- عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ( لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا ، فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا . قَالَ ثَوْبَانُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا جَلِّهِمْ لَنَا ، أَنْ لَا نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ . قَالَ : أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنْ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ ، وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا).
- يقول الإمام الترمذي بعد أن أورد حديث “ومَن غشّنا فليس منّا”.
جمعنا لكم ايات قرانية عن الغش ، ويعتبر الغش من الأمور المحرمة في الإسلام، والغش يعني خلط الجيد بالردئ، ووصفه “الكفوي” بأنه “سواد القلب وعبوس الوجه” وعادة ما كان يطلق الغش على الحقد والغل.
يمكنك أيضا قراءة : ايات قرانية عن الزوجة الصالحة