فضل العشر الاواخر من رمضان
تعرف علي فضل العشر الاواخر من رمضان ، من منا لا يتحرى هذه الليالي الأخيرة من هذا الشهر المبارك، فهذا الشهر الذي يحل فيه البركة على كافة المسلمين ويكبل الشياططين وتتسع الرزق.
وليس الفضل يكون في العشر الأواخر فقط ولكن طول الشهر ولكن في هذه اليالي العشر الأخيرة تحتوي على ليلة فمن تحراها كأنه تعبد وصلى 1000 شهر وهي ليلة القدر.
ولم يكن فضل هذه الليالي تكون في ليلة القدر فقط لأن لا أحد يعلم موعد هذه الليلة ولكن أوصانا النبي محمد صل الله عليه وسلم بأن نتحراها خلال العشر الأواخر، وخلال هذه المقالة سوف نتحدث بشكل مفصل عن فضل هذه الليالي ولماذا أوصانا الرسول بالتعبد فيها.
فضل العشر الاواخر من رمضان
كما ذكرنا في السابق، فإن العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك تحتوي على العديد من الفضائل ومن بينها احتوائها على ليلة القدر ومن بين فضائل هذه الأيام وبشكل خاص ليلة القدر ما يلي:
- ليلة القدر هي تلك الليلة التي نزلت غيها القرآن الكريم والدليل على ذلك قوله تعالى { إنا أنزلناه في ليلة القدر }.
- تعتبر ليلة القدر هي ليلة مباركة وذلك كما قال الله عزوجل :” { إنا أنزلناه في ليلة مباركة }
- قال الله جل وعلى أن العبادة في تلك الليلة خير من عبادة ألف شهر والدليل في قوله تعالى:” ليلة القدر خير من ألف شهر”
- في هذه الليلة تتنزل الملائكة إلأى الأرض بالخير والبركة والمغفرة
- بالإضافة إلى ذلك، فإن في هذه الليلة يكتب الله عزوجل الآجال والأرزاق
- كذلك في هذه الليلة غفران للذنوب ولمن قام ليلتها إيمانا واحتسابا.
خصائص العشر الأواخر من رمضان
اختص الله عزوجل العشر الأواخر من رمضان عن غيرها من الليالي الأخرى بما يلي:
- نزل في إحدى هذه الليالي القرآن الكريم وهي ليلة القدر قال ابن عباس وغيره : أنزل الله القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة من السماء الدنيا ، ثم نزل مفصلاً بحسب الوقائع في ثلاث وعشرين سنة على رسول الله صلى الله عليه وسلم . تفسير ابن كثير 4/529 .
- تم وصف ليلة من لياليها بأنها سلام أي أنها سالمة لا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها الأذى ككما تكثر فيها السلامة من العذاب والعقاب.
- ( فيها يفرق كل أمر حكيم ) الدخان /4 ، أي يفصل من اللوح المحفوظ إلى الكتبة أمر السنة وما يكون فيها من الآجال والأرزاق
- يغفر الله لمن قامها ايانا واحتسابا كما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه . وقوله : ( إيماناً واحتساباً ) أي تصديقاً بوعد الله بالثواب عليه وطلباً للأجر لا لقصد آخر من رياء أو نحوه . فتح الباري 4/251 .
مقالات أخرى قد تهمك:-
فضل قراءة سورة الواقعة بعد صلاة المغرب