ايات قرانية
فضل حفظ القران الكريم
يهتم الكثير بالتعرف على فضل حفظ القران الكريم ، فمن أعظم الأعمال التي تقرب العبد إلى ربه هي حفظ كتابه الكريم، حيث يعتبر من أشرف الأعمال التي يقوم بها العباد خاصة وأن القرآن الكريم هو كلام الله، فأي الأعمال أشرف من حفظ كلام الله وكتابه.
وما يدل على أهمية القرآن الكريم، فإن صحابة رسول الله – صل الله عليه وسلم – عمدوا على حفظ كتاب الله وبيان معانيه والتدبر في آياته، فأعلى الله مكانتهم في الدنيا ويوم القيامة.
تعرف على فضل حفظ القران الكريم
هناك فضائل لـ حفظ القرآن الكريم تعود على حياة حافظ القرآن سواءًا في الدنيا أو في الآخرة، ومنها :
- تحدث النبي محمد -صل الله عليه وسلم- في كثير من المواضع في السنة النبوية الشريفة عن حفظ القرآن الكريم ومكانة من يحفظه، بأنه أصبح من أهل الله في الدنيا والأخرة، فعن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ للهِ أهلين من النَّاسِ قالوا من هم يا رسولَ اللهِ قال أهلُ القرآنِ هم أهلُ اللهِ وخاصَّتُه).
- يرفع القرآن الكريم مكانة حفظته إلى الدرجات العليا، فقد أكد النبي محمد -صل الله عليه وسلم- أن من يحفظ القرآن الكريم يبلغ منزلة الملائكة الكرام، وجاء ذلك في حديث عن السيدة عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أنها ذكرت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ فَلَهُ أَجْرَانِ).
- جاء في حديث شريف عن النبي محمد -صل الله عليه وسلم-، يُبشر فيه حافظ القرآن الكريم بأنه محفوظ من الحسد والغبطة نظرًا للمكانة التي وصل إليها بحفظه لكتاب الله سبحانه، وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: (لا حسدَ إلا في اثنتَينِ: رجلٌ علَّمه اللهُ القرآنَ فهو يَتلوه آناءَ الليلِ وآناءَ النهارِ…).
- منح النبي محمد -صل الله عليه وسلم- حافظ القرآن الكريم أولوية إمامة الناس في الصلاة، فقد كان الرسول يقدم الأكثر حفظًا للقرآن الكريم من بين أصحابه لاعتبارهم الأكثر أحقية بإمامة الناس في الصلاة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ).
- يشفع القرآن لحافظه يوم القيامة، حيث جاء في حديث شريف عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم يقول: (اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ…).
- يرتقي حافظ القرآن الكريم في منازل الجنة بمقدار حفظه من القرآن الكريم، فكلما ازداد حفظه كلما علّت منزلته في درجات الجنة، وقال النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (يُقالُ لصاحبِ القُرآنِ يومَ القيامةِ اقرَأْ وارْقََ ورتِّلْ كما كُنْتَ تُرتِّلُ في دارِ الدُّنيا فإنَّ منزلتَك عندَ آخِرِ آيةٍ كُنْتَ تقرَؤُها).
- يُبارك الله عز وجل في حياة والدي حافظ القرآن ويعلي قدرهما ومنزلتهما في الجنة، فعن سهل بن معاذ الجهني عن أبيه رضي الله عنه قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ أُلْبِسَ وَالِدَاهُ تَاجًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ضَوْءُهُ أَحْسَنُ مِنْ ضَوْءِ الشَّمْسِ فِي بُيُوتِ الدُّنْيَا لَوْ كَانَتْ فِيكُمْ فَمَا ظَنُّكُمْ بِالَّذِي عَمِلَ بِهَذَا).
إقرأ أيضاً: