فضل سورة الاخلاص
تعرف على فضل سورة الاخلاص ، نعنتبر سورة الإخلاص من السور المكية التي أنزلها الله – سبحانه وتعالى – على رسوله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – في مكة المكرمة، وتعد أنها من السور القصيرة في القرءان الكريم ولكنها تعادل ثلث القرءان وذلك تبعا لما قاله سيدنا محمد في أحاديثه الشريفة، حيث قال النبي – صلى الله عليه وسلم – : أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن؟ قالوا: كيف يقرأ ثلث القرآن؟ قال: (قل هو الله أحد) تعدل ثلث القرآن، بالاضافة إلى أنها لها العديد من الأفضال العظيمة.
فضل سورة الاخلاص :-
– في حديث أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن؟ قالوا: كيف يقرأ ثلث القرآن؟ قال: (قل هو الله أحد) تعدل ثلث القرآن.
– وفي حديث آخر عنده: إن الله جزَّأ القرآن ثلاثة أجزاء، فجعل (قل هو الله أحد) جزءًا من أجزاء القرآن. فمن قرأ (قل هو الله أحد) ثلاث مرات مخلصًا فنرجو أن يُعطى ثواب قراءة القرآن كله من غير تضعيف. والله أعلم.
– وقالَ: عبيدُ اللهِ عنْ ثابتٍ عن أنسٍ قالَ: كانَ رجُلٌ مِنَ الأنصارِ يؤُمُّهم في مسجدِ قُباءَ، وكانَ كلَّما افتتحَ سورةً يقرأُ بِهَا لهمْ في الصلاةِ ممَّا يقرأُ به، افتتح بـ (قلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) حتى يفرغُ مِنْها، ثُمَّ يقرأُ سُورةً أُخرَى مَعَهَا، وكانَ يصنعُ ذلكَ في كلِّ ركعةٍ، وذكرَ الحديثَ، وفيه: فقالَ النبي – صلى الله عليه وسلم – “يا فلانُ، ما حملكَ على لزوم هذهِ السورةِ في كلِّ ركعةٍ؟ ” فقال: إني أُحِبُّها، فقالَ: “حُبُّكَ إياهَا أدخلكَ الجنَّةَ”.
– ففي صحيح البخاريِ ومسلم من حديثِ عائشةَ، أنَّ النبيَّ – صلى الله عليه وسلم – بعثَ رجُلاً على سرية فكان يقرأُ لأصحابهِ في صَلاتِهِم فيَختمُ بـ (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)، فلمَّا رجَعوا ذكَّرَوا ذلك للنبيِّ – صلى الله عليه وسلم – فقال: “سلُوهُ: لأيِّ شيء يصنعُ ذلك؟ “، فسألُوهُ، فقال: لأنَّها صِفَةُ الرَّحمنِ، وأنا أُحبُّ أن أَقرأَ بِهَا، فقالَ النبيُّ – صلى الله عليه وسلم -: “أخبروهُ أن اللَّه يُحبُّهُ “.
– منْ حديثِ أبي سعيدٍ أنَّ رجلاً سعَ رجُلاً يقرأُ: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) يُردِّدُها، فلمَّا أصبحَ جاءَ إلى النبيِّ – صلى الله عليه وسلم – فذكرَ ذلكَ لهُ – وكانّ الرجلَ يتقالُّها – فقال رسول اللَّه – صلى الله عليه وسلم -:”والذي نفسِي بيده إنَّها لتعدلُ ثُلُثَ القرآنِ “.
– عنْ أبي هريرةَ قالَ: قالَ رسولُ اللَّه – صلى الله عليه وسلم -:”احشُدُوا، فإنَي سأقْرَأُ عليكُم ثُلُثَ القُرآنِ “، فحشدَ من حشدَ، ثُمَّ خرجَ نبي اللَّه – صلى الله عليه وسلم – فَقَرَا: (قُل هُوَ اللَّه أَحَدٌ)، ثُمَّ دخلَ فقالَ بعضُنَا لِبعضٍ: قال رسول اللَّه – صلى الله عليه وسلم -:”فإني ساقْرأُ عليكُم ثُلُثَ القرآنِ “، إنِّي لأرى هذا خبرًا جاءَهُ من السماء، ثُمَّ خرجَ نبي اللَّه – صلى الله عليه وسلم – فقال: “إني قُلتُ: سأقَرا عليكُم ثُلُثَ القُراَنِ، ألا إنها تعدلُ ثُلُث القُراَنِ “. أخرجَهُ مسلم.
– وفي «المسند» عن محجن بن الأدرع أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل المسجد، فإذا هو برجل قد قضى صلاته وهو يتشهد وهو يقول: اللهم إني أسألك بأنك الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد، أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم. فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات: «قد غفر له، قد غفر له، قد غفر له».
مقالات أخرى قد تهمك:-
فضل قراءة سورة البقرة