فضل سورة البقرة في استجابة الدعاء

تعرف علي فضل سورة البقرة في استجابة الدعاء ، كل منا يرغب في تحقيق أمنياته التي تكمن داخل أعماق قلبه، وهناك طريقة سحرية أوصانا بها الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام وهي اللجوء إلى المولى عزوجل.

وهناك سور بعينها قص عنها الكثيرون العديد من القصص بخصوص تحقيق الأمنيات وعلى رأسها سورة البقرة، على الرغم من أن هذه السورة هي أطول سورة في القرآن إلا أن لها مفعول سحري في طرد الشيطان وإبعاد السحر والسحرة وكذلك تحقيق الأمنيات.

فضل سورة البقرة في استجابة الدعاء

كما ذكرنا في السابق، فإن “فسطاط القرآن” أي سورة البقرة هي سورة سحرية، قراءتها والمداومة عليها تعمل على تحقيق الأمنيات وفك الكربات وفتح الأبواب المغلقة.

ويتضح فضل سورة البقرة في تفريج الكرب والهم عندما يشعر الإنسان بأنه في ضيق ولا يوجد مخرج فيلجأ إليها وعند المداومة على قراءتها في الليل والنهار لمدة 3 أيام فقط متتاليه فإن الدعاء يستجاب ويتحقق المستحيل.

ومن الممكن أن تحقق قراءى سورة البقرة الأمنيات في الفترة ما بعد فترة آذان الظهر وقبل آذان العصر، وبعد ذلك قم عزيزي القارئ  بالدعاء، وهي من الأمور التي من شأنها أن تُساهم في استجابه الدعاء.

فضل قراءة سورة البقرة

لا يخفي عنا أن سورة البقرة هي سورة مدية أي نزلت في المدينة المنورة وهي السورة التي تم نزول آياتها حتى العام الـ 10 من الهجرة وآخر أياتها نزلت في يوم النحر في حجة الوداع للرسول عليه أفضل الصلاة والسلام.

ومن بين فضل قراءة سورة البقرة والمداومة عليها ما يلي:

• لحافظ سورة البقرة مكانة عظيمة ومميزة وخاصة، حيث نقل أبو هريرة رضي الله عنه- عن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام قالقال: «بعث رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- بعثًا، وهم ذو عَددٍ، فاستقرأهم، فاستقرأ كلُّ رجلٍ منهم ما معه من القرآنِ، فأتى على رجلٍ منهم – من أَحدثِهم سِنًّا – فقال: ما معك يا فلانُ؟! قال: معي كذا وكذا، وسورةُ البقرةِ، قال: أمعك سورةَ البقرةِ؟!، فقال: نعم، قال: فاذهبْ، فأنت أميرُهم، فقال رجلٌ من أشرافهم: واللهِ يا رسولَ اللهِ! ما منعني أن أتعلَّمَ سورةَ البقرةِ، إلا خشيةَ ألا أقومَ بها؟ فقال رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: تعلَّموا القرآنَ، واقرءُوه، فإنَّ مثلَ القرآنِ لمن تعلَّمه، فقرأه وقام به، كمثلِ جرابٍ مَحشُوٍّ مسكًا، يفوحُ ريحُه في كلِّ مكانٍ، ومثلُ من تعلَّمَه، فيرقدُ، وهو في جوفِه، كمثلِ جرابٍ وُكِئَ على مِسكٍ»؛ فقد اختار النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- من يحفظ سورة البقرة أميرًا على الجماعة من الصّحابة الذين بعثهم رغم أنَّه أصغرهم سنَّا، لكنَّه أفضلهم بحفظه لسورة البقرة.
• تعمل سورة البقرة أيضا على طرد الشياطين والأرواح الشريرة، والدليل على ذلك ما جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله عليه الصّلاة والسّلام قال:”لاَ تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِى تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ”.
• تحمي سورة البقرة والمداومة على قراءتها أيضا من شر السحرة والسحر والوقاية من العين والحسد وذلك كما روي في صحيح مسلم عن أبي أُمامة الباهليّ -رضي الله عنه-، أنَّ رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- قال:”اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ، اقْرَؤُوا الزَّهْراوَيْنِ البَقَرَةَ، وسُورَةَ آلِ عِمْرانَ، فإنَّهُما تَأْتِيانِ يَومَ القِيامَةِ كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ كَأنَّهُما غَيايَتانِ، أوْ كَأنَّهُما فِرْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن أصْحابِهِما، اقْرَؤُوا سُورَةَ البَقَرَةِ، فإنَّ أخْذَها بَرَكَةٌ، وتَرْكَها حَسْرَةٌ، ولا تَسْتَطِيعُها البَطَلَةُ، أما عن المقصود بالغيايتيين غيمتان أي قارئ سورة البقرة.

قد يهمك أيضًا : فضل سورة الرحمن