فضل سورة الحج
تعرف علي فضل سورة الحج ، هي إحدى سور القرآن الكريم والتي لها فضلا عظيما مخفي عن الكثيرون فهي من تعمل على تسهيل الزواج للفتيات المتعسرات في الأمر نفسه.
وعلى الرغم من فضائل قراءة هذه السورة العظيمة إلا أن البعض يجهل هذه الفضائل، وخلال هذه المقالة سوف نسرد بشكل مفصل فضل المداومة على قراءة هذه السورة.
فضل سورة الحج
سورة الحج هي عبارة سورة مدنية أي نزلت على رسولنا الكريم في المدينة المنورة وذلك على الرغم من أن هناك بعض آياتها كانت قد نزلت في مكة المكرمة.
وتقع سورة الحج بعد سورة النور وقبل سورة المنافقون، حيث أنها في ترتيب السور التي نزلت تحمل رقم 105 وهي السورة الـ 22 في ترتيب المصحف، فيما يكون عدد أياتها 87 آية.
ومن بين ما يميز سورة الحج بأنها هي السورة الوحيدة في القرآن الكريم التي تحتوي على سندتين، أما عن سبب تسميتها بهذا الأسم فهو أمر إلهي وجه إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام بالحج إلى بيته الحرام.
مضامين سورة الحج
لم ينزل المولى عزوجل سورة في كتابه الكريم إلا وكان ورائها رسالة وهدف، أما عن مضامين سورة الحج فكانت كما يلي:
- تأمرنا سورة الحج بتقوى الله
- تستعرض سورة الحج الحديث عن المشركين وتوعدهم بالعذاب مثلهم كمثل من سبقوهم
- تستعرض سورة الحج أهوال يوم القيامة
- تعمل سورة الحج أيضا على الربط بين البعث ومراحل خلق الإنسان من العدم
- تتطرق سورة الحج أيضا إلى فريضة الحج وأمر المولى لسيدنا إبراهين أن يكون أو الحجاج إلى بيته الحرام
- تذكير الناس بأفضال الله عليهم والنعم التي امتن بها عليهم.
أدعية مناسك الحج
دعاء الإحرام:
“لبيك اللهم حجة، لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك”، ولأنَّ المحرم خارج من بيته ودياره ووطنه ومسافر إلى بلاد الحرمين، فعليه أن يلتزم بدعاء السفر؛ كأن يقول: “الحمد لله الذي سخَّر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإنَّا إلى ربنا لمنقلبون، الحمد لله، الحمد لله، الحمد لله، الله أكبر الله أكبر الله أكبر، اللهمَّ إنِّي ظلمت نفسي فاغفر لي، إنَّه لا يغفر الذُّنوب إلا أنتَ، اللهمَّ إنَّا نسألك في سفرنا هذا البرَّ والتَّقوى ومن العمل ما ترضى، اللهمَّ هوِّنْ علينا سفرنا هذا واطْوِ عنا بعده، اللهمَّ أنت الصَّاحب في السَّفر، والخليفة في الأهل، اللهمّ إنَّا نعوذ بك من وعثاءِ السَّفر، وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل”.
دعاء السعي بين الصفا والمروة
عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال عن رسول الله عليه الصَّلاة والسَّلام: “…ثُمَّ خَرَجَ مِنَ البَابِ إلى الصَّفَا، فَلَمَّا دَنَا مِنَ الصَّفَا قَرَأَ: {إنَّ الصَّفَا والْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ}، أَبْدَأُ بما بَدَأَ اللَّهُ به فَبَدَأَ بالصَّفَا، فَرَقِيَ عليه، حتَّى رَأَى البَيْتَ فَاسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ، فَوَحَّدَ اللَّهَ وَكَبَّرَهُ، وَقالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ ثُمَّ دَعَا بيْنَ ذلكَ، قالَ: مِثْلَ هذا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ نَزَلَ إلى المَرْوَةِ، حتَّى إذَا انْصَبَّتْ قَدَمَاهُ في بَطْنِ الوَادِي سَعَى، حتَّى إذَا صَعِدَتَا مَشَى، حتَّى أَتَى المَرْوَةَ، فَفَعَلَ علَى المَرْوَةِ كما فَعَلَ علَى الصَّفَا”.
إقرأ أيضاً: