ايات قرانية
معلومات عن سورة النبأ
يوجد العديد من معلومات عن سورة النبأ، تلك السورة الغنية بالعديد من المقاصد القيمة، أبرزها تعظيم شأن القرآن الكريم، تأكيد وجوب الإيمان باليوم الآخر وبالحساب، كما تدعو تلك السورة الكريمة مكية النزول إلى التفكر والتدبر في آيات المولى عز وجل الكونية.
وخلال السطور التالية من هذا التقرير نستعرض معلومات عن سورة النبأ، إلى جانب ذكر تفسير بعض آيات سورة النبأ، وذلك على النحو التالي.
محتوي المقال
إخفاء
معلومات عن سورة النبأ
نستعرض خلال السطور التالية، معلومات هامة عن سورة النبأ، وهي :
- سو رة النبأ من السورة المكية التي نزلت على الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- في مكة المكرمة.
- يصل عدد آيات سورة النبأ إلى أربعين آية قرآنية كريمة.
- جاء ترتيب سورة النبأ في المصحف العثماني الشريف الثامنة والسبعون.
- سورة النبأ هي أول سورة في الجزء الثلاثين والحزب التاسع والخمسين.
- نزلت سورة النبأ بعد سورة المعارج.
- أطلق على الجزء الثلاثين من المصحف بأول كلمة منها، حيث يسمى “جزء عم”.
- بدأت سورة النبأ بأسلوب استفهام، حيث يقول المولى عز وجل في بدايتها “عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ”.
- ورد في فضلها حديث واحد، وهو عن عبد الله بن عباس: قال أبو بكر الصديق رضي اللَّه عنه: يا رسولَ اللَّهِ قد شبت، قال: شيَّبتني هودٌ، والواقعةُ، والمرسلاتُ، وعمَّ يتَسَاءَلُونَ، وإِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ.
- أطلق على تلك السورة العديد من الأسماء، ومنها سورة “عم يتساءلون”، و سورة “عم”، وسورة “التساؤل”، كما أطلق عليها البعض اسم “المعصرات”؛ بسبب قول المولى عز وجل الله فيها: “وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا”.
- سبب نزول سورة النبأ، ما ورد عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أنه قال: كانت قريش تجلس لما نزل القرآن فتتحدث فيما بينها؛ فمنهم المصدِّق ومنهم المكذِّب به فنزلتْ: “عمَّ يتساءلونَ”.
قد يهمك أيضًا: بحث عن سورة النبأ
تفسير سورة النبأ
بعد عرض عدد من المعلومات القيمة عن سورة النبأ، نعرض تفسير لبعض آيات تلك السورة، وذلك على النحو التالي:
- تفسير آية “عم يتساءلون” يقصد بها عن أي أمر يسأل بعض كفار قريش بعضهم البعض.
- “عن النبإ العظيم” حيث يتساءل كفار قريش عن الخبر عظيم الشأن، ألا وهو القرآن الكريم.
- وتفسير قول المولى عز وجل “الذي هم فيه مختلفون ” يقصد به الذين شك فيه كفار قريش، وقاموا بتكذيبه.
- وآية “كلا سيعلمون” بمعنى أن هؤلاء الكفار سيعلمون جزاء تكذيبهم.
- وقول المولى عز وجل “ثم كلا سيعلمون ” بعد ذلك سيتأكد لهم هذا الأمر، ويتيقن لهم صدق ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم.
- “ألم نجعل الأرض مهادا” سؤال من المولى عز وجل بأنه عز وجل ألم يجعل الأرض ممهدة للخلق كالفراش.
- وقوله تعالى “والجبال أوتادا” بمعنى أن الجبال رواسي، حتى لا تتحرك الأرض بالخلق.
- ومعنى آية :وخلقناكم أزواجا” أي أن المولى عز وجل خلق العباد أصنافا ذكرا وأنثى.
- وآية “وجعلنا نومكم سباتا” أي أن الله خلق النوم راحة للأبدان.
- وتفسي رآية “وجعلنا الليل لباسا” أي أن الله عز وجل جعل الليل لباس للظلمة.
- ومعنى آية “وجعلنا النهار معاشا” أي خلق الله النهار ليسعى فيه البشر لمعاشهم، ويسعون فيه لمصالحهم.
- كما قال الله “وبنينا فوقكم سبعا شدادا” لتوضيح عظمة خلقه سبع سموات قوية البناء محكمة الخلق.
- “وجعلنا سراجا وهاجا” أي أن الله جعل الشمس سراجا مضيئا للبشر في نهارهم.
- أما قوله تعالى “وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا ” أي أن المولى عز وجل أنزل من السحب الممطرة ماء غزير.
- وآية “لنخرج به حبا ونباتا” أي أن الله عز وجل يخرج من المطر حبا مما يقتات به البشر، وحشائش للدواب.
اقرأ أيضًا عبر قسم آيات قرآنية