ايات قرانية
احاديث طاعة ولي الامر
نضع بين أيديكم مجموعة احاديث طاعة ولي الامر ورد ذكرها في السنة النبوية الشريفة، للحث على طاعة ولي الأم وإتباع سنته أو طاعته فيما أحب المسلم وكره، إلا عندما يؤمر بمعصية، فإن الأمر بالمعصية لا سمع فيه ولا طاعة.
احاديث طاعة ولي الامر
- عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة» . متفق عليه.
- عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( من كره من أميره شيئاً فليصبر،فإنه من خرج من السلطان شبراً مات ميتة جاهلية))أخرجه البخاري كتاب الفتن ( 7053) ومسلم في كتاب الإمارة (1849).
- عن جنادة بن أبي أمية:دخلنا على عبادة بن الصامت وهو مريض،قلنا : أصلحك الله، حدث بحديث ينفعك الله به سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم ، قال (( دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه ، فقال فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة، في منشطنا ومكرهنا،وعسرنا ويسرنا، وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله ، (( إلا أن تروا كفرا بواحاً عندكم من الله فيه برهان)) أخرجه البخاري في كتاب الفتن (7055،7056) ومسلم في كتاب الفتن(1709).
- قال الشيخ عبد السلام بن برجس بن ناصر آل عبد الكريم في كتاب معاملة الحكام في الكتاب والسنة ص73 ( قال العلماء كما حكى النووي معناه : تجب طاعة ولاة الأمور فيما يشق وتكرهه النفوس وغيره مما ليس بمعصية ، فإن كانت معصية ، فلا سمع ولاطاعة)قال : والأثرة : الاستئثار والاختصاص بأمور الدنيا عليكم .أي اسمعوا وأطيعوا وإن اختص الأمراء بالدنيا ولم يعطوكم حقكم مما عندهم.
- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي ، كأن رأسه زبيبة )) أخرجه البخاري في كتاب الأحكام (7142).
- عن أسيد بن حضير (( أن رجلاً من الأنصار خلا برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ألا تستعملني كما استعملت فلانا؟ فقال : إنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض )) أخرجه البخاري (3792،7057) ومسلم في كتاب الإمارة (1845).
- عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( يكون بعدي أئمة لايهتدون بهداي ،ولايستنون بسنتي ،وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان أنس ،قال قلت كيف أصنع ؟يارسول الله إن أدركت ذلك قال : ((تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )) أخرجه مسلم في كتاب الإمارة (1847).
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من خرج من الطاعة ، وفارق الجماعة ،ثم مات، مات ميتة جاهلية ، ومن قتل تحت راية عمية ، يغضب للعصبة ويقاتل للعصبة فليس من أمتي ومن خرج من أمتي على أمتي يضرب برها وفاجرها ، لايتحاش من مؤمنها ، ولا في بذي عهدها, فليس مني )) أخرجه مسلم في كتاب الإمارة (1848).
- عن عرفجة الأشجعي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( من أتاكم وأمركم جميعاً على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم،ويفرق كلمتكم فاقتلوه)) رواه مسلم في كتاب الإمارة (1852).
- أخرج مسلم في صحيحه أن سلمة بن يزيد الجعفي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا نبي الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا فماذا تأمرنا ؟ فأعرض عنه ،ثم سأله ، فجذبه الأشعث بن قيس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اسمعوا وأطيعوا ، فإنما عليهم ماحملوا وعليكم ما حملتم )).
- في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( على المرء السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية فلا سمع ولاطاعة )).
أقوال أهل السلف عن طاعة ولي الأمر
- قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه حين تولى الخلافة أمام الناس : (( أيها الناس القوي فيكم الضعيف عندي حتى آخذ منه الحق ، والضعيف فيكم القوي عندي حتى آخذ له الحق ، أطيعوني ما أطعت الله ، فإذا عصيت الله فلا سمع ولا طاعة )).
- أخرج الآجري بإسناد صحيح عن سويد بن غفلة قال : قال لي عمر بن الخطاب : (( لعلك أن تخلف بعدي فأطع الإمام وإن كان عبداً حبشياً ، وإن ضربك فاصبر، وإن حرمك فاصبر ، وإن دعاك إلى أمر منقصة في دنياك فقل : سمعاً وطاعة دمي دون ديني )).
- قال عبدالله بن مسعود لرضي الله عنه في خطبة له (( أيها الناس :عليكم بالطاعة والجماعة، فإنها حبل الله الذي أمر به،وما تكرهون في الجماعة خير مما تحبون في الفرقة )) .
- قال الفضيل ابن عياض رحمه الله (( لوكانت لي دعوة مستجابة ما صيرتها إلا في الإمام ، فقيل له وكيف ذلك يا أبا علي ؟ قال : متى صيرتها في نفسي لم تجزني، ومتى صيرتها في الإمام فصلاح الإمام صلاح العباد والبلاد )).
- قال الحسن البصري رحمه الله تعالى : (( هم يلون من أمورنا خمساً : الجمعة ، والجماعة ، والعيد والثغور ، والحدود ، والله لا يستقيم الدين إلا بهم ، وإن جاروا وظلموا ، والله لما يصلح الله بهم أكثر مما يفسدون ، مع أن طاعتهم والله لغبطة ، وإن فرقتهم لكفر )).
مقالات أخرى قد تهمك:-
احاديث عن اتباع الهوى