ايات قرانية
احاديث عن اتباع الهوى
نضع بين أيديكم مجموعة احاديث عن اتباع الهوى ورد ذكرها في السنة النبوية الشريفة، فقد ذم النبي محمد -صل الله عليه وسلم- إتباع الهوى وأكد مرارًا في الأحاديث الشريفة على أنه من المهلكات.
وأشار النبي محمد -صل الله عليه وسلم- إلى أن جميع المعاصي تأتي من إتباع الهوى، وتفضيل هوى النفس على محبة الله عز وجل ورسوله الكريم، فقد وصف الله سبحانه المشركين بإتباع الهوى في مواضع من كتابه العظيم.
محتوي المقال
إخفاء
احاديث عن اتباع الهوى
- ما رواه الإمام أحمد عن أبي برزة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «إن مما أخشى عليكم شهوات الغي في بطونكم وفروجكم ومضلات الهوى» (رواه الإمام أحمد في مسنده),
- حذرنا النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – من إتباع الهوى لأنه من المهلكات، فقال : «ثلاث منجيات : خشية الله تعالى في السر والعلانية، والعدل في الرضا والغضب، والقصد في الفقر والغنى ، وثلاث مهلكات : هوى متبع، وشح مطاع، وإعجاب المرء بنفسه».
- ما ذكر عن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – قال : «إن أخوف ما أخاف عليكم اثنتان : طول الأمل واتباع الهوى، فأما طول الأمل فينسي الآخرة، وأما اتباع الهوى فيصد عن الحق» (رواه الإمام أحمد في الزهد).
- قال رجل لابن عباس – رضي الله عنهما – : «الحمد لله الذي جعل هوانا على هواكم» قال ابن عباس : «الهوى كله ضلالة» (رواه ابن بطة في الإبانة) وقال ابن عباس – أيضًا – : «لا تجالسوا أصحاب الهوى فإنهم يمرضون القلوب» (رواه ابن بطة في الإبانة).
- قال معاوية : المروءة ترك اللذة وعصيان الهوى (رواه ابن الجوزي في ذم الهوى).
- قال ميمون بن مهران : إياكم وكل هوى يسمى بغير الإسلام (رواه ابن بطة في الإبانة).
- عن الحسن أنه كان يقول : «اتهموا أهواءكم ورأيكم على دين الله وانتصحوا كتاب الله على أنفسكم»(رواه ابن بطة في الإبانة).
- قال أبو قلابة : «لا تجالسوا أهل الأهواء ولا تجادلوهم فإني لا آمن أن يغمسوكم في ضلالتهم، أو يلبسوا عليكم ما كنتم تعرفون» (رواه الدارمى، وابن بطة في الإبانة ).
- روى مسلم في صحيحه عن حذيفة بن اليمان رضي اللهُ عنهما قال: سمعت رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم يقول: “تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا، فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا، نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ، وَأَيُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ، حَتَّى تَصِيرَ عَلَى قَلْبَيْنِ: عَلَى أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا، فَلَا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَالْآخَرُ أَسْوَدُ مُرْبَادًّا، كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا، لاَ يَعْرِفُ مَعْرُوفًا وَلاَ يُنْكِرُ مُنْكَرًا، إِلَّا مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ”.
- روى الترمذي في سننه من حديث قطبة بن مالك رضي اللهُ عنه قال: كان النبي صلى اللهُ عليه وسلم يقول: “اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ الْأَخْلَاقِ، وَالْأَعْمَالِ، وَالْأَهْوَاءِ”.
آيات قرآنية عن إتباع الهوى
- ما خاطب الله تعالى به نبيه داود عليه السلام بقوله : ” يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ” [ص: 26].
- قال في حق نبيه محمد صلى الله عليه وسلم : ” ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ” [الجاثية: 18].
- قال تعالى : ” وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ ” [البقرة: 145].
- قال تعالى : ” قُلْ لَا أَتَّبِعُ أَهْوَاءَكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ” [الأنعام: 56].
- قال الله سبحانه وتعالى، مخاطبًا عباده المؤمنين ومحذرًا لهم من اتباع الهوى : ” فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا ” [النساء: 135].
- قال الله عز وجل : ” وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ ” [القصص: 50].
- قال الله سبحانه وتعالى : ” وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ ” [الأنعام: 119].
- ذكر الله سبحانه حال متبعي الهوى، فقال تعالى: ﴿ أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً ﴾ [الفرقان: 44].
- قال تعالى: ﴿ أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ ﴾ [الفرقان: 43]. وفي هذه الآية يشير الله عز وجل إلى أن مهما استحسن من شئ يراه حسنًا في هوى النفس كان دينه ومذهبه، وهو ذات المعنى الذي جاء في قوله تعالى: ﴿ أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا ﴾ [فاطر: 8]”.
- قال سبحانه : ﴿ وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِين * وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُون * وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِين * أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُون ﴾ [النور: 47-50].
مقالات أخرى قد تهمك:-
احاديث الرسول عن الامام الحسين في كتب السنة