نضع بين أيديكم مجموعة احاديث عن البيئة ورد ذكرها في السنة النبوية الشريفة، فقد أوصانا النبي محمد -صل الله عليه وسلم- بالكثير من الأمور التي تساهم في الحفاظ على توازن البيئة.
وتعتبر النظافة الشخصية جزء لا يتجزأ من نظافة البيئة المحيطة بالإنسان، كما أنها من أبرز القيم الإنسانية والدينية على الإطلاق في الشريعة الإسلامية.
احاديث عن البيئة
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال، قال -صلى الله عليه وسلم-: “اتَّقُوا اللَّعَّانَيْنِ قالوا: وَما اللَّعَّانَانِ يا رَسُولَ اللهِ؟ قالَ: الذي يَتَخَلَّى في طَرِيقِ النَّاسِ، أَوْ في ظِلِّهِمْ”.
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال، قال -صلى الله عليه وسلم-: “إذا استيقظ أحدُكم من نومِه فلا يُدخِلْ يدَه الإناءَ حتى يغسلَها ثلاثًا، فإنَّ أحدَكم لا يدري أين باتتْ يدُه”.
- عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال، قال -صلى الله عليه وسلم-: “اتّقوا الملاعنَ الثلاثةَ : البرازُ في المواردِ، وقارعةِ الطريقِ، والظلِّ”.
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال، قال -صلى الله عليه وسلم-: “لا يَبُولَنَّ أحَدُكُمْ في المَاءِ الدَّائِمِ الذي لا يَجْرِي، ثُمَّ يَغْتَسِلُ فِيهِ”.
- عن سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- قال، قال -صلى الله عليه وسلم-: “طَهِّرُوا أفْنِيَتَكُمْ، فإِنَّ اليهودَ لا تُطَهِّرُ أفنِيَتَها”.
- عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال، قال -صلى الله عليه وسلم-: “يجيءُ صاحبُ النُّخامةِ في القبلة يومَ القيامةِ و هي في وجهِه”.
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال، قال -عليه الصلاة والسلام-:”لا يَبُولَنَّ أحَدُكُمْ في المَاءِ الدَّائِمِ الذي لا يَجْرِي، ثُمَّ يَغْتَسِلُ فِيهِ”.
- نهي النبي محمد -صل الله عليه وسلم- بالاغتسال في الماء الراكد حتى لا يلوق، فقال: ” لا يغتسلن أحدكم في الماء الدائم وهو جنب”، وفي رواية أخرى، قال – صل الله عليه وسلم-: “لا تبل في الماء الدائم الذي لا يجري ثم تغتسل منه”.
- قال رسول الله -صل الله عليه وسلم-: “اتقوا اللاعنين؛ الذي يتخلى في طريق الناس أو في ظلتهم”، وقال أيضًا: ” اتقوا الملاعن الثلاث: البراز في الموارد “موارد المياه” وقارعة الطريق والظل.
- قال النبي محمد -صل الله عليه وسلم-: ” من قتل عصفورًا عبثًا عج إلى الله يوم القيامة، يقول: إن فلانًا قتلني عبثًا، ولم يقتلني منفعة”.
- قال الرسول -صل الله عليه وسلم-: ” من قطع سدرة صوّب الله رأسه في النار “.
- نهى النبي محمد -صل الله عليه وسلم- عن إبادة نوع الكلاب، فهي أمة من الأمم المكونة للبيئة خُلق لدور معين يقوم به فيها، فقال في حديث شريف: ” لولا أن الكلاب أمّة من الأمم لأمرت بقتلها، فاقتلوا منها الأسود البهيم”.
- قال النبي محمد -صل الله عليه وسلم-: ” حق على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام يومًا، يغسل فيه رأسه وجسده”.
- فقد جُعل الاغتسال أمرًا مطلوبًا لحضور صلوات الجماعة، فجاء ذلك في حديث شريف فقال النبي محمد -صل الله عليه وسلم-: “غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم” وذلك لتطهير الأجسام من الروائح الكريهة.
- نهى النبي محمد -صل الله عليه وسلم- من تلويث البيئة، فقال في حديث شريف: ” لا يبولن أحدكم في الماء الدائم الذي لا يجري ثم يغتسل فيه “.
- أوصى النبي محمد -صل الله عليه وسلم-، بالحفاظ على البيئة من التلوث، فقال في حديث شريف: “نظفوا أفنيتكم ولا تشبهوا باليهود التي تجمع الأكباء في دورهم “.
- ما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه-: “أن رجلا أسود أو امرأة سوداء كان يقم المسجد فمات، فسأل النبي -صل الله عليه وسلم- عنه، فقالوا: مات، قال: أفلا كنتم آذنتموني به، دلوني على قبره أو قال قبرها، فأتى قبره فصلى عليه”.
- قال النبي محمد -صل الله عليه وسلم- : ” ما من مسلم يغرس غرسًا إلا كان ما أكل منه له صدقة، وما سُرق منه له صدقة، وما أكل السبع منه فهو له صدقة، وما أكلت الطير فهو له صدقة، ولا يرزوه أحد إلا كان له صدقة “.
- قال النبي محمد -صل الله عليه وسلم- : “من أحيا أرضًا ميتة فهي له”، وقال أيضًا: ” من كانت له أرض فليزرعها، أو ليمنحها أخاه”.
مقالات أخرى قد تهمك:-
احاديث عن الحج والعمرة
