ايات قرانية
احاديث عن الحيض
جاء في السنة النبوية الشريفة العديد من الأمور الخاصة بالنساء وكذلك الرجال، ومن بين تلك الأحاديث الهامة ما جاء فيها من احاديث عن الحيض ، ويعتبر الحيض من بين القواعد الخاصة في الدين الإسلامي، ويرتبط الحيض عمومًا بالطهارة.
كما تسقط الصلاة عن النساء المسلمات خلال فترة الحيض إلى أن يتم الاغتسال منه، وخلال شهر رمضان أيضًا يُحرم على المرأة الحائضة فلا تصوم، على أن تقوم بقضاء تلك الأيام التي أفطرتها بعد رمضان.
احاديث عن الحيض
- حديث النبي -صل الله عليه وسلم – حينما قال لعائشة رضي الله عنها: ((ناوليني الخُمرة من المسجد)) قالت: إني حائض، قال: ((إنَّ حيضتك ليست في يدك)).
- ما روي في صحيح البخاري عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم: (كان يتكئ في حجري وأنا حائض ثم يقرأ القرآن).
- وعن غسل المرأة من الحيض، فجاء حديث غسل النبي صلى الله عليه وسلم للجنابة، فيكون مشابهًا، فعن عائشة رضي الله عنه قالت: ((كان رسول الله -صل الله عليه وسلم- إذا اغتسل من الجنابة غ سل يديه ثلاثًا، وتوضأ وضوءه للصلاة، ثم يخلل شعره بيده، حتى إذا ظن أنه قد أروى بشرته أفاضل عليه الماء ثلاث مرات ثم غسل جسده)).
- عن أنس أن اليهود كانوا إذا حاضتِ المرأةُ فيهم لم يؤاكلوها ولم يجامعوهنَّ في البيوت، فسأل أصحاب النبيِّ – صلى الله عليه وسلم – النبيَّ – صلى الله عليه وسلم – فأنزل الله – تعالى -: ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ﴾ [البقرة: 222] إلى آخر الآية، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((اصنعوا كل شيء إلا النكاح))، فبلغ ذلك اليهود فقالوا: ما يريد هذا الرجل أن يَدَعَ من أمرنا شيئًا إلا خالفنا فيه، فجاء أُسَيد بن حُضَير وعبَّاد بن بشر فقالا: يا رسول الله، إن اليهود تقول كذا وكذا، فلا نجامعهن، فتغيَّر وجه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حتى ظننَّا أن قد وجد عليهما، فخرجا فاستقبلهما هدية من لبن إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – فأرسل في آثارهما فسقاهما، فعرفا أن لم يجد عليهما).
- عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: (وكان يأمرني فأتَّزِرُ، فيباشرني وأنا حائض).
- عن عمر بن الخطاب قال: سألتُ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عمَّا يحل للرجل من امرأته وهي حائض؟ قال: فقال: ((ما فوق الإزار)).
حديث أنس بن مالك الذي مر معنا في الباب، وفيه: ((اصنعوا كل شيء إلا النكاح))، والنكاح المقصود به الجماع في الفَرْج. - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّيْبَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادٍ قَالَ: سَمِعْتُ مَيْمُونَةَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُبَاشِرَ امْرَأَةً مِنْ نِسَائِهِ أَمَرَهَا فَاتَّزَرَتْ وَهْيَ حَائِضٌ. وَرَوَاهُ سُفْيَانُ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ خَلِيلٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ- هُوَ الشَّيْبَانِيُّ- عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَتْ إِحْدَانَا إِذَا كَانَتْ حَائِضًا، فَأَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُبَاشِرَهَا، أَمَرَهَا أَنْ تَتَّزِرَ فِي فَوْرِ حَيْضَتِهَا ثُمَّ يُبَاشِرُهَا. قَالَتْ وَأَيُّكُمْ يَمْلِكُ إِرْبَهُ كَمَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْلِكُ إِرْبَهُ. تَابَعَهُ خَالِدٌ وَجَرِيرٌ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ. - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَالنَّبِيُّ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ، كِلاَنَا جُنُبٌ.
- باب التيمم – عن جابر بن عبدالله : أنَّ النبيَّ ﷺ قال: أُعْطِيتُ خمسًا لم يُعْطَهُنَّ أحدٌ قَبْلِي: نُصِرْتُ بالرُّعْبِ مَسِيرَة شهرٍ، وجُعِلَتْ لي الأرضُ مسجدًا وطَهُورًا، فأيُّما رجلٍ أدركَتْهُ الصلاةُ فَلْيُصَلِّ ..
- عن عائشة رضي الله عنها: أنَّ فاطمة بنت أبي حُبيش كانت تُستحاض, فقال لها رسولُ الله ﷺ: إنَّ دمَ الحيض دمٌ أسود يُعْرَف, فإذا كان ذلك فأمسكي عن الصَّلاة, فإذا كان الآخَرُ فتوضَّئي وصلِّي. رواه أبو داود, والنَّسائي, وصحَّحه ابنُ حبَّان, والحاكم, واستنكره أبو حاتم.
- في حديث أسماء بنت عُميس عند أبي داود: ولتجلسْ في مِرْكَن, فإذا رأت صُفْرَةً فوق الماء فلتَغْتَسِل للظهر والعصر غسلًا واحدًا, وتغتسل للمغرب والعشاء غسلًا واحدًا, وتغتسل للفجر غسلًا واحدًا, وتتوضأ فيما بين ذلك.
- عن حمنة بنت جحشٍ قالت: كنتُ أستحاض حيضةً كثيرةً شديدةً, فأتيتُ النبيَّ ﷺ أستفتيه, فقال: إنَّما هي ركضةٌ من الشيطان, فتحيَّضي ستة أيام, أو سبعة أيام, ثم اغتسلي, فإذا استنقأتِ فصلِّي أربعة وعشرين, أو ثلاثة وعشرين, وصُومي وصلِّي, فإنَّ ذلك يُجزئك, وكذلك فافعلي كلَّ شهرٍ، كما تحيض النِّساء, فإن قويتِ على أن تُؤَخِّري الظهر، وتُعَجِّلي العصر, ثم تغتسلي حين تطهرين وتُصلين الظهر والعصر جميعًا, ثم تُؤَخِّرين المغرب، وتُعَجِّلين العشاء, ثم تغتسلين وتجمعين بين الصَّلاتين؛ فافعلي، وتغتسلين مع الصُّبح وتُصلين. قال: وهو أعجب الأمرين إليَّ، رواه الخمسة إلَّا النَّسائي, وصحَّحه الترمذيُّ, وحسَّنه البُخاري.
- عن عائشة رضي الله عنها: أنَّ أمَّ حبيبة بنت جحش شكت إلى رسول الله ﷺ الدَّمَ, فقال: امكُثِي قدر ما كانت تحبِسُكِ حيضتُكِ, ثم اغتسلي، فكانت تغتسل لكلِّ صلاةٍ. رواه مسلم. وفي وايةٍ للبخاري: وتوضَّئي لكلِّ صلاةٍ.
- عن أنسٍ : أنَّ اليهود كانت إذا حاضت المرأةُ فيهم لم يُؤَاكِلُوها, فقال النبي ﷺ: اصنعوا كلَّ شيءٍ إلا النِّكاح رواه مسلم.
- عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسولُ الله ﷺ يأمرني فأَتَّزِرُ, فيُباشرني وأنا حائضٌ” متَّفق عليه.
- عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما, عن رسول الله ﷺ في الذي يأتي امرأتَه وهي حائض قال: يتصدَّق بدينارٍ, أو نصف دينارٍ.
مقالات أخرى قد تهمك:-
احاديث عن الحياء