احاديث عن رحمة الله
تحتوي السنة النبوية الشريفة على احاديث عن رحمة الله ، ومنها أحاديث قدسية وهي من الأحاديث المطهرة والمنزهة الصادرة من الله سبحانه وتعالى، حيث أخبرها الله عز وجل للنبي محمد -صل الله عليه وسلم- بواسطة جبريل عليه السلام.
وتعتبر رحمة الله تعالى واسعة لكل مخلوق، حيث تشتمل رحمة الله على كل شئ خاص بالأفراد، ومن أسماء الله الحسنى وصفاته “الرحمن الرحيم” فهي من أظهر صفاته وأكثرها بروزًا.
احاديث عن رحمة الله
– قال الرّسول عليه الصّلاة والسّلام: (أنَّ رجلاً قال واللهِ لا يغفِرُ اللهُ لفلانٍ، وإنَّ اللهَ تعالَى قال من ذا الَّذي يتألَّى عليَّ أن لا أغفرَ لفلانٍ، فإنِّي قد غفرتُ لفلانٍ، وأحبطتُ عملَك. أو كما قال).
– قال الرّسول عليه الصّلاة والسّلام: (جعل الله الرحمة مائة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءاً، وأنزل في الأرض جزءاً واحداً، فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق، حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه).
– قال رسول الله عليه الصّلاة والسّلام: (إن لله مائة رحمة، واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام، فبها يتعاطفون، وبها يتراحمون، وبها يتعاطف الوحوش على أولادها، وأخَّر تسعاً وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة).
– قال رسُولُ عليه الصّلاة والسّلام: (لما خَلَقَ اللَّهُ الخَلْقَ، كَتَبَ في كِتَابٍ فَهُوَ عِنْدَهُ فَوْقَ العَرْشِ: إِنَّ رَحْمتي تَغْلِبُ غَضَبِي).
– عن عمر بن الخطاب قال: قَدِمَ على النبي صلَّى الله عليه وسلَّم بسبي، فإذا امرأة من السبي تسعى إذ وجدت صبيًّا في السبي أخذتْه فألصقتْه ببطنها وأرضعته فقال لنا النبي صلَّى الله عليه وسلَّم: (أترون هذه طارحة ولدها في النار قلنا لا، وهي تقدر على ألا تطرحه، فقال الله أرحم بعباده من هذه بولدها).
– قال الرسول عليه الصّلاة والسّلام: (لن يُدخل أحداً عملُه الجنة قالوا ولا أنت يا رسول الله؟ قال لا، ولا أنا، إلا أن يتغمّدني الله بفضل ورحمة، فسددوا وقاربوا، ولا يتمنينّ أحدُكم الموت، إما محسناً فلعله أن يزداد خيراً، وإما مسيئاً فلعله أن يستعتب).
– قال الرسول عليه الصّلاة والسّلام: (فيقول الله عز وجل، شفعت الملائكة، وشفع النبيون، وشفع المؤمنون، ولم يبق إلا أرحم الراحمين فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوماً لم يعملوا خيراً قط قد عادوا حمماً).
– قال الرسول عليه الصّلاة والسّلام: (لو يعلَمُ المؤمنُ ما عندَ اللهِ مِن العقوبةِ ما طمِع بجنَّتِه أحَدٌ، ولو يعلَمُ الكافرُ ما عندَ اللهِ مِن الرَّحمةِ ما قنَط مِن جنَّتِه أحَدٌ).
– قال الرسول عليه الصّلاة والسّلام: (الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنّار مثل ذلك).
– عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها، زَوْجِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الطَّاعُونِ، فَأَخْبَرَنِي: (أَنَّهُ عَذَابٌ يَبْعَثُهُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ، وَأَنَّ اللَّهَ جَعَلَهُ رَحْمَةً لِلْمُؤْمِنِينَ، لَيْسَ مِنْ أَحَدٍ يَقَعُ الطَّاعُونُ فَيَمْكُثُ فِى بَلَدِهِ صَابِراً مُحْتَسِباً، يَعْلَمُ أَنَّهُ لاَ يُصِيبُهُ إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ، إِلاَّ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ شَهِيدٍ).
– قال الرسول عليه الصّلاة والسّلام، فيما يحكي عن ربه عزَّ وجلَّ قال: (أذنب عبد ذنباً، فقال: اللهم اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى أذنب عبدي ذنباً فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال أي رب، اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى عبدي أذنَب ذنباً فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنَب، فقال أي رب، اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى أذنَب عبدي ذنباً فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، اعمل ما شئتَ فقد غفرتُ لك).
– عن الرسول عليه الصّلاة والسّلام، دخل على شاب وهو في الموت فقال: (كيف تجدك؟ قال والله يا رسول الله إني أرجو الله، وإني أخاف ذنوبي، فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم لا يجتمعان في قلب عبدٍ في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو، وآمَنه ممَّا يخاف).
– قال رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: (وَالَّذِي نَفْسي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ، وَجَاءَ بِقوم يُذْنِبُونَ، فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّه تعالى، فيَغْفرُ لَهُمْ).
– قال الرسول عليه الصّلاة والسّلام: (إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها).
– قال الرسول عليه الصّلاة والسّلام: (مَا مِنْ رَجُلٍ مُسلِمٍ يَمُوتُ فَيَقُومُ عَلَى جَنازتِه أَرَبَعُونَ رَجُلاً لا يُشرِكُونَ بِاللَّهِ شَيئاً إِلاَّ شَفَّعَهُمُ اللَّهُ فيه).
– يقول الله عز وجل : “إني لأجدني أستحى من عبدي يرفع إلي يديه يقول يارب يارب فأردهما فتقول الملائكة إلى هنا إنه ليس أهلا لتغفر له ، فأقول ولكني أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم إني قد غفرت لعبدى”.
– {مَن عادى لي ولياً فقد أذنتة بالحرب ، و ما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إلي مما أفترضتة عليه ، و ما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به ، و بصره الذى يبصر به و يده التى يبطش بها و رِجله التي يمشي بها و إن سألني لأعطينه و إن استعاذ بي لأعيذنه ، وماترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت و أنا أكره مساءته }.
مقالات أخرى قد تهمك:-
احاديث عن الخسوف