معلومات عن سورة الرحمن
تتوفر العديد من معلومات عن سورة الرحمن، تلك السورة المكية، وهي السورة الخامسة والخمسون بحسب ترتيب المصحف العثماني، والتي يصل عدد آياتها ثمان وسبعون آية كريمة، وتكرر في تلك السورة قول المولى عز وجل “فبأي آلاء ربكما تكذبان” إحدى وثلاثين مرة.
فلنتعرف مع سطور التقرير التالي على العديد من المعلومات الهامة عن سورة الرحمن، إلى جانب التعرف على تفسير عدد من آيات سورة الرحمن، وذلك على النحو التالي.
معلومات عن سورة الرحمن
للباحثين عن معلومات عن سورة الرحمن، نقدمها في السطور التالية:
- تعتبر سورة الرحمن السورة رقم الخامسة والخمسون وفق ترتيب المصحف العثماني الشريف.
- سورة الرحمن هي سورة مكية، وفق رأي جمهور الصحابة والتابعين، أي نزلت على الرسول -صلى الله عليه وسلم- في مكة المكرمة.
- تعتبر سورة الرحمن واحدة من أول السور نزولاً على الرسول صلى الله عليه وسلم.
- بلغ عدد آيات سورة الرحمن ثمان وسبعون آية كريمة.
- تكررت في سورة الرحمن، الآية التي تُوضح حجم العرفان والامتنان لله عز وجل في إحدى وثلاثين مرة داخل السورة، وهي قوله سبحانه وتعالى “فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ”.
- اسم هذه السورة “الرحمن”، وهناك اسم آخر وهو “عروس القرآن”.
- سبب تسمية تلك السورة بهذا الاسم أنها بدأت باسمه تعالى عز وجل “الرحمن”.
اقرأ أيضًا: فوائد سورة البقرة لتسخير الزوج
- تعتبر سورة الرحمن هي السورة الوحيدة التي تفتتح آياتها الكريمة باسم من أسماء الله عز وجل، لم يتقدمه أي شيء غير اسم الله.
- من أهم المقاصد التي تقدمها سورة الرحمن بين آياتها المباركة الموعظة بالفناء وبالبعث، وتقدم التذكير بيوم الحساب.
- ومن ضمن مقاصد سورة الرحمن توضيح أمر العدل، ووجوب توفية أصحاب الحقوق حقوقهم.
تفسير سورة الرحمن
بعد عرض العديد من المعلومات الهامة حول سورة الرحمن، نعرض تفسير عدد من آيات سورة الرحمن، وذلك على النحو التالي:
- بداية السورة قوله عز وجل “الرحمن” يقصد بها الرحمن الله عز وجل، الذي علم الإنسان القرآن، بسهولة تلاوته وحفظه وإدراك معانيه العظيمة.علمه البيان عما في نفسه تمييزا له عن غيره.
- وقوله عز وجل”الشمس والقمر بحسبان” يقصد به أن الشمس والقمر يجريان بحساب متقن من الله عز وجل.
- وتفسير آية “والنجم والشجر يسجدان ” يقصد به أن النجم الذي في السماء والأشجار المنتشرة على الأرض، تدرك من هو ربها وتسجد له.
- ” والسماء رفعها ووضع الميزان ” أي أن الله عز وجل رفع السماء فوق الأرض، وخلق العدل في الأرض وأمر به.
- ومعنى الآية الكريمة “وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان ” دعوة من الله عز وجل وإلزام لعباده أن يقيموا الوزن بالعدل، ولا ينقصوا الميزان في حالة قاموا بالوزن.
- والآية الكريمة “والأرض وضعها للأنام” أي أن الله عز وجل وضع الأرض وقام بتمهديها، حتى يستقر عليها الخلق جميعهم.
- وتفسير قوله عز وجل “فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام” أي أن الأرض بها فاكهة، وتحتوي على النخل ذات الأوعية التي تكتظ بالثمر.
- “والحب ذو العصف والريحان ” يقصد بتلك الآية أن فيها الحب ذو القشرة ، الذي يعتبر رزق للبشر وللأنعام.
- قوله عز وجل الذي تكرر في السورة”فبأي آلاء ربكما تكذبان” يعتبر سؤال من الله يقصد به فبأي نعم ربكما الدينيه والدنيوية تكذبان، وحديثه للإنس والجن.
-
والآية الكريمة”خلق الإنسان من صلصال كالفخار” يقصد بها أن الله عز وجل خلق أبا الإنسان، وهو سيدنا آدم من طين يابس يشبه الفخار.
-
والمقصود بالآية الكريمة “وخلق الجان من مارج من نار” أي أن الله عز وجل خلق إبليس، وهو فرد من من الجن من لهب النار.
قد يهمك أيضًا عبر قسم آيات قرآنية