ايات قرانية
معلومات عن سورة الكهف
تتوفر العديد من معلومات عن سورة الكهف، تلك السورة المعروف بين علماء الدين الإسلامي أنها سورة مكية كلها، وأن تلك السورة من السور التي نزلت جملة، وهذه السورة تعتبر القصص هو العنصر السائد في آياتها الكريمة، ؛ ففي بداية السورة قصة أصحاب الكهف، وقصة أصحاب الجنتين، وقصة آدم وإبليس، وقصة سيدنا موسى مع العبد الصالح، وقصة ذي القرنين.
وللباحثين عن معلومات عن سورة الكهف، يمكنهم متابعة الفقرات التالية من هذا التقرير، إلى جانب التعرف على مقاصد سورة الكهف، وذلك على النحو التالي.
محتوي المقال
إخفاء
معلومات عن سورة الكهف
نذكر خلال السطور التالية مجموعة من المعلومات حول سورة الكهف، وهي :
- اشتهر بين جمهور العلماء أن تلك السورة مكية جميعها، وأنها من سور القرآن الكريم التي نزلت جملة واحدة.
- يبلغ عدد آيات سورة الكهف عشر ومائة آية قرآنية كريمة.
- أطلق على سورة الكهف تلك التسمية؛ بسبب قصة أصحاب الكهف التي تناولتها السورة، وهم الذين فروا بدينهم من ظلم الملك.
- ورد في فضل تلك السورة عدد من الأحاديث النبوية منها – ما رواه مسلم عن أبي الدرداء رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: “من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصِمَ من الدجال”.
قد يهمك أيضًا: فوائد سورة البقرة للعقم
- العامل السائد في سورة الكهف هو “القصص”، حيث جاء في بداية تلك السورة قصة أصحاب الكهف، هؤلاء الذيت تركوا وطنهم، وقاموا باعتزال قومهم، وفضلوا الآخرة على الدنيا.
- بعد قصة أصحاب الكهف جاءت قصة أصحاب الجنتين.
- أشارت سورة الكهف بعد ذلك إلى قصة آدم و إبليس.
- وفي وسط سورة الكهف جاءت قصة موسى مع العبد الصالح.
- وفي ختام سورة الكهف جاءت قصة ذي القرنين.
- قصص سورة الكهف كلها تجتمع حول إثبات أن البعث حق، وأن العبد المؤمن يفوز بحسن الجزاء، بينما الإنسان الكافر ينال جزاء كفره في الحياة الدنيا والآخرة.
مقاصد سورة الكهف
بعد عرض عدد من المعلومات الهامة حول سورة الكهف نقدم، مقاصد تلك السورة، على النحو التالي:
- من أبرز مقاصد سورة الكهف الحديث عن يوم الآخرة والجزاء، حيث بدأت السورة بقول المولى عز وجل “وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا . مَّاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا”.
- ومن المقاصد الهامة التي قدمتها سورة الكهف هو الحديث عن البعث، فورد في قصة أصحاب الكهف، قوله عز وجل “وَكَذَٰلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا”.
- كما تكرر الحديث عن امر البعث في السورة مرة أخرى، في قوله تعالى “وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ”.
- كما جاء الكلام عن البعث في موضع آخر وذلك في قصة صاحب الجنتين وزميله، وذلك في قوله عز وجل “وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا”.
- ومن مقاصد سورة الكهف تحذير المولى عز وجل أبناء آدم أن يتبعوا خطوات الشيطان ويتخذوه هو وذريته أولياء من دون المولى عز وجل.
- ومن مواضيع سورة الكهف ذكر الله الكثير من الأدلة على إدارته للكون، وفق سنن محددة منها ما هو معروف ومعلوم، ومنها ما هو لا يعلمه أحد غيره، وكان هذا في إطار الحديث عن قصة موسى والعبد الصالح.
- وتهدد السور ضمن مقاصدها الكافرين، ممن حصلوا لأنفسهم على أولياء من دون المولى عز وجل، فقال الله “أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاءَ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا”.ا
اقرأ أيضًا