اضرار كف مريم للولادة
على الرغم من تنوع فوائد عشبة كف مريم التي تساعد في تسهيل عملية الولادة، إلا أن هناك اضرار كف مريم للولادة فقد تؤدي إلى الولادة المبكرة أو التعرض للإجهاض بشكل متكرر.
وتعتبر عشبة كف مريم من النباتات الحولية التي تنتمي الفصيلة اللويزية، وتُعرف تلك العشبة بالعديد من المسميات المختلفة مثل: شجرة الرهبان وشجرة إبراهيم وشجرة فلفل الراهب ومدعي الحمام وكذلك تعرف بإسم حشيشة أبو شبح، وتُعرف بإسم كف مريم نسبة إلى مريم العذراء عليها السلام.
وتزدهر عشبة كف مريم عمومًا في فصل الصيف، ويمكن زراعتها في أي من فصول السنة الثلاثة بشكل طبيعي لقدرتها على التكيف مع الظروف البيئية، ويصل طول تلك العشبة إلى حوالي 4 أمتار وتنتشر بألوان متنوعة مثل: البنفسجي والزهري والأزرق وكذلك تتوفر باللون الأبيض.
كما تتواجد عشبة كف مريم في كثير من المناطق حول العالم، وبينما يعود موطنها الأصلي إلى دول حوض البحر الأبيض المتوسط وكذلك تتواجد في بعض دول غرب آسيا والأجزاء الجنوبية في أمريكا الشمالية.
ما هي فوائد عشبة كف مريم للولادة ؟
هناك الكثير من الفوائد الخاصة لـ عشبة كف مريم التي تفيد في تسهيل عملية الولادة، ومنها :
- تساهم عشبة كف مريم في علاج تأخر الإنجاب أو حدوث الحمل لدى النساء.
- تساعد عشبة كف مريم في تسهيل عملية الولادة وكذلك تسهل حدوث الطلق.
- تساهم عشبة كف مريم في سهولة خروج الجنين من الرحم لدورها البارز في توسيع عظام الحوض.
- تعمل عشبة كف مريم على تسريع الانقباضات في عضلة الرحم ما يسهل من التخلص من المشيمة بعد الولادة وتسهيل إمكانية خروجها.
- تعالج عشبة كف مريم حالات العقم عند النساء حيث تحسن من الخصوبة لديهن نتيجة تأثيرها الإيجابي على هرمون الحليب وخفض مستويات الهرمون المرتفع الذي يصاحب حالات العقم عمومًا.
- تخفف عشبة كف مريم من حدة النزيف الذي يصيب السيدات بعد الولادة أو الناتج عن الإجهاض.
- تقلل عشبة كف مريم من تعرض السيدات الحوامل للإجهاض المتكرر أو الولادة المبكرة من خلال رفع مستوى هرمون البروجسترون في الجسم خلال فترة الحمل.
- تحفز عشبة كف مريم زيادة إفراز الحليب في الثدي عند الأمهات.
- تزيد عشبة كف مريم من الرغبة الجنسية لدى السيدات ما يقلل من مشاكل العقم.
- تخفف عشبة كف مريم من الأعراض التي تسبق فترة الدورة الشهرية.
قد يهمك أيضًا :
تعرف على الآثار الجانبية و اضرار كف مريم للولادة
قد تتعرض بعض السيدات الحوامل للإصابة بالكثير من الأضرار الخطيرة عند الإسراف في تناول عشبة كف مريم، ومنها :
- تؤثر الكميات الكبيرة من عشبة كف مريم على الأفراد ما يؤدي إلى الإصابة ببعض الاضطرابات الذهانية مثل: الفصام والزهايمر والخرف.
- قد يتعرض البعض لما يُعرف بالشلل الارتعاشي عند الإسراف من تناول كميات كبيرة من عشبة كف مريم.
- ينبغي عدم الإسراف في تناول عشبة كف مريم، وتحديدًا من جانب السيدات اللواتي يعانين من الحالات الصحية الحساسة للهرمونات مثل: سرطان الثدي وسرطان الرحم وسرطان المبيض وكذلك الأورام الليفية الرحمية، حيث تؤدي إلى حدوث تذبذب في مستويات هرمون الإستروجين لديهن.
- قد تتداخل عشبة كف مريم مع حبوب الإستروجين ما يؤدي إلى انخفاض في تأثير وفعالية هذه الحبوب.
- لا يجب تناول عشبة كف مريم مع حبوب منع الحمل حيث تقلل من فعاليتها في الجسم.
- ينصح بعدم تناول عشبة كف مريم مع الأدوية المضادة للذهان لأنها تحتوي على المركبات الكيميائية مثل: الدوبامين، أما الأدوية الخاصة بالذهان تساعد في تقليل مستويات الدوبامين، وعند تناول عشبة كف مريم مع الأدوية تؤثر على فعاليتها.
- ينبغي عدم تناول عشبة كف مريم مع دواء الميتوكلوبراميد، حيث يؤثر على الأفراد بشدة ويسبب الشعور بالغثيان والتقيؤ لأحتواء عشبة كف مريم على بعض المركبات الكيميائية التي تزيد من مستويات الدوبامين عكس دور الدواء الذي يعمل على خفض مستويات الدوبامين، ما يؤثر على فعالية الدواء.