شعر عن فضل العلماء
نضع بين أيديكم مجموعة متنوعة من نصوص شعرية عن شعر عن فضل العلماء ، يستخدمها الطلاب ومحبي العلم في كل مكان، للتعبير عن الامتنان للعلماء والمعلمين طوال الوقت.
شعر عن فضل العلماء
– قم للمعلم وفّه التبجيلا
اقعد فديتك هل يكون مبجلاً
من كان للنشء الصغار خليلا
ويكاد يقلقني الأّمير بقوله
كاد المعلم أن يكون رسولا
لو جرّب التعليم شوقي ساعة
لقضى الحياة شقاوة وخمولا
حسب المعلم غمَّة وكآبة
مرآى الدفاتر بكرة وأصيلا
مئة على مئة إذا هي صلِّحت
وجد العمى نحو العيون سبيلا
ولو أنّ في التصليح نفعاً يرتجى
وأبيك لم أكُ بالعيون بخيلا
لكنْ أصلّح غلطةً نحويةً
مثلاً واتخذ الكتاب دليلا
مستشهداً بالغرّ من آياته
أو بالحديث مفصلاً تفصيلا
وأغوص في الشعر القديم فأنتقي
ما ليس ملتبساً ولا مبذولا
وأكاد أبعث سيبويه من البلى
وذويه من أهل القرون الأُولى
فأرى حماراً بعد ذلك كلّه
رفَعَ المضاف إليه والمفعولا
لا تعجبوا إن صحتُ يوماً صيحة
ووقعت ما بين الفصول قتيلا
يا من يريد الانتحار وجدته
إنَّ المعلم لا يعيش طويلا..
– وَجَدْتُ العلمَ لا يبني نُفُوساً
ولا يغني عن الأخلاقِ شيَّاً
ولم أَر في السلاح أَضلَّ حَدّاً مِنَ
الأَخلاق إنْ صَحِبَتْ غَوِيَّا
همَا كالسيف، لا تنصفهُ يفسدْ
عليكَ، وخُذْهُ مُكتمِلاً سَوِيَّاً
غديرٌ أَترعَ الأَوطانَ خيراً
وإن لم تمتلىء منه دويَّاً
وقد تأتي الجداولُ في خشوعٍ
بما قد يعجزُ السَّيلَ الأتيَّاً
حياة ُ مُعَلِّمٍ طفِئَتْ، وكانتْ
سراجاً يعجبُ الساري وضيَّاً
سبقتُ القابسين إلى سَناها
ورحتُ بنورها أحبو صبيَّاً
أخذتُ على أريبٍ ألمعيٍّ
ومَنْ لكَ بالمعلِّم أَلْمَعِيَّاً؟
ورب معلِّمٍ تلقاه فظَّا
غليظ القلبِ أَو فَدْماً غَبيّاً
إذا انتدب البنون لها سيوفاً
من الميلاد ردَّهُمُ عِصيَّاً
إذا رشد المعلمُ خلوا وفاقوا
إلى الحرية کنساقُوا هديَّاً
أناروا ظلمة َ الدنيا، وكانوا
وإن هو ضَلَّ كان السامِريَّاً
أرقتُ وما نسيتُ بناتِ يومٍ
على «المطريّة » کندَفعَتْ بُكيّاً
بكَتْ وتأَوَّهَتْ، فَوَهِمْتُ شَرّاً
وقبلي داخل الوهمُ الذَّكياً
قلبتُ لها الحذيَّ، وكان مني
ضلالاً أَن قلبتُ لها الحذيَّاً
زعمتُ الغيبَ خلفَ لسانِ طيرٍ
جَهِلْتُ لسانَه فزعَمْتُ غيّاً
أصاب الغيبَ عند الطير
قومٌ وصار البومُ بينهم نَبيّا
إذا غَنّاهمُ وجدوا سَطِيحاً
على فمه، وأفعى الجرهميَّا..
قد يهمك أيضًا: قصائد غزل وشوق للحبيب
عبارات وحكم عن فضل العلماء
– معلمتي يحق بأن تتباها، فمهنتها الشريفة لا تقدر معلمتي، وكم يكفيكِ فخراً، فبين الناس فضلك قد بان، فأنت لنا كنوز الشمس حقاً بعلمك كنت للدنيا سناها، وأنت أنرت لنا معلمتي السبيل، وكنت لنا به دوماً دليلاً، وكنت كامناً عطفاً، وحباً حنانك فاض عذباً سلسبيلاً لقد أتعبت نفسك كي ترينا بعز ما ارتضيت لنا بديلاً.
– الأستاذة الفاضلة، معلمتي للنجاحات أناس يقدرون معناه، وللإبداع أناس يحصدونه، لذا نقدّر جهودك المضنية، فأنت أهل للشكر، والتقدير، فوجب علينا تقديرك، فلك منا كل الثناء والتقدير إلى من أعطت، وأجزلت بعطائها إلى من سقت، وروّت مدرستنا علماً، وثقافة، إلى من ضحت بوقتها، وجهدها، ونالت ثمار تعبها لك أستاذتنا الغالية كل الشكر، والتقدير على جهودك القيّمة.
– معلمي أزف لك التحية معطرة منمقة ندية، وأبعث دائماً أحلى سلامي، وأشواقي لطلتك البهية إليك الحب، والتقدير دوماً حليفك في صباحك ومسائك، فأنت من علمني القراءة، والكتابة، وعلمني النباهة، والنجابة علمني أمور الدين حتى أسير، وأقتفي نجب الصحابة، وغرست حب دين الله، وتجود بعلمنا مثل السحابة.
– منك تعلمنا أنّ للنجاح أسرار، ومنك تعلمنا أن المستحيل يتحقق في دراستنا، ومنك تعلمنا أنّ الأفكار الملهمة تحتاج إلى من يغرسها بعقول طالباتنا، فلك الشكر على جهودك القيمة، وكم كنت أود أن أبعث لك في قلبي من محبة، ولكن أختلطت مني المشاعر، وأنهمرت من عيني الدموع، فبارك الله فيك، وجزاك كل خير.
– منك تعلمنا أنّ للنجاح قيمة، ومعنى، ومنك تعلمنا كيف يكون التفاني، والإخلاص في العمل، ومعك آمننا ألا مستحيل في سبيل الإبداع والرقي لذا فرض علينا تكريمك بأكاليل الزهور الجورية.
– مربيّ الفاضل كم كان يعجبني فيك مطابقة قولك لفعلك، وعلانيتك لسرك، تحث على الصفوف الأولى، وأنت من أهلها، وتحث على البذل لهذا الدين، وأنت في المقدمة، معلمي لم أكن ابنك، فتفرح لي، ولا قريبك فتحزن لي فرحي فرحك، وحزني حزنك، ما بعثك على ذلك إلّا حب هذا الدين، وحب البذل له، وكم أخطأت، فقومتني بحسن أسلوبك، وزللت، فانتشلتني بلباقة تعاملك، وكم أحسنت، فكنت لي مشجعاً، وأتقنت، فكنت لي محفزاً، وكم أتيتك، والهم قد أقلقني، والحزن قد أهلكني، فما هو إلا أن جاذبتك أطراف الحديث، حتى تبدد الهم، واندثر الحزن، وأشرقت النفس بفضل ربها ثمّ بفضلك.
– ما أجمل العيش بين أناس احتضنوا العلم، وعشقوا الحياة، وتغلبوا على مصاعب العلم لك معلمتنا الغالية كل تقديرنا على جهودك المضنية، وفي هذه اللحظة التي أعتبرها من أجمل اللحظات التي مرت أجدني أقف أمام إنسانة فاضلة، ومعلمة أجيال، ولا يسعني إلّا أن أهنئ معلمتي في عيد المعلم، فهي كانت أول من علمني حرفاً لك مني كل التقدير.