يتوفر العديد من فوائد تربية الحمام في المنزل، تعود على المربي، وخاصة أن هناك الكثير من الأفراد اتجهوا إلى تلك التربية في البيوت في الفترة الأخيرة، حيث يعتبره البعض مشروع صغير يدخل له بعض الأموال التي تساعد على ظروف المعيشة، إلا أن له عدد من الأضرار أيضًا التي يجب الانتباه إليها.
وخلال هذا التقرير يوضح موقع الجواب 24 عدد من المعلومات حول تربية الحمام في البيت، وما هي فوائد تربية الحمام في المنزل، وما هي أضراره أيضًا، وبعض النصائح لمن يرغبون في تربية الحمام في المنزل، وذلك على النحو التالي.
فوائد تربية الحمام في المنزل
هناك عدد من فوائد تربية الحمام في المنزل، نذكرها على النحو التالي:
- من أبرز فوائد تربية الحمام في البيت تقديم متعة خاصة للمربي، حيث أنه يعرف في الثقافية الشعبية باسم “غية”.
- كما أنه من ضمن فوائد تربية الحمام في المنزل استغلال لوقت فراغ الشخص المربي في أمر مفيد ومنتج.
- من أبرز منافع التربية للحمام في المنزل أنه يقدم دخل مادي من الأموال لصاحبه، نتيجة بيع زغاليل الحمام.
- كما أنه يوفر البروتين لأفراد المنزل الذي يربى فيه الحمام، حيث يعتبر لحم الحمام من ألذ وأفيد اللحوم، ومن خلاله يمكن إعداد أشهى الوجبات، التي تعتمد على لحم الحمام وعلى شوربته أيضًا.
- تكوين سوق لتوزيع الحمام، حيث أن لحم زغاليل الحمام مطلوب بكثرة في الأسواق على مدار العام، وخاصة في الفنادق وفي الكثير من المطاعم.
- من مميزات تربية هذا النوع من الطيور في البيت أن تغذيته غير مكلفة، ويقوم بإطعام صغار الحمام بنفسه دون تدخل المربي.
- هناك فائدة أخرى لتربية الحمام في المنزل وهي أنه سريع الانتاج، وهو ما يدر على صاحبه ربح سريع.
- استغلال سطح المنزل، حيث أن تربية الحمام لا يكون صاحبها بحاجة إلى مزرعة أو تأجير مكان كبير لتربية الحمام، يمكن ذلك الأمر فوق سطح المنزل، والبعض يبدأ مشروع تربية الحمام من البلوكنة.
- إذا كان يتوفر في البيت خبز جاف من الاستخدام الآدمي، فيمكن استغلاله لإطعام الحمام بدلا من رميه، وهو ما تعد فائدة عظيمة لتربية الحمام في المنزل.
- من مزايا تربية الحمام في المنزل أنه لا يحتاج إلى رأس مال ضحم حتى يبدأ صاحبه هذا المشروع، فقد يبدأ الشخص بأنواع رخيصة الثمن ثم بعد ذلك يتاجر في الأنواع الغالية عندما يربح من الأنواع الأولى.
- هناك فائدة أخرى لتربية الحمام في المنزل وهي أن المربي يستطيع تجميع روث الحمام أو ما يعرف باسم “الزبل” ثم بعد ذلك يبيعه إلى بعض المزارع وخاصة مزارع الفاكهة، وهو ما يبدخل للمربي دخل إضافي إلى جانب التجارة في الحمام نفسه.
- يساعد أمر تربية الحمام في المنزل في تكوين علاقات واسعة مع مربي هذا النوع من الطيور، واكتساب خبرة واسعة.
- كما أن البعض يقوم بإنشاء قناة على اليوتيوب يشرح فيها معلومات عن تربية الحمام في المنزل، ويعرض فيها يومياته مع حمامه، وهو ما يدر عليه دخل إذا حققت تلك القناة المزيد من المشاهدات.
قد يهمك أيضًا: موضوع تعبير عن تربية الحيوانات للصف الخامس الابتدائى
أضرار تربية الحمام في المنزل
كما تحدثنا عن تربية الحمام في المنزل، نذكر أضرار تلك التربية، والتي تتعلق أغلبها بانتشار بعض الأمراض وانتقالها إلى الإنسان، وذلك على النحو التالي:
- تعتبر الحساسية من أشهر الأمراض المرتبطة بتربية الحمام، وأيضًا الإصابة بالالتهابات الجلدية القوية، ومنها احمرار الجلد على سبيل المثال، أو الإصابة بالانتفاخات، أو الشعور بصعوبة في التنفس، ويكون ذلك بسبب مخلفات الحمام، وأيضًا ريش الحمام.
- الإصابة بعدد من الأمراض البكتيرية نتيجة تربية الحمام في المنزل، ومنها على سبيل المثال مرض “الحمرانية”، والذي يظهر على هيئة التهاب جلدي، وأيضًا في صورة انتفاخ واحمرار في بداية الإصابة، ثم بعد ذلك يتحول إلى اللون الأسود والون الأزرق، مع الإحساس بوجود حرق، أو الشعور بالألم، والإصابة بالحكة.
- ومن الأمراض البكتيرية التي تصيب الإنسان نتيجة تربية الحمام في المنزل ما يسمى بداء “الليستريات” وهو ما يسبب التهاب في العينين، وفي بعض الأحيان التهاب في عضلة القلب، وأيضًا التهابات متعددة في الجلد.
- كما تسبب أيضًا تربية الحمام في المنزل في بعض الأحيان التهاب في الجهاز التنفسي، أو الإصابة بالالتهاب الرئوي، أو التهاب في منطقة المسالك البولية.
- ومن ضمن الأمراض التي تسببها تربية الحمام في المنزل هي الأمراض الطفيلية، ومن ضمنها الإصابة بما يعرف باسم داء النوم، أو الإصابة بداء المقوسات الذي يسبب إجهاض الأجنة.
- كل هذا بالإضافة إلى عد من الأمراض الفيروسية التي يمكن أن تصيب الإنسان بسبب تربية الحمام نتيجة الطفيليات التي تتواجد في بمحيط الحمام، ومنها على سبيل المثال التهاب أنسجة الدماغ، أو الإصابة بالتهاب في الدماغ، أو التهاب في العمود الفقري.
- انتقال البراغيث وعدد آخر من الحشرات منها الباعوض الذي يعيش على الحمام إلى الإنسان.
اقرأ أيضًا: اسماء ادوية الارانب واستخدامها
نصائح لتربية الحمام في المنزل
هناك عدد من النصائح التي تساعد على تربية ناجحة للحمام في البيوت، نذكر منها الآتي:
- توفير مسكن جيد للحمام، ويكوت في الغالب عبارة عن عدد من الأقفاص الخشبية في حالة كان العدد قليل، أما إذا كان العدد كبير فلابد من صناعة بيوت خشبية عالية فوق أسطح المنازل.
- كما يجب أن يكون مكان تربية الحمام جيد التهوية وتدخله الشمس، كما يجب أن يكون واسع يسمح للحمام أن يتحرك بكل راحة، وأن يكون المكان نظيف بمنع انتشار العديد من الأمراض السابق ذكرها.
- يجب إنشاء طاقات للحمام، وهي تكون عبارة عن صفائح أو أقفاص صغيرة، لتزاوج الحمام ووضع البيض فيهم، ومراعاة الزغاليل في أولى أيامه داخله.
- توفير الطعام الذي يحتاجه المربي ليطعم به الحمام، وفي الغالب يكون خليط من الحبوب منها القمح والذرة وأيضًا العدس وما يعرف باسم الكرسنة وأيضًأ الشعير،والأرز، وينصح برش الطعام على الأرض وسوف يتناوله الطير.
- يجب وضع أوعية وأواني نظيفة في أماكن تربية الحمام ليتم وضع الماء فيها، حتى تتمكن الطيور من الشرب، وينصح بتنظيف تلك الأواني باستمرار.
- الحجر الجيري يعتبر من أهم الأمور الخاصة بتربية الحمام، فلابد من إضافة حجر جيري في مكان قريب من الحمام، وينصح أيضًا بطحن هذا الحجر ورشه على أرضية تواجد الطيور، فهو يعمل على تعزيز جسمان الحمام، بالإضافة إلى أنه يعطيه الأملاح الضرورية، ويسهل أيضًا حركة المعدة والأمعاء ويسهل عملية الهضم لدى الحمام.
- ينصح بنثر بعض المواد التي تساعد الحمام على بناء الأعشاش مثل القش.
وفي ختام هذا التقرير نشجع أي إنسان يبحث عن دخل إضافي لبيته ويتوفر لديه مكان على سطح المنزل أن يبدأ بهذا المشروع، وخاصة أن الحمام لا يحتاج إلى عناية أو تفرغ واهتمام كبير من جانب المربي، كما أن تربية هذا النوع من الطيور يعتبر سهل ومشاكله قليلة، بالإضافة إلى أنه يٌعد مسلي في نفس الوقت، كما أن الصغار تقوم الأم والأب بإطعامهم دون تدخل من المربي، بالإضافة إلى أن طعام الحمام يعتبر رخيص في نفس الوقت، سريع الإنتاج، والزغاليل تكبر سريعًا.
قد يهمك أيضًا: أحاديث عن تربية الأغنام
