ماهي عشبة الاملج ، تعتبر عشبة الاملج من النباتات المهجورة وغير المستغلة في العالم العربي والإسلامي تحديدًا، حيث تنتمي إلى الفصيلة الأملجية، ويتوفر منها أكثر من 1000 نوع مختلف تقريبًا.
ماهي عشبة الاملج
وتنتشر عشبة الأملج في كثير من المناطق حول العالم، مثل: الأمريكيتين وقارة أفريقيا وآسيا، وتتوفر على شكل أشجار وأعشاب وشجيرات أيضًا، حيث تحتوي تلك العشبة على العديد من الخصائص الطبية والعلاجية المختلفة.
كما تم الاعتماد على عشبة الأملج منذ قديم الآزل لعلاج العديد من الأمراض المختلفة وتخفيف بعض المشاكل الصحية التي يتعرض لها الأفراد، حيث يتواجد من العشبة نوعين رئيسيين، ويتم استخدامه كـ نوع من المكملات الغذائية.
وتكثر استخدامات عشبة الأملج بين النساء، حيث يمكن الاعتماد عليه في إعداد بعض الخلطات الطبيعية المستخدمة في علاج مشاكل الشعر للتخلص من التقصف والهيشان أو التجاعيد الموجودة فيه.
ما هي فوائد عشبة الاملج العامة ؟
هناك الكثير من الفوائد الخاصة بـ عشبة الأملج التي تعود على الصحة العامة للأفراد، ومنها :
- تساعد عشبة الأملج في تقليل خطر تكوّن حصوات الكلى.
- تساهم عشبة الأملج في تقليل خطر الإصابة بالتهاب الكبد “ب” نظرًا لاحتوائها على مضادات الأكسدة المفيدة في ذلك.
- تحمي عشبة الأملج الأفراد من خطر الإصابة بأنواع السرطان الخطيرة نظرًا لاحتوائها على مضادات الأكسدة التي تقوم بمهاجمة الخلايا السرطانية وقتلها للحفاظ على الخلايا السليمة.
- تعمل عشبة الأملج على إبطاء حجم الأورام السرطانية بجانب تثبيط التمثيل الغذائي للمواد المسببة للسرطان.
- تساهم عشبة الأملج في حماية الأفراد من خطر الإصابة بأنواع فيروس الهربس المختلفة.
- تساعد عشبة الأملج في علاج قرحة المعدة والالتهابات الموجودة فيها عن طريق تجديد طبقة الغشاء المخاطي لتلطيف الحرقة الناتجة عنها.
- تعمل عشبة الأملج على تحسين مستويات السكر لدى الأفراد الأصحاء ومرضى السكري.
- تقي عشبة الأملج من خطر إصابة الأفراد بـ مرض السكري من النوع الثاني، حيث تساعد في تحسين وظيفة الخلايا المبطنة الغشائية.
- تقلل عشبة الأملج من التعرض للإجهاد التأكسدي والالتهابات التي تصيب الجسم.
- تساهم عشبة الأملج في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الجسم وتحسين مستويات الكوليسترول النافع في الدم.
- تقلل عشبة الأملج من مستويات الدهون الثلاثية الضارة في الجسم.
- تعمل عشبة الأملج على خفض مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة.
- تساعد عشبة الأملج في الحفاظ على صحة الكبد وتقليل خطر التعرض لتليف الكبد أو الإصابة بمرض ويلسون.
- تحمي عشبة الأملج الأفراد من خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين والأوعية الدموية.
قد يهمك أيضًا :
ما هي الآثار الجانبية وأضرار عشبة الأملج على الصحة العامة ؟
قد يتعرض الأفراد للإصابة بالعديد من الأضرار الخطيرة التي تصيب الصحة العامة، ومنها :
- قد تؤدي الكميات الكبيرة من عشبة الأملج للإصابة بـ نوبات الإسهال الشديدة.
- ينبغي على الأفراد الذين يعانون من مشاكل الكبد عدم تناول تلك العشبة بكميات كبيرة حتى لا يتعرضوا لإصابات بالغة.
- تسبب الكميات الكبيرة من عشبة الأملج الإصابة بـ تلف الكبد وحدوث مشاكل خطيرة فيه.
- السيدات الحوامل والمرضعات ينبغي عليهن الابتعاد تمامًا عن استخدام عشبة الأملج، حيث أن الكميات الكبيرة منها تسبب التعرض للإجهاض
- المتكرر أو الولادة المبكرة وقد تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي والمعدة للجنين.
